Jump to ratings and reviews
Rate this book

رجال في الشمس

Rate this book
يمثل غسان كنفاني مؤلف هذه الرواية نموذجاً خاصاً للكاتب السياسي
والروائي والقاص والناقد، فكان مبدعاً في كتاباته كما كان مبدعاً في حياته ونضاله واستشهاده. وقد نال عام 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان "لأفضل رواية عن روايته" ما تبقى لكم كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية (I.O.J) عام 1974، ونال جائزة "اللوتس" التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1975. وتعد روايته رجال في الشمس التي صدرت في بيروت عام 1963 من أوائل الأعمال الروائية الفلسطينية التي تكتب عن التشرد والموت والحيرة. وفيها يروي حكاية ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة، يلتقون حول ضرورة إيجاد حل فردي لمشكلة الإنسان الفلسطيني المعيشية عبر الهرب إلى الكويت، حيث النفط والثروة. أبو قيس. الرجل العجوز الذي يحلم ببناء غرفة في مكان ما خارج المخيم، أسعد: الشاب الذي يحلم بدنانير الكويت وبحياة جديدة، ومروان: الصغير الذي يحاول أن يتغلب على مأساته المعيشية، فشقيقه في الكويت تركهم دون معيل لأنه تزوج، والده ترك أمه ليتزوج بامرأة تملك بيتاً عليه إذن أن يعيل العائلة فيقرر الوصول إلى الكويت.
يدين غسان كنفاني في روايته كل الأطراف التي تسببت في نكبة فلسطين، القيادات العاجزة،والقيادات الخائنة،والشعب المستسلم،والذين
تخلوا عن الأرض ليبحثوا عن خلاصهم الخاص

93 pages, Paperback

First published January 1, 1963

About the author

Ghassan Kanafani

85 books1,567 followers
Ghassan Kanafani (Arabic: غسان كنفاني‎‎)

Ghassan Kanafani was a Palestinian journalist, fiction writer, and a spokesman for the Popular Front for the Liberation of Palestine (PFLP). Kanafani died at the age of 36, assassinated by car bomb in Beirut, By the Israeli Mossad

Ghassan Fayiz Kanafani was born in Acre in Palestine (then under the British mandate) in 1936. His father was a lawyer, and sent Ghassan to a French missionary school in Jaffa. During the 1948 Arab-Israeli War, Kanafani and his family fled to Lebanon, but soon moved on to Damascus, Syria, to live there as Palestinian refugees.

After studying Arabic literature at the University of Damascus, Kanafani became a teacher at the Palestinian refugee camps in Syria. There, he began writing short stories, influenced by his contact with young children and their experiences as stateless citizens.
In 1960 he moved to Beirut, Lebanon, where he became the editor of several newspapers, all with an Arab nationalist affiliation. In Beirut, he published the novel Men in the Sun (1962). He also published extensively on literature and politics, focusing on the the Palestinian liberation movement and the refugee experience, as well as engaging in scholarly literary criticism, publishing several books about post-1948 Palestinian and Israeli literature.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9,540 (43%)
4 stars
8,222 (37%)
3 stars
3,189 (14%)
2 stars
632 (2%)
1 star
209 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 3,458 reviews
Profile Image for إسراء مقيدم.
120 reviews1,446 followers
September 30, 2011
لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟

