Jump to ratings and reviews
Rate this book

Białe na czarnym

Rate this book
This is an extraordinary personal testament, the story of one boy's triumph in the face of impossible obstacles. Born with cerebral palsy in Moscow, Ruben Gallego was hidden away in Soviet state institutions by his maternal grandfather, the secretary general of the Spanish Communist Party in the 1960s. His was a boyhood spent in orphanages, hospitals, and old-age homes, a life of emotional deprivation and loss of human dignity. And yet there is no self-pity here, no bitterness, only an unfailing regard for the truth. Gallego’s story is one of neglect and mistreatment but also of shared small pleasures, of courage, of the power of the human will, and of a child’s growing fascination with books and the worlds he finds in them.

188 pages, Paperback

First published January 1, 2002

About the author

Rubén David González Gallego

5 books22 followers

Ruben Gonzalez Gallego

Рубен Давид Гонсалес Гальего (исп. Rubén David González Gallego, род. 20 сентября 1968, Москва, СССР) — писатель и журналист. В настоящее время живёт в США.
Широко известен как автор автобиографического произведения «Белое на чёрном», удостоенного в 2003 году литературной премии «Букер — Открытая Россия» за лучший роман на русском языке.

Wikipedia: Рубен Гальего

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
466 (35%)
4 stars
452 (34%)
3 stars
276 (21%)
2 stars
94 (7%)
1 star
26 (1%)
Displaying 1 - 30 of 123 reviews
Profile Image for محمد مكرم.
68 reviews130 followers
February 11, 2020
عندما تتفوق إرادة الأنسان على كل المعوقات
بعد أن قرأت كتاب "قدمي اليسرى" و كتابات "هيلين كيلر" ظننت أني لن أقرأ عملا مماثلا في قدرة الأرادة البشرية على التغلب على كافة المعوقات، قبل أن أقرأ العمل الحالي والذي يجسد رحلة طويلة من الآلام والمعاناة استطاع صاحبها النجاة منها بل والوصول إلى قمة النجاح في ظروف أشبه بالمعجزات
كتاب رائع يقدم العديد من الدروس العملية من واقع الحياة عن قوة الانسان دون تزييف أو تكلف
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi .
Author 2 books4,501 followers
July 6, 2023
- حين يكون المترجم مهندساً والمراجع طبيباً فالكتاب سيكون "معوّجاً" كجسرٍ صممه أديب ونفذه شاعر!! وساعطي بعض الأمثلة في النهاية.

- الكتاب: بالطبع هذه ليست رواية، بل مجموعة قصص قصيرة، سوداوية وساخرة في معظم جوانبها، تنقل لنا مراحل من حياة الكاتب ومواقف مرّ بها بطريقة تجريدية مؤلمة، وهذا التجريد هو ما افقدها الكثير من القيمة الأدبية (والترجمة فعلت فعلها بالتأكيد).

- لا بد من تقدير الكاتب لأنه كتب هذه القصص بسببابته اليسرى على الحاسوب، ولا بد من تقدير الصور المجردة التي نقلها لنا عن الحاضنات والمعلمين والمدير واصدقاءه في دور رعاية الأطفال، ودور العجزة.

- يعيب هذه القصص عدة عناصر مهمة: أولها عدم وجود تسلسل زمني واضح فتارة يسرد الماضي وطوراً الحاضر، كان من الأفضل ان نتابع كيفية نضوجه وسفره الى امريكا.. ثانيها انعدام الحافز، فالكاتب لم بفسر لنا ما كان حافزه لمجابهة كل هذه المصاعب والتغلب عليها، ثالثها غياب الأحداث المفصلية مثل زواجه الأول، زواجه الثاني، اللقاء مع امه... وهذه اللحظات، برأيي، كانت لتكون اهم من معظم القصص الأخرى.

- "اللطشات" السياسية كانت واضحة في هذه القصص، وخصوصاً تللك المتعلقة بالنظام الشيوعي الشمولي "امام سفارة الاتحاد السوفياتي في الولايات المتحدة الأمريكية كان ينهمر تيار لا نهائي من الراغبين في تغيير جنسيتهم، هكذا كانوا يعلموننا، كنا نصدق!"، "الروس الطيبون سوف يعطونني الأكل، وسوف يكون كل شيئ هناك ما عدا الحرية!"
---
بعض الأمثلة عن الترجمة المريعة:
- "لكل ادوات المدينة غير الكبيرة" كان يمكن القول " المدينة الصغيرة"
- "عاشت طويلاً، طويلاً للغاية" كان يمكن القول" بدا انها لن تموت"
- "وهنا فجأة اخذت بتسجيل اسمها فجأة لمقابلة المدير" ما الهدف من تكرار "فجأة"!
- "لكنه اذا ما بدأ الحديث عن اي شيئ، كان كل شيء يتلخص في شيئ واحد" لم يبق سوى كلمة "شيئ" في العربية؟!
- "في وقت الحرب كما في وقت الحرب" اعتقد القصد "كما في وقت السلم"
-" لم يكونوا يتهربون من الموت"، صياغة ركيكة جداً
- "مات ضابط المخابرات للمناطق البعيدة" هذه لا معنى لها، كان يمكن القول "مات ضابط المخابرات الخارجية"
وغيرها الكثير...
Profile Image for Issa Deerbany.
374 reviews567 followers
July 26, 2018
انه يكره اللون الأبيض. فهو لون معاطف الممرضين والأطباء، لون جدران وسقف المستشفيات. ويحب اللون الأسود لون الليل والكفاح والقتال والاهم انه الخلفية المفترضة للأحلام.