لأن كابوس الموت اهون كثيراً من موت الحلم


مذهلة!
Profile Image for أيمن العتوم.
Author 29 books12.8k followers
April 26, 2016
قراءة في رواية #رجال_في_الشمس
#غسان_كنفاني
تُعالِج رواية غسّان كنفاني (رجال في الشّمس) الصّادرة عن منشورات الرّمال في 110 صفحات من القَطع الصّغير، مُشكلة المُهاجِرين الفلسطينيّين بعد النّكبة أو النّكسة وتَبِعاتِها وويلاتِها، وهِيَ وإنْ تحدّثَتْ عن واقعٍ معيشيّ فلسطينيّ خاصٍّ، إلاّ أنّها تصُلح فيما عالَجتْه وحاولتْ أن تُوصِل��ه لمشكلِة الهِجرةِ بوجهٍ عامّ لأيّ شعبٍ مطرودٍ من أرضِهِ قَسْرًا إلى وطنِ الحُلمِ والاستِقرار والمال، وهذا ما زال يحدثُ حتّى اليومِ فيما نراه من هجراتٍ سبّبَتْها الحروب الّتي لا ترحم الإنسانَ فحسبُ، بل امتدّ سُعارُها إلى الشّجر والحجر والدّواب، كما نرى في العراق وسوريّة واليمن وليبيا، المناطق الّتي يمتدّ شُواظُ ألسنِتها إلى ما حولَها كذلك.
غسّان ذو نَفَسٍ قصير، بدا ذلك في ضَرَباتِهِ الخاطِفة في قصصه القصيرة، كما بدا في رواياتِه الّتي تحوم حول الصّفّحات المئة في أغلبِ ما رَسَمتْه رِيشتُه، وهذا ليسَ عيبًا، بل هِيَ سِمة، وهي صورتُه من روحِه، روحه التي تشهَقُ المأساة وتزفُر الكلمة.
جُمَل كنفاني كذلك قصيرة، لكنّها مُكثّفة، لعبتْ هذه الجُمَل دورَها في اختزال الحالة الشّعوريّة على سبيل المثال كقوله في ص7: "أراحَ أبو قيس صدره فوق التّراب النّديّ، فبدأتِ الرضُ تخفقُ من تحته: ضَرَباتُ قلبٍ مُتعَب"؛ ليُدلّل على التِصاقِ القلبِ بالقلب، فقلبُه الحقيقيّ يحنّ إلى قلبِه الأرض؛ قالَها مرّة أخرى في الصّفحة نفِسِها: "هذاصوتُ قلبِكَ أنتَ تسمعه حينَ تُلصِقُ صدركَ بالأرض".
كما أنّه يُصورّ الحالة الاجتِماعيّة والثّقافيّة الّتي كانتْ سائدة إبّان الرّحيل عن الأرض، فيعبّر عن الجهل بالدّين أحيانًا أو الاستِخفاف بأمره، أو العفويّة، حينَ يُطلَب من أستاذٍ معتادٍ على الجلوسِ في المقاهي وتناول الأرجيلة أنْ يخطُبَ الجمعة، ولا يقتنع كلّ أهل الحيّ والمختار بأنّ أستاذًا في مدرسة لا يُمكن أن يكونَ إمامًا في مسجد كذلك، حتّى يُفاجِئهم: "طيّب، أنا لا أعرفُ كيفَ أصلّي".
كما تنهض المقارنة الّتي تحمل التّناقض والمُفارَقة، إذ يكونُ الهَربُ من الفقر إلى الحياةِ بمواجهةِ الموت، ويكونُ العُبورُ إلى الجنّة المُتخَيّلة من خلال الصّحراء، يقول ص12: "أكنتَ تقبلُ أن تحملَ سِنِيَّكَ كُلَّها على كَتِفيكَ وتهربَ عبر الصّحراء إلى الكويت كي تجدَ لُقمةَ الخُبز".
الشّخصيّات:
ملامح الشّخصيّة عند كنفاني في رواياته واضِحٌ، يُعطيكَ فرصةً لترسمَها في خيالِك، وأحيانًا تجدُ لها نظيرًا في الواقع، ولا يهتمّ كنفاني باسم الشّخصيّة بمقدار ما يهتمّ بخُطُوطِها، فهو على سبيل المثال لا يُسمّي الرّجل السّمين، لكنّه يُقدّمه لنا بهيئته الجسديّة من خلال أنّه سمين، وبهيئته الدّاخليّة من خلال أنّه نَصّاب. كما أنّ أغلبَ شخصيّاته لم تأخذْ أسماءً بل ألقابًا مثل: (أبو قيس، وأبو الخيزران) ربما للسبب ذاته.
أكثر شخصيّة رسمها حتّى لَتبدوا ماثِلةً للعضيان هي شخصيّة أبي الخيزران، وهذا نموذجٌ من ذلك، ص55: "كانَ أبو الخيزران سائقَا بارِعًا، فقد خدمَ في الجيش البريطاني في فلسطين قبل عام 1948م أكثرَ من خمسِ سنين، وحينَ تركَ الجيشَ وانضمّ إلى فِرَق المُجاهِدين كانَ معروفًا بأنّه أحسنُ سائِقٍ للسّيارات الكبيرة".
ولم يعمد كنفاني إلى ترسيم الشّخصيّة دُفعةً واحِدةً، بل استخدم أسلوب الاستِرجاع لِيُراوِح في إكمال مظاهر هذه الشّخصيّة، انظر إليه مثلاً يُتابع تجلية صورة أبي الخيزران في سبب عدم إقدامه على الزواج في ص68 من الرواية، وشعوره النفسيّ القاتل في قوله: " عشر سنوات طِوال، وهو يُحاوشل أن يقبل الأمور، ولكنْ أيّة أمور؟ أنْ يعترف ببساطةٍ بأنّه قد ضيّعَ رجولَتَه في سبيل الوطن؟ وما النّفع؟ لقد ضاعتْ رُجولتُه وضاعَ الوطن، وتَبًّا لكلّ شيءٍ في هذا الكون المَلعون".
الرائحة:
ص7: "الرّائحة إيّاها، رائحة امرأةٍ اغتسلتْ بالماء البارد، وفرشتْ شعرَها فوقَ وجهه".
الحُلم:
حلم الحصول على المال، لا يُلغِي حلم العودة، بل لا يُلغِي تحقيق جزءٍ من ذلك ولو في المنفَى؛ فعلى سبيل المثال يخطاب أبو قيس نفسه قائِلاً ص17: "منذ عشر سنواتٍ وأنتَ تأمُلُ أن تعودَ إلى شجراتِ الزّيتون العشر الّتي امتلكْتَها مرّةً في قريتك".
وفي الحوار الداخليّ لأبي قيس تتجلّى تلك الأحلام بقوله ص88: "سوفَ يكونُ بِوسعنا أن نُعلِّمَ قيسًا، وأنْ نشتريَ عِرقَ زيتون أو عِرقَين، وربّما نبني غرفةً نسكُنُها وتكونُ لنا".
المُقايَضة:
بدا الإنسانُ رخيصًا، أو سِلعةً من خلال المُساوَمَة على الثّمن الّذي يجب أن يدفعه الدّاخل عن طريق التّهريب من البصرة إلى الكويت، يقول ص36: "قالوا إنّ سِعرَ الواحِد خمسة دنانير".
الرجل السمين يطلب 15 دينارا. تظهر ثقتُه بنفسه في طلبه مبلغًا كبيرًا مثلَ هذا؛ لأنّ المُهرّبين جميعًا قدِ اتّفقوا على ألاّ يأخذوا أقلّ من هذا المبلغ، مِمّا يدلّ على أنّ هناكَ سوقًا كانتْ قائمة للاتّجار بالبشر، يُديرُها مجموعة من اللّصوص المُجمِعينَ على رأيٍ واحدٍ.