هذه ليست رواية بل سيرة ذاتية لهذا الكاتب الروسي الذي ولد بشلل الأطفال الدماغي. ويروي هنا تفاصيل عن حياته والذي جاب من خلالها مستشفيات عديدة في الاتحاد السوفياتي والعلاقة ما بينه وبين المرضى الآخرين والممرضات والأطباء وكذلك المعلمين.

والسيرة مرتبة طبعا زمنيا ولكنها ايضا غير مترابطة فهي عبارة عن قصص لمواقف او علاقته مع بعض الامكنة او ظروف واجهته.

رغم مرارة القصص الى انها تعبر عن التمسك بالامل وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف والنأقلم معها والنجاة والتطلع للمستقبل.

رواية رائعة جدا
Profile Image for دعاء ممدوح.
183 reviews274 followers
July 3, 2018
هي ليست رواية، ولكن فصول متفرقة يروي من خلالها الكاتب قصصاً من حياته الحقيقية، بداية من نشأته القاسية والمؤلمة في ملجأ للأيتام بعد أن ولد بأعاقة في أطرافه وأصيب بمرض الشلل الرباعي، هذا فضلا عن لون بشرته السوداء وكونه طفل أسباني في الأتحاد السوفيتي حيث تصل المعاناة إلى ذروتها، وعن اللحظات العصيبة التي قضاها هناك ونجا منها بشكل يشبه المعجزة، مروراً بمعاناته في الحياة الحقيقية خارج الملجأ حتى استطاع أن يتغلب على كل تلك الصعوبات ويشق طريقه نحو للقمة
الغريب أن البطل-أو الكاتب- يتحدث عن معاناته بنوع من البرود أحياناً، وبسخرية غريبة تثير الابتسام والمرارة لدى القارئ في آن واحد، وكأنه يتحدث عن شخص آخر، بل ويعترف في بداية الكتاب أن تلك الظروف هي التي ساعدته في المقام الأول كي يصبح ما هو عليه بالفعل، بطل يحتفى به
كتاب رائع، ربما يكون كئيباً إلى حد ما، ملئ بالسخرية السوداء، لكنه يبعث على التفاؤل في النهاية، ويمثل رحلة أنسانية فريدة مليئة بالألم من أجل البقاء وسط ظروف تجبر أى من يمر بها على الاستسلام مبكراً
Profile Image for ESRAA MOHAMED.
764 reviews326 followers
May 2, 2020
يا الله علي الألم والبؤس .. كنت استمر لدقائق أنظر للصفحة منتظرة أن أستوعب المأساة والذل والهوان والظلم والحاجة إلي المساعدة ...
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة عن حياة الكاتب ... يكتب بتلقائية وبسخرية قاصد أن يبكينا فهو لا يكترث بنا ونحن نتأسف علي وضعه من إعاقة ووحدة وتمييز عنصري ...
خطَّ حروفه السوداء على خلفية بيضاء بسبابة يده اليسرى فقط ...
فهو لا يحب اللون الأبيض لون العجز والقضاء المحتوم .. لون سقف المستشفى والشراشف البيضاء ..
يحب اللون الأسود لون النضال والأمل .. لون السماء ليلا خلفية أكيدة وواضحة للأحلام .. لون الأحلام والخرافة .. لون العالم الداخلي للجفون المغلقة .. لون الحرية .. لون عربته الكهربائية ..



الكاتب يسرد معاناته فهو مولود بالشلل الدماغي بالإضافة إلي لون بشرته المختلف عن الروس فهو طفل اسباني ولا تتوقف المعاناة عند هذا الحد ولكنه وحيد تماما في الدنيا فرقوا الأم عن ابنها قالوا إنه مات ليتنقل بين دور الأطفال ودور كبار السن والمستشفيات وبعد ثلاثين عاما بُعث من الأموات فجأة ...
كان يحلم ويحلم ويحلم .. بدأ الأمر مع أمه ولكنه فقد الأمل ثم بدأ يحلم بالقدرة على المشي ولكنه فطن إلي الحقيقة المؤلمة لن يستطيع المشي أبدا هو وحيد ولا أحد يحتاج إليه لا يبقى له إلا الحلم بالطوربيد الموجه والزر الأحمر موت الكاميكادزة الشجعان أو أمريكا البلد الرأسمالي المتوحش حيث الموت لكل معاق ...
كان كل شيء مؤلم ومهين الطعام والشراب ودخول الحمام لا يتأقلم على الذل والحاجة إلى المساعدة مهما مر الزمن فيوهم نفسه وهو طفل أنه عالة لا يصلح لشيء جاء للدنيا الجائرة خطأ لا يحق له الطعام والشراب فهم يطعمونه لأنهم كرماء وأناس طيبون ويجب عليه الاقتصاد في الطعام والشراب وطلب الحاجة فهو لا فائدة له ...
لكم أن تتخيلوا مقدار المعاناة والظلم والشقاء في حياة طفل ومراهق كل يوم لا يعلم إلي أين تسوقه الأقدار مستشفى أم دار عجزة حيث الهلاك والموت فقد هلك من كان له يدين هناك وهو لا يملك يدين ...
ذاق طعم الحرية في أمريكا بلد الجحيم الرأسمالي عرف معنى المعاملة الإنسانية ولأول مرة رأي المدينة ليلا رأي أضواء السيارات واليافطات زار المطاعم ودخل المتاجر وجلس علي المقاهي كان يعلم أن الوقت سيمضي ويعود إلي وطنه الإنساني حيث الأريكة والسجن مدى الحياة بين أربع جدران ولكنهم سيطعمونه ويشربون معه الشراب فهم روس طيبون ..
بغض النظر عن قصور الترجمة ولكنها تستحق القراءة ...

استمتعوا ...
دمتم قراء ... ❤❤❤
Profile Image for Maha. ALyazedi.
160 reviews198 followers
July 6, 2018
🌟🌟🌟
كتاب من الأدب الروسي لكاتب من أصول اسبانية

الكتاب يصنف على أنه مجموعة قصصية
34 قصة

قبل أن ابدأ بوصف الكتاب يجب أن انوه بالحقبة الزمنية التي تمر فيها أحداث القصة
قبل انهيار الإتحاد السوفيتي أي قبل عام 1990
… .
القصة تحكي لنا معاناة معاق يدعى  روبين (( كاتبنا ))  وكيف تنقل من دار أطفال لآخر إلى أن انتهى به المطاف بدار كبار السن
… .
ألم يعتصر فؤادي وشعور بالحزن لما يعيشة المعاقين
بعد أن تنتهي من قراءة الكتاب ستعلم بأن اللون الأسود أفضل من الأبيض
… ..
Profile Image for Albina.
106 reviews9 followers
April 17, 2016
Мне случайно в руки попалась эта книга, когда я прогуливалась по буквоеду, в ожидании пока мой спутник выберет себе свою. Меня зацепило, что автор испанец, который вырос в России. Один из этих, детей испанских коммунистов, подумала я. А т.к. про них мне ничего не было известно (кроме фильма легенда 17), то я решила прочитать. И вчера, начав читать я с трудом оторвалась, чтобы лечь спать. А сегодня дочитала и все на одном дыхании.

Она о России, о привычной нам жизни, где всем тяжело, но все жалеют и помогают. О невероятно сильном духе человека, который со страниц книги тебе объясняет, что если ты ходячий, то у тебя нет проблем. О том, как в самой страшной тьме, которая на столько страшна, что я боюсь туда заглянуть (социальные приюты в стране, в которой даже на здоровых не хватает денег) есть место жизни, человечности, разуму. И о том времени, той жизни, которая была, когда ветераны великой отечественной ещё были молодыми, могли молодецки отплясать вприсядку, а нянечки были верующими и на Пасху всегда варили детям яйцо.
Profile Image for Hesham Ali.
28 reviews6 followers
June 9, 2020
من أكثر السير الذاتية التي قرأتها ألما واصرارا على البقاء
Profile Image for Patrizia.
506 reviews147 followers
December 29, 2020
“Questo libro narra della mia infanzia. Atroce, terribile, ma che infanzia resta. Per continuare ad amare il mondo, per crescere, per diventare adulto, a un bambino serve poco: un pezzo di lardo, un panino con salame, una manciata di datteri, il cielo azzurro, un paio di libri e una parola affettuosa. Basta questo. Basta e avanza”.

Nato in Russia con una paralisi cerebrale che gli impedisce di muovere braccia e gambe, ma dotato di intelligenza e coraggio, Ruben trascorre l’infanzia passando da un orfanotrofio all’altro, fino ad approdare all’ospizio, anticamera della morte, in cui spariscono tutti quelli che, come lui, sono ritenuti impresentabili, perché inutili e inaccettabili.
La vita gli insegna presto quanto sia sottile il confine tra bene e male, tra vita e morte. Lo racconta in diversi capitoli brevi, i cui titoli fanno pensare a racconti. Ci sono momenti e figure degli anni trascorsi in balìa di inservienti, insegnanti e medici.
È la storia di un sopravvissuto, narrata con uno stile asciutto, secco e stupefacente.