وهُناك في هذه اللّحظة، يكونُ لصوصٌ صغارٌ يتربّصون بالمساكين الحالِمين الّذين يزرون الرّجل السّمين، فيصطادونهم من بينِ براثِنه ليعرِضوا سِعرًا للرأس يبدو معقولاً وهو 5 دنانير مثل أبي الخيزران، لكنّ أبا الخيزران يستخدم سعر الـ 5 دنانير طُعمًا، حتّى إذا استحكمتْ صِنّارته من ثلاثِ ضحايا، طلبَ منهم 10 دنانير في لحظةِ تنفيذ الخُطّة، لكنّه يُطمئنهم بأنّه لن يأخذ منهم قرشًا واحِدًا إلاّ بعدَ وصولهم إلى الكويت ليجعلهم يقبَلون بعرضِهِ السّخيّ مُقابل ما كان يطلبه الرّجل السّمين من دَفْعِ 15 دينار، تُدفَع مُباشِرة، وقبلَ الصّعودِ إلى السّيّارة، بل وانتظار المُتَّفَق معه بقيّة الحالِمين بالهرب الّذين بهم تكتمل بهم سَعة السّيّارة. لا يتفقون معه في النهاية
كانَ الاتّفاق في النذهاية مع أبي الخيزران الّذي يستغلّ خزّان الحا رضا العائد إلى الكويت من العراق، الخَزّان الفارغ من المياه، والمصنوع من الحديد، والمُغلَق تمامًا إلاّ من فتحةٍ في الأعلى، وسيتمّ ذلك عبرَ الصّحراء المُهلِكة والحرارة المُلتهِبة.
في النهاية يرتحل معه ثلاثة: "أبو قيس، ومروان، وأسعد". تتسارَع الأمور على الحدود، يصوّر كنفاني جهنّم ماثِلةً في لُبّ الخَزّان، تتجلّى اللّحظات العصيبة المُوغِلة في دِقّتها حين يقوم الجنود الموجودون على الحدود الكويتيّة بالسّخرية من أبي الخيزران، وهم يقولون له إنّ الحاج رِضا قال لنا إنّكَ لم تذهبْ إلى العراق من أجل أن تُحمّل بِضاعةً، بل من أجلِ أن تلهُوَ مع راقِصةٍ هُناك، وتقوم المُفارَة من جديد مع أبي الخيزران الّذي يُتّهم بأنّه (دُنجوان) مع أنّه في الحقيقة لا يستطيع أن يقربَ النّساء!!
بعدَ أن يلهو جنود الجمارك على الجانب الكويتيّ مع أبي الخيزران، ويستغرق ذلك بضع دقائق فقط عن الوقتِ المُتوقّع يعودُ أبو الخيزران إلى الخزّان، وهو يُصارِعُ أسئلةً كثيرةً تنهشُ عقله وقلبَه ووجدانه: هل ما زالوا أحياءً داخل ذلك الخَزّان، أم أنّهم شُوُوا فيه، ونشبَ الموتُ أظفاره فيهم، وحينَ يُسرِعَ بسيذارته بعيدًا عن الحدود، وينطلق بها بأقصى سرعةٍ مُمكِنة، ويوقفها، لكي يصعد الخزّان، ويفتح فوهته، ويُنادِي عليهم واحِدًا واحِدًا، ثُمّ يكتشف أنّهم فارقوا الحياة؛ لقد ماتوا وماتت معهم أحلامهم!!
صوّر غسان موتهم بطريقع فجائعيّة، كما كشفَ عن شخصيّة قذرةٍ وغير متوقّعة تلك الّتي تعامل فيها أبو الخيزران مع ضحاياه، فقد سرَقَ نقودهم، وألقى جُثثهم المُتيبّسة قربَ حاويات القمامة!!
وأطلقَ سؤاله الصرخة: "لماذا لم يدقّوا جدار الخزان؟!!".
#أيمن_العتوم
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi .
Author 2 books4,501 followers
July 8, 2023
- "البلاغة في الإيجاز"، عند حدود المئة صفحة يأخذك غسان كنفاني برحلة مؤلمة، بأقل التفاصيل لكن بكثيف المعنى.