“ Non mi piace il bianco. Il bianco è il colore dell’impotenza e della dannazione, il colore del soffitto d’ospedale e delle sue lenzuola. Cura e tutela garantite, silenzio e quiete: il nulla. Il nulla della vita d’ospedale che scorre all’infinito.
Il nero è il colore della lotta e della speranza. Il colore del cielo notturno, lo sfondo fermo e nitido dei sogni, delle brevi pause fra gli intervalli diurni, bianchi e sterminati delle infermità fisiche. È il colore del sogno e della fiaba, il colore del mondo dietro le palpebre chiuse. Il colore della libertà, il colore che ho scelto per la mia sedia a rotelle elettrica.
E quando passerò a mia volta in mezzo alla schiera di affabili, asettici manichini in camice bianco e arriverò finalmente al mio capolinea, alla mia personale notte eterna, dietro di me resteranno soltanto lettere d’alfabeto.
Le mie lettere, le mie lettere nere su sfondo bianco. Lo spero”.
Profile Image for Virginia.
913 reviews39 followers
December 1, 2014
Sono un eroe. È facile essere un eroe. Se non hai le braccia o le gambe, o sei un eroe o sei morto. Se non hai i genitori, fa' affidamento su braccia e gambe. E sii un eroe. Se non hai né le braccia né le gambe e hai anche pensato bene di restare solo al mondo, è fatta. Sei condannato a essere un eroe sino alla fine dei tuoi giorni. Io sono un eroe, non ho altra scelta.
Profile Image for Kurdina.
35 reviews2 followers
January 14, 2013
Вся обрыдалась, но оторваться не могла. Прочла на одном дыхании
Profile Image for حفية.
11 reviews
July 18, 2018
ما افسد علي قراءة هذا الكتاب هي حياة الكاتب البائسة و لكن الجميلة في نفس الوقت حياة تصلح ان تكون مادة رائعة للكتابة من اي ناحية أردت و توقعت ان يكون الكتاب أفضل من المقدمات و المراجعات التي اهتمت غالبا بوصف حياته توقعت ان يناقش اكثر الفترات المؤثرة في حياته لقائه بأمه زواجه و طلاقه أنجابه لابنته ....... و لكني كنت مخطئة اكثر الفترات و الأحداث تأثيرا على حياته هي طفولته هي معاناته خوفه قلقه و رغباته احلامه و كوابيسه اماله و أشباحه لقائه بأمه و زواجه و طلاقه كلها احداث مهمة اجل لكنها نتاج طفولته البائسة نتاج قدرته على الاستمرار على للنجاة على العيش

لم يذكر الكاتب الكثير عن حياته بعد ان نقل و لم يكترث بذكر الأسباب او تبعات قراراته و لم يبال ان كانت قصته ستبدو مملة او شائقة او حتى اذا كانت ستصبح قضية أم لا كلما أراد هو ان يكتب ان يفضفض عن نفسه ان يدون معاناة خمسة عشر سنة من الشقاء و التعب و يتضح لنا هذا في تسلل أفكاره في جمود كلماته و مشاعره كأن معاناته قد أجدبت أحاسيسه و جمدت مشاعره يتضح لنا ذلك في تتابع الامل و اليأس الحزن و السعادة


آه ....... كم ان هذه الحياة تعيسة !!!!!




اكثر ما استغربت منه هو ذكره لما كانوا يعلمونه عن أمريكا كيف استدلوا بالجرائد و الأخبار في دعم وجهة نظرهم كيف أوهموهم ان أمريكا اقرب لغابة تسرق في حقوق الناس و يظلم فيها الجميع و ان اصحاب الاحتياجات الخاصة مثلهم لن يستطيعوا العيش هناك لأنهم سيقتلونهم .......... ذكرني هذا بالعرب كيف ان هناك الكثير من الأخبار نروج لها و تدرس في المدن و تتناقل عبر الأجيال عن مذاهب و ديانات و دول و شعوب اخرى و لا احد يذهب و يتأكد...... بل أحيانا نتعصب
لهذه الأفكار التي لا أساس لها من الصحة
Profile Image for  رؤد.
48 reviews32 followers
July 30, 2018

سيرة ذاتية مريرة للكاتب
تحكي معاناتهِ مع مرض "الشلل الرباعي
تحدث عن مراحل حياتهِ بطريقة مأساوية تميل للسخرية أحياناً
الوضع الذي عاشة الكاتب
لم يحتمل الوسطية فقد كانت إما أبيض أو أسود
وهذا ما خالجني أثناء قراءتي لهذة السيرة
لم أشعر بـ لون ينغمس مابين الأبيض والأسود
بل وكانت ترجح الكفة للأسودِ أكثر.

الكتاب مشتت غير متسلسل الأحداث
وكأنها ذكريات متناثرة
والترجمة غير جيدة.
.
Profile Image for مـريم.
Author 1 book58 followers
July 7, 2018
لعل عامل الإزعاج الحقيقي في هذه المذكرات، أو المجموعة القصصية -أو الرواية كما يحلو للبعض أن يسميها- كامن في حقيقتها، إنها مفعمة بالبؤس والألم.
وبمنأى عن الترجمة -وهي سيئة للغاية- هذا النص عظيم، تملؤه القذارة.
غونساليس يصفها كما لو كانت آنية وكأنه يكتبها في حينها، لذا فلا مفر من عيشها قراءةً، لقد ضرج أيامي الثلاثة الماضية بكلماته وقصته التي لا أجد لها وصفًا، ولم أجد بعد بابًا يخرجني منها.
"لكن القانون لم يكن يهم أحدًا."
عندما يُنقل المرء وهو صحيح العقل إلى دار مجانين ماذا تتوقع منه؟ أو عندما ينقل من هو في سن الخامسة عشرة إلى دار كبار السن ما يكون معنى ذلك؟
إنهم آثمون هكذا حكم عليهم، ولا توجد أي اعتبارات لأي شيء.

"لكن القانون لم يكن يهم أحدًا.
نقلوني إلى دار كبار السن."
هذا عندما تصبح مخاوفك حقيقة، لا يوجد فراغ بين الخوف ووقوعه، إنه ببساطة مثل هذه الانتقالة اليسيرة بين الجملة الأولى والتي تليها، بين كلمتين:
أحدًا، ونقلوني.
وعلى لسان الحاضنة في الدار: الناس فقدوا الضمير تمامًا.
البورتش والعصيدة والحياة كلها قذارة.
قصة الآثمة، أجدها الأفضل.
قرأت النص وكان صعبًا علي أن أتصوره واقعًا، منذ بدأت وفكرة (الخيالي) تراودني ولو أني أدرك يقينًا أنها الحقيقة.
ياللتعاسة.
Profile Image for Alex.
66 reviews35 followers
August 18, 2010
Falls squarely into the "misery lit" niche.
I do admire the author's courage & empathise with his misfortunes (disclosure: I'm disabled myself), but as a piece of writing, the book is calculated and manipulative. The sentences have to be short & descriptive to work like punches in the gut. It's easy to assault the reader with "the truth of life" in that way, never allowing him to come to his senses.

The ultimate dirty trick is writing "I'm retarded" when the reader's fully aware that you're not. "They consider me retarded, but I'm not" just won't do. "I'm retarded." Now pity me, and feel guilt, dear reader.
Profile Image for Juwairiya A..
303 reviews94 followers
January 30, 2016
یالها من روایة مؤلمة تغرق معها في اعماق السواد (اللون الذي يحبه الكاتب) إلا لأنك ترى شعاع نور بالابيض (اللون الذي يكرهه) فتتمسك بالأمل ، بالحيا ...
Profile Image for Laila Al-Sharnaqi.
235 reviews176 followers
February 1, 2016
اقتنيتُ هذه الرواية "بالأبيض على الأسود"، على أنها رواية، و كذلك، لم تكن. ما جعلني محبطة بعد القراءة. لأني لم أكن أعلم و أنا أقرأ أنها ليست رواية، بالرغم من أن هذا كان قد اتضح لي أثناء ما كنت أقرأ. غير أنه كان مجرد اتضاح أو تخمين من طرفي، لم ألقي له بالاً. لكن، حينما أنهيت القراءة و أتممتها، علمتُ بكل تأكيد أن هذه ليست رواية، و إنما مذكرات إن صح التعبير. مذكرات للكاتب، عن حياته، كيف عاشها، كيف وصل إلى ما وصل إليه من كتابة هذه رواية. على هذا، فإن هذا الكتاب يصنف ضمن السير الذاتية، لا ضمن الروايات، و كون أني لا أحب قراءة السير الذاتية إلا ما ندر. كنت في احباط شديد حين قرأته و أثناء ما كنت أنا أقرأ فيه كذلك.

لنعتبر أولاً أن هذه رواية كما و قد صنفت، و على هذا الأساس سأتحدث عنها. إذ أني لن أخفيك��م أني لا أحب قراءة الروايات التي تكون على لسان البطل. ليس لأنها سهلة أثناء الكتابة و لأن لا شأن لي بهذا و أنا أقرأ. إنما، غالباً ما تكون خالية من الحقيقة العاطفية. أعني بذلك، أن البطل حين يقص على قراءهُ يقص و كأنما هو الكاتب وحسب؛ و نادر هم أولئك الكتّاب الذين يجيدون عكس ذلك.
هذه الرواية "بالأبيض على الأسود" أيضاً، كانت كذلك. فالبطل كان يتحدث و كأنما هو الكاتب وحسب؛ لا شيء آخر. لكن الحقيقة المرة بالنسبة إلي، التي اكتشفتها عندما أنهيتُ قراءة الرواية على وجه التأكيد؛ أن الكاتب فعلاً هو البطل، و البطل لم يكن و كأنه الكاتب، إنما البطل كان فعلاً الكاتب بحد ذاته. إذ أن الكتاب كان سيرة الكاتب الذاتية و حياته كيف عاشها؛ و هذا بالتحديد، ما جعلني أشعر بالإحباط مع هذه الرواية التي في الحقيقة ما كانت إلا سيرة ذاتية على هيئة مذكرات، صنفتْ و كأنها رواية.

بعيداً عن كل هذا، ما ��ن كنتُ سأقيمها كما صنفتْ، رواية. فلن يكون تقييمها لدي أكثر من ثلاث نقاط من خمس. لماذا؟ لأسباب كثيرة و لا يتضمن ذلك الإحباط الذي شعرت به أثناء و بعد قراءتي لها.