- الطبقة الظاهرة للرواية هي قصة ثلاثة اشخاص عانوا من التهجير وهاجروا الى الكويت عن طريق التهريب. وصلوا الى وجهتهم امواتاً من الحر.

- الطبقة الباطنة هي القضية الفلسطنية، بحاضرها (الشاب) وماضيها (الكهل) ومستقبلها (الطفل) التي ما فتأت مهجرة منذ الاحتلال الانكليزي ثم اليهودي وتوالي النكبات. (الشخص السمين) و (المهرب) كناية عمن تاجروا بفلسطين (وما اكثرهم)،

- غسان لا يلقي الضوء على الهجرة فقط بل على الهرب والتخاذل والسعي وراء المال وتناسي الأرض.

- "لماذا لم يدقوا على الحديد" قبل ان يختنقوا؟ هذا ليس سؤال واقعي بل فلسفي ومبّطن، واظن ان مظفر النواب قد جاوب عن هذا السؤال حينما قال" ووقفتم وراء الابواب تسترقون السمع وتصرخون بها ان تسكت صوناً للعرض"!! لا زالت القضية الفلسطينية تدق على الأبواب لكن تلك الابواب تقل وتستبدل بأخرى، وبعضها اصبح عازلاً للصوت وبعضها الآخر لم يعد يفهم لغة الأبواب!!

- سأقرأها مجددا وسأجد دوماً شيئاً جديدا في هذه الرواية...
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
July 26, 2012
قراءتي الأولى لغسان كنفاني...وبالتأكيد لن تكون الأخيرة

بعيدا عن إسقاطات الأحداث على أرض الواقع وبعد الرواية الرمزي، لم أتعجب من تحويل الرواية إلى فلم سينمائي
فالأحداث متتابعة...والمشاهد تتقاطع وكأنك في قاعة للسينما...تنتقل من حَدَثٍ لآخر..مع حفاظ كنفاني على ترابط الأحداث وإن اختلف الزمان والمكان

لم تعتمد الرواية على جمال الوصف واللغة، بقدر ما ركزت على معالجة نفسيات الشخوص ودواخلهم المنكسرة في مواجهة الهزيمة المرة على أرض الواقع...والهروب نحو أحلامهم..وإن كانت الرحلة أشد وطأة من الظروف التي يعايشونها.


تحكي الرواية قصة ثلاث شخصيات يمثلون ثلاثة أجيال من الشعب الفلسطيني...وتبرز واقعهم في تلك الفترة العصيبة...وتطلعهم للبحث عن مخرج...والذي قادهم لمحاولة الخروج إلى الكويت بحثا عن فرصة عمل وحياة جديدة...فانتهى بهم الحال إلى الموت داخل الخزان...
احتر��وا بنار الداخل وبرودة العالم تجاه قضيتهم..


الرمزية في الرواية تشير للحلول التي طرحت...والدور الذي لعبته القيادات الفلسطينية...والحدود التي كانت جزءا من تفاقم المأساة...
أبو الخيزران أشار من خلاله الكاتب إلى من انتهج الحرص على المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة...والذي لم يمنعه حزنه من نبش جيوبهم أثناء إلقائهم خارج الخزان على إحدى مزابل الكويت...
أبو الخيزران الذي يعد مثالا لمن فقدوا رجولتهم لما تخلوا عن قضيتهم وخبأوا جرحهم وتعايشوا مع الواقع...بل حرصوا على الاستفادة منه...بعيدا عن البحث عن حل للقضية.


انتهت الرواية بصرخة مدوية: لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزّان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟

ربما فعلوا ولكن لم يسمعهم أحد!!
وربما قتلهم الأمل بأن الدقيقة القادمة تحمل لهم الخلاص!
وربما هي صرخة انتقاد للاستسلام للأمل الزائف بأن يأتي الحل من خارج الحدود!

ما أنا على ثقة منه أن غسان كنفاني دقّ الخزان...معلنا التحذير من نهاية محتومة إن استسلمنا للواقع.
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
946 reviews4,333 followers
June 14, 2024
رواية مؤلمة جداً..بعتبرها من أجمل ما كتب غسان..
مش حتقدر تنساها أبداً و مش حتقدر تنسي تحديداً هذه الجملة..
"لماذا لم يدقوا جدار الخزان .." :(
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,551 reviews3,974 followers
December 20, 2022

فلتهنأ فى قبرك يا غسان
فها هم العرب جميعا قد دقوا باب الخزان
من تونس لمصر و من ليبيا للبحرين و من سوريا لليمن لنا فى كل بلد خزان و لكن النهاية للأسف لم تتغير فقد تكومت الجثث فى مكب النفايات فما نجا من اثر السلامة و لا من دق جدران الخزان

نموت عطشا و نحن نسبح كما مات أسعد و زملاؤه عطشا داخل خزان المياه
تموت الأسد فى الغابات جوعا و لحم الضأن يرمى للكلاب

ليست لأصحاب القلوب الضعيفه فهى مزيج من الوجع و الألم لرجال فروا من قضاء الله لقضاء الله و كتب عليهم الشقاء من المهد الى اللحد ليس أبشع منها الا قصة حقيقية لسيارة الترحيلات المصرية عقب فض اعتصام رابعة
Profile Image for Mohammed  Ali.
475 reviews1,313 followers
March 6, 2018
في هذه المراجعة حرق وكشف لبعض أحداث هذه القصة.

هكذا فقط :

.. ثلاث جثث مكومة ، طفل، شاب، وعجوز .. عجوز ، طفل، وشاب .. شاب، عجوز وطفل .. لا يهم الترتيب !! .. أو .. لا أريد أن أرتبهم ! .. لأنّ الموضوع هنا واحد. انتهت أحلامهم، طموحاتهم، وأهدافهم في مزبلة، ولكن هنا أيضا لا أريد أن أذكر نوع المزبلة أو بالأحرى كنه المزبلة، لأنّه ببساطة الموضوع هنا واحد أيضا، مزبلة التاريخ، مزبلة الأخلاق، أو مزبلة القمامة .

لنرجع الشريط قليلا إلى الوراء .. قليلا بعد .. هنا .. نعم .. ولنركز في المشهد، ثلاثة أشخاص داخل شيء معدني، الظلام دامس، الهواء ثقيل جدا جدا كأنّه قطع .. و لكن هذه القطع تتلاشى .. تستنفذ .. أظن أن السبب في ذلك هو أنّ هذا الشيء المعدني محكم الإغلاق. هناك شيء لزج، مزيج غريب .. أظن أنه نتاج العرق و الصدأ، أنين خافت لحياة تسلب تدريجيا. و لكن ما الذي يحول هذا المشهد الكابوسي .. إلى مشهد كابوسي مرعب مخيف مزعج و محزن ؟؟.. إنّها الحرارة .. و ما أدراك ما الحرارة ؟ !! في منتصف الصحراء، في منتصف النهار ، في منتصف الصيف والأهم من ذلك داخل صهريج معدني محكم الإغلاق .

لنقدّم الشريط قليلا إلى الأمام .. هنا .. شكراا ، تأمّل الضحايا، أو تأمّل هذه الجثث، إنّهم من فلسطين .. أتسألونني كيف عرفت ذلك ؟؟ .. الأمر بسيط جدا .. السبب في ذلك هو أنّهم من فلسطين .. الإجابة بسيطة ولا تحتاج إلى تعقيدات .

350
des photos



الحكاية :

شعب احتلت أرضه غصبا وخيانة، فتلقى شعبه كل ضروب الهوان والتعذيب والإستغلال، فخرج من أرضه كرها بأجياله الثلاث .. عجوز محمل بحلم بسيط ( سقف،شجيرات زيتون ، وتربية أولاده ) و شاب مطارد حلمه ( عيشة كريمة ) وطفل لا يعرف أقرانه من الحياة سوى الأحلام ولكنّه على عكسهم لا يعرف منها سوى الحقيقة المرة ( أريد شغلا ) .. يسافرون ثم يموتون كالعادة، وكالعادة هنا نسبية، و لكنّها مستفزة جدا، و لكن إذا استفزتك هذه الكلمة فشغل جهاز التلفاز لتشاهد هذه العادة وهي منتشرة وعادية .. فلسطين الحبيبة، سوريا الغالية، اليمن النفيس، العراق المعشوق وليبيا العزيزة .