في البداية كان الكاتب يتحدث على أنه لم يكن ليختار أن يكون عظيماً لو كانت الخيارات أمامه متاحة، و إنما الحياة هي من التي أجبرته على أن يكون عظيماً؛ بشكل مبطن لا صراحة فيها على لسان البطل الذي هو ذاته الكاتب. لهذا، كانت بداية الرواية لا تحفز مطلقاً على متابعة قراءتها حتى النهاية. غير أن تدرج الكاتب في وصفه الألم الذي قد عاشه في حياته في حديثه في الرواية، تجبر القارئ على أن يتوقف قليلاً ليتأكد، تراه ما الذي يقرأ؟
فحين يقرأ القارئ الرواية، يشعر و كأنما يقرأ رواية لبطل سيتحدث عن كيف أصبح بطلاً؛ و هذه البداية فقط. لكن، حين يصل القارئ في قراءته إلى منتصف الرواية أو ما يقارب المنتصف، ينتبه لما يتحدث عنه الكاتب. عن كم الألم و الأسى و الوجع الذي يتحدث عنه الكاتب و كأنه يتحدث عن نزهة ما، عن رحلة ما، عن شيء عابر وحسب.
لا أظن أن هذه هي المشاعر التي سيشعر بها القارئ لو أنه قرأها بلغتها الأصلية، أعني الرواية، لو أن قرأها باللغة التي كتبت به، في الأصل، الروسية. كون أني و أنا أقرأ، و أي قارئ آخر، لوجد سوء الترجمة للرواية. فالترجمة كانت لحد ما سيئة، و لا تساعد على إحضار العواطف التي كانت الرواية تحملها للقارئ باللغة المترجمة إليها. فعند القراءة، نجد الكم الكبير من الكلمات المكررة في الاستخدام، و أكثرها كانت، "كان" بكل الأشكال التي من الممكن أن تظهر فيه؛ التي تسيء للرواية. الأكيد أن هذا عيبٌ في الترجمة لا في أصل الكتاب. يتبين لي هذا من النظر الممعن للرواية منذ بدايتها، حتى نهايتها؛ كيف تسلسلت، تداخلت، صنفت و رتبت، كان واضحاً جداً أن الكاتب جيدٌ في الكتابة، لحد كبير يبعده عن تكرار استخدام الكلمات عندما كان يكتب، و ليس شرطاً أن يكون أديباً في ذلك. كان واضحاً تماماً من العمل أن الكاتب قادر على أن يظهِر العمل بلا تكرار في استخدام الكلمات، مما يجعل الأكيد أن العيب في الترجمة لا في الكتاب في أصله.

في الرواية، كان الكاتب جيداً جداً، في تصنيف و ترتيب الرواية رغم أن الكتاب تحت السير الذاتية تصنيفاً؛ إلا أنه كان جيداً جداً. كيف كان يتحدث عن الألم و الأسى استناداً على مقاييسه هو لا على مقاييس العالم. لهذا، كان القارئ يشعر بالأسى تجاه ما يقرأ. فالكاتب كان يتحدث عن السيء في نظرنا و كأنه أمر عادي عابر في نظره. كانت المقاييس بين الكاتب و القارئ مختلفة تماماً، للحد الذي يسمح فيه الكاتب للقارئ فرصة تجربة ما قد عاشه من منظوره هو لا من منظور العالم و كيف يرونه ذلك الذي قد عاشه؛ و هذا بحد ذاته كفيلٌ بأن يمنح الكتاب تقييماً ايجابياً.

الحقيقة، أن هذا الكتاب موجع، عند القراءة و عند الاقتناء. بشكل عام، كل الأدب الروسي مؤلم، و تطغى عليه الأسى و الحزن العمق بشكل مأهول؛ بالرغم من أن معظم روايات الأدب الروسي قصة حقيقية، إلا أنها دامية للقلب على الدوام.
بغض النظر عن كل هذا، قد كُتِب على غلاف الرواية من الخلف "أن القارئ قد يشعر و هو يقرأ بالتنفيس، -تنفيس الكاتب عن ما عاشه في الرواية- بغض النظر عن العتمة و سواد العالم المحيط ببطل الرواية". هذا لحد ما صحيح، إلا أن في حقيقة الأمر، الكاتب لم يكن يُنفِس. كان به شيء من القوة فيما كتب و كأنه يقول: هأنذا قد تغلبتُ على ما قد يصعبُ عليك، أرني ما تستطيع فعله في حياتك!
رغم أن رأي القراء كان بأن الكتاب يدعو إلى الحياة و الأمل و التفاؤل على الرغم من كثرة صفحات الحزن و الرعب فيها، و المآسي التي تزخر بها الحياة و التي تدل على قسوتها؛ كما كتبت في غلاف الكتاب من الخلف، إلا أني لا أرى ذلك. فالكتاب لم يكن يدعو للتفاؤل و لا الأمل و لا إلى شيء قط، كان في الكتاب شيء من التحدي و القوة. شيء من الرضا و الانتصار، و قليل من الألم، و كأنه يقول بأن الحياة اختارت له أن يكون بطلاً، و الحقيقة أنه لم يكن بطلاً سوى لنفسه وحسب، قبل كل شيء. كانت الرواية تدعو إلى العيش فحسب، إلى ممارسة العيش و البقاء على قيد الحياة مهما بلغت فيك الأشياء مبلغاً عظيماً. كن على قيد الحياة، و ظل ممارساً للعيش مهما يكن. كذلك كانت رسالة الكاتب المبطنة كما تبين لي.

لذا، أيها القراء. حين تقرأون هذه الرواية، كنوا على استعدادٍ تمامٍ لها. فهي بشكل كبير مؤلمة، موجعة، و بها من الأسى ما هو كفيل بأن يدمي قلبك حد النحيب. لكن، استمتعوا بها و تعلموا كيف تمارسون العيش و تظلون على قيد الحياة على الدوام.
Profile Image for Driss El bouki.
448 reviews14 followers
July 4, 2018
سيرة ذاتية مريرة كلّها وجع ومرارة وبؤس...في حقيقة الأمر أنا لا أحب أن يشفق علي أحد ..أن أموت خير لي من أبقى عبئاً ثقيلاً على الأخرين...
Profile Image for Georgiana 1792.
2,095 reviews142 followers
June 8, 2018
È un libro che lascia raggelati, un racconto che paragonerei addirittura a Se questo è un uomo. L'odissea reale di un bambino considerato ritardato perché nato con una paralisi cerebrale, perché nell'Unione Sovietica l'uso delle braccia (e magari anche delle gambe) è la cosa più importante per essere un buon comunista, e Ruben, figlio di una spagnola, col suo colorito olivastro a ricordare che ha pure origini straniere, non potrà mai contribuire al progresso economico di quella nazione. Riesce solo a tenere un cucchiaio con la mano destra - altrimenti inutilizzabile - e a battere sui tasti del computer con l'indice della mano sinistra. Ed è così che anni dopo, dopo essere passato da orfanotrofi, ospizi, manicomi sovietici ed essere riuscito a fuggire grazie all'apertura dovuta alla perestrojka, metterà tutto nero su bianco, denunciando un mondo nascosto di persone indesiderate e maltrattate, spesso lasciate a morire in condizioni terribili.
Non commuove neanche, Rubén, anche se a volte sembra piangersi addosso (ma ne ha molti più motivi di chi si piange addosso abitualmente pur non avendo veri problemi); racconta con una tale precisione asettica ciò che accadeva, da poter solo lasciare paralizzati...
NERO
Come sempre nella vita, a un periodo bianco ne segue uno nero, dopo un successo vengono le delusioni. Tutto cambia e deve cambiare. Così dev’essere, così va il mondo. Lo so, non ho nulla in contrario, non mi resta altro che sperare. Sperare in un miracolo. Mi auguro sinceramente, desidero con tutte le mie forze che il mio periodo nero continui il più possibile, che non diventi bianco.
Non mi piace il bianco. Il bianco è il colore del l’impotenza e della dannazione, il colore del soffitto d’ospedale e delle sue lenzuola. Cura e tutela garantite, silenzio e quiete: il nulla. Il nulla della vita d’ospedale che scorre all’infinito.
Il nero è il colore della lotta e della speranza. Il colore del cielo notturno, lo sfondo fermo e nitido dei sogni, delle brevi pause fra gli intervalli diurni, bianchi e sterminati, delle infermità fisiche. E il colore del sogno e della fiaba, il colore del mondo dietro le palpebre chiuse. Il colore della libertà, il colore che ho scelto per la mia sedia a rotelle elettrica.
E quando passerò a mia volta in mezzo alla schiera di affabili, asettici manichini in camice bianco e arriverò finalmente al mio capolinea, alla mia personale notte eterna, dietro di me resteranno soltanto lettere d’alfabeto. Le mie lettere, le mie lettere nere su sfondo bianco. Lo spero.
Profile Image for Rosemary.
1,159 reviews
February 27, 2015
Fascinating account of institutional life in Russia, narrated by a young, non ambulatory boy with cerebral palsy. Abandoned by his family, he spent his childhood in various government institutional homes, with rules and hierarchies in a world of their own. This is a tragedy but with humor and hope, and an amazing story of survival and humanity. A world where black is life and white is hopelessness.
Profile Image for John.
Author 6 books37 followers
December 13, 2011
Terrifying, brutal and brilliant document of survival. One of the most visceral testaments to the power of maintaining one's dignity and humanity in the face of hell all done without a drop of sentimentality.
Profile Image for Maren.
8 reviews
July 4, 2014
Poignant book! I wonder of he could ever get over the traumas of his childhood or his current disabilities....great honesty and tenderness about his friendships with the other boys in the home. Interesting russian " compassion" vs american and the cultural prejudices too.
Profile Image for Alessandro.
85 reviews53 followers
January 2, 2012
[Qui la prefazione, perché l'autore parla meglio di me, ed io non ho tempo.]
Capita che mi chiedano se quel che scrivo è successo davvero. Se i protagonisti dei miei racconti sono reali.
Rispondo che sì, sono cose vere, personaggi reali; più che reali. Certo, i miei personaggi sono prototipi collettivi dell'infinito caleidoscopio dei miei infiniti orfanotrofi. Ma quel che scrivo è la verità.
L’unica particolarità della mia opera che si discosta, e talvolta contraddice la realtà autentica, è la visione dell’autore, forse vagamente sentimentale e talvolta incline al patetico. Ma evito premeditatamente di parlare delle cose brutte.
Sono convinto che la vita come la letteratura sia già troppo piena di robaccia. E di durezza e cattiveria umana mi è toccato vederne fin troppa. Descrivere la sconcezza del decadimento umano e di una brutalità ferina significa moltiplicare il circuito – comunque infinito – delle cariche esplosive, tra loro collegate, del male. E non voglio farlo. Io scrivo del bene, scrivo di vittorie, gioie e amore.