المراجعة :
سنكتفي بهذا الإقتباس ..


" لم يكن أي واحد من الأربعة يرغب في مزيد من الحديث، ليس لأنّ التعب قد انهكهم فقط بل لأنّ كل واحد منهم غاص في أفكاره عميقا عميقا .. كانت السيارة الضخمة تشق الطريق بهم وبأحلامهم وبعائلاتهم ومطامحهم وآملالهم وبؤسهم ويأسهم وقوتهم وضعفهم وماضيهم ومستقبلهم .. كما لو أنها آخذة في نطح باب جبار لقدر جديد مجهول .. و كانت العيون كلها معلقة فوق صفحة ذلك الباب كأنها مشدودة إليه بحبال غير مرئية . "


-
-
-
-
-


مراحل تطور السؤال :



لماذ لم يدقوا جدار الخزان ؟؟
كان هذا السؤال المحوري في هذه القصة .. والإجابة عنه اختلفت .. فهناك القائل بأنهم دقّوا الجدار ولكن لم يسمعوهم، وهناك القائل بأنهم لم يدقوا الجدار لأنهم تشبثوا بالأمل حتى اللحظة التي فارقت فيها الروح الجسد. و لكن أنا لن أحاول البحث عن إجابة لهذا السؤال، بل سأتتبع مراحل تطور هذا السؤال، فهو كغيره تطور ولم يبقى منكمشا على نفسه، فمن هل دقوا جدار الخزان إلى هل من مستمع في حالة ما إذا دقوا جدران الخزان ؟ وهذا سؤال مهم وهو يعبر عن مرحلة هامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني المحتل، ثم بعد ذلك تطور إلى إذا دققنا على الجدران وسمعتم أنتم هذا الصوت .. فهل من مجيب ؟؟ و هذا سؤال واضح جدا و مهم أيضا .

1913-660x330
hebergeur d images


بعد ذلك جاء تطور آخر لهذا السؤال .. بصيغة مشابهة نوعا ما .. وهي .. إذا دققنا على الجدار وسمعتم ثم استجبتم فما أنتم فاعلون ؟؟ وهذا سؤال اتهامي أكثر منه استفساري . وبعد ذلك جاء السؤال بصيغة مختلفة .. أنتم تعلمون حالنا وأحوالنا بدون الدق على الجدران .. ونحن نعلم أنّكم لن تفعلوا شيئا .. لذلك ل�� ندق على الجدران فما الجدوى من ذلك ؟ وهذا هو أهم سؤال وأخطره بكل تأكيد .

هذه هي بعض المراحل تطور هذا السؤال الغسّاني .. ولكن بعد ذلك جاء تحديث أخير لهذا السؤال، تحديث جاء خجلا ولكنه أصبح الصيغة الرسمية لهذا السؤال .. وهو .. لماذا تدقون على جدار الخزان ؟؟ وبطبيعة الحال هذا السؤال انتقل من السائلين .. أي أصحاب الأسئلة في الماضي .. إلى المسؤولين أصحاب الإجابات في الماضي .


الخاتمة :

هذه هي قراءتي الثانية لهذه الرواية بعد مرور حوالي عالم عن القراءة الأولى لها .. وبإذن الله لن تكون الأخيرة .





351
image gratuite
Profile Image for هبة الله محمود.
47 reviews81 followers
December 4, 2013
كل هذا الألم !
ما فائدة أن تحلم وتحلم بالحياة الهانئة إن كان سعيك يكلفك حياتك نفسها !
نعم لا أطيق النهايات السعيدة المفتعلة ، لكنني لم أتصور أن نهاية مؤلمة كتلك تدفع الانسان إلى اعادة النظر في مفاهيمه عن الحياة ككل ..
ترى لماذا لم يدقوا جدار الخزان ؟!‏
هل وصل تمسكهم بحلم الحياة حد التضحية بها !‏‎ ‎
أم أن فقدان الحياة أسهل من فقدان الأمل !!!
Profile Image for فـــــــدوى.
143 reviews5 followers
May 5, 2012
يمكنك أن تنهيها في قراءة واحده...
لكن ستترك في نفسك أثر عميق ..
لأنك ستراها متجسده مئات المرات في واقعك ...
عندما يقود (فاقدي الرجوله) الأمم لحتفها...
يقضوا ع الحاضر الفتي ...المستقبل المشرق ...ويلوثوا التاريخ المشرف ...

Profile Image for ياسمين ثابت.
Author 7 books3,225 followers
September 24, 2014




هذه ليست رواية هذه رصاصة


اعترف اني حين انهيت الرواية امس شعرت بتقزز وقرف لا حدود له جعلني اكره الكاتب شخصيا واقرر عدم القراءة له مجددا

وكنت من شدة الحنق والقرف الذي خلفته الرواية في نفسي وجعلتني ارغب بالتقيؤ ساعطيها نجوم قليلة
لكني تركت نفسي حتى الصباح.....ومايزال شعور القرف في حلقي ولكن اخف وطأة
هذا ما اراد الكاتب ان يشعر به القارئ....هذا ما اراده ان يراه او يفهمه....في هذه المأساة الفلسطينية


قرأت العديد من الاعمال الادبية عن فلسطين ولكني لم اقرا في حياتي كتابا بشعا موجعا مثل هذا الكتاب
العجيب انه قصير جدا حاد جدا ويصيبك في القلب تماما ويقضي عليك في كلمة النهاية

كنت اعلم النهاية لكني كنت ادعو في سري ان اكون مخطئة والا تكون بهذه البشاعة
لاكون منصفة انها رواية رائعة....لا احد يستطيع ان يكتب مثلها....ربما يكون من الافضل لها ان تكون بهذا الشكل مقرفة وموجعة....ليصل الشعور لاعمق نقطة في انفسنا

رسم الشخصيات وتطور الاحداث فوق الرائع في هذه الصفحات القليلة
رمزية كل شئ حتى الجمل الحوارية (ولو اني لست من محبي الرمزية)
النصف الاول من الكتاب كان مملا لكن الاحداث تسارعت بشدة في النصف الثاني

شئ واحد خرجت به من هذا الكتاب....شعور باليأس والذنب

ربما هذا ما يجب ان نشعره كلنا نحن العرب المسلمين تجاه مافرطنا فيه من ارواح مثلنا مثل ابو خيزرانة...لاجل المال والمصلحة!


ساحاول ان اقرا من جديد لهذا الكاتب ولكن لن اقرأ له ومزاجي جيد لانه كفيل ان يصيبني باكتئاب حاد لاسابيع



Profile Image for Ola Al-Najres.
383 reviews1,322 followers
September 27, 2020

أريد أن أستريح .. أن أتمدد .. أستلقي في الظل و أفكر أو لا أفكر .. لا أريد أن أتحرك قط .. لقد تعبتُ في حياتي بشكلٍ أكثر من كافٍ ...


وما هذه البلاد إلا طاولة قمار كبيرة ، تقامر عليها بحياتك و آمالك ، أوهامك و ضياعك ، ماضيك و قادم أيامك �� و كل ما و من عرفته يوماً ... ، تجازف بكلّ شيء ، راضياً بأبسط شيء ، و أنت تعلم بأنك قد لا تحصل على شيءٍ إطلاقاً .

أبطال كنفاني رجالٌ خذلهم القدر