Scrivo della forza. Della forza fisica e spirituale. Della forza che è in ciascuno di noi. Della forza che supera qualunque barriera e vince. Ogni mia storia è il racconto di una vittoria. Vince anche il bambino di quel racconto un po’ malinconico che è «La polpetta». Vince due volte. La prima, quando dal confuso ciarpame di inutili conoscenze egli, in mancanza di un coltello, pesca le uniche tre parole che hanno effetto sul suo avversario. La seconda, quando decide di mangiare le polpette, cioè di vivere.
Vincono anche coloro per i quali l’unica soluzione vincente è scegliere di morire. L’ufficiale che soccombe alla preponderanti forze nemiche e muore «come da regolamento», è un vincitore. Io rispetto uomini come lui. E del resto, quel che conta sono i peluche. Sono convinto che cucire orsetti e leprotti per tutta la vita sia molto più difficile che tagliarsi la gola una sola e unica volta. Sono persuaso che sulla bilancia dell’umanità la gioia di un bambino per un giocattolo nuovo valga molto più di qualunque vittoria militare.
Questo libro narra della mia infanzia. Atroce, terribile, ma che infanzia resta. Per continuare ad amare il mondo, per crescere e diventare adulto, a un bambino serve davvero poco: un pezzo di lardo, un panino con il salame, una manciata di datteri, il cielo azzurro, un paio di libri e una parola affettuosa. Basta questo. Basta e avanza.
I protagonisti di questo libro sono persone forti, molto forti. Capita spesso che si debba essere forti. E buoni. Non tutti possono permettersi di essere buoni, non tutti sono capaci di oltrepassare la barriera dell’incomprensione generale. Troppo spesso la bontà passa per debolezza. Ed è una cosa triste. Essere uomini è difficile, difficilissimo, ma è assolutamente possibile. E per riuscirci non serve fare gli animali ammaestrati. No, che non serve. Ne sono convinto.
14 reviews1 follower
January 3, 2012
I admire the author for having typed this memoir with the index finger of his left hand. The content, is, of course, very moving and powerful. I am a little confused as to the style of the book. The narrative jumps around a lot from past to present, which does not make it difficult to understand, it only leaves the reader wanting more details. Many life-changing issues and events are discussed by using just a few choice words and phrases. Perhaps that is the author's style, and he doesn't want to take away from his message by getting bogged down in details. It also seems that this book is a translation from the Russian into English. Some phrases must flow beautifully in Russian, but they may sound short and choppy and may not have the same effect in English. Perhaps a less-direct translation is in order, to capture the poetic and powerful nature of this book's content. Ruben says that he does not wish to dwell in all the nasty details of his life, but wants to share his overall thoughts and message. That does come through clearly, as well as his spirit. No matter how many setbacks he faced, he thought through each one carefully and made his decisions to the best of his ability. His grasp on the human psyche is developed at a much younger age, where contemplating death, disability, abandonment and prejudice from the time of his first memory (which he also describes in this book). He is very honest in his portrayal, not neglecting to mention the good-hearted attendants and principal that he encountered, and all of the other countless hearts that were broken after seeing him and his friends in the children's home and knowing that they will not have a future place in society. In all, a very revealing memoir. After finishing the book entirely, I've reconsidered my criticism of the author's poetic style. Overall, the point of the book is not lost, even though it is a translation from the Russian. It is a valuable read. If only there was a sequel. I would have loved to read about how the author's first meeting with his Mama went (from the prologue we know that they did meet, but it is not described in the book).
29 reviews
October 16, 2013
This is truly a stunning tale. Abandoned with cerebral palsy, and left to grow up in children homes scattered across Russia, Ruben Gallego's tale has been one of the most enduring stories I have ever read. This personal statement will really touch you, and show you just how truly blessed some people are, and some are not. The only complaint that I have to offer, is that the biography itself did not really have a developing storyline showing Ruben's growth into manhood and his travels to America and his adult life. Rather this personal statement was more a collection of stories of him growing up in Russia, which kind of saddened me. With that said, I still highly recommend this read; it will touch you.
Profile Image for Vivian.
507 reviews1 follower
August 7, 2009
This slim memoir packs a whollop. Born the granndson of a Spanish Communist leader, he spent his childhood as an orpahn being shuttled between a variety of children's and old age homes in Russia.. His mother, a student,thought that he had died. How Ruben survived such a childhood of cruelty and neglect and deprivation is incredible. Born with cerebral palsy, he crawls his way outside and to the bathroom. He can only use a few fingers of one hand, yet he grows up, marries, has children and finally reunites with his mother. Incredibly moving.

Displaying 1 - 30 of 123 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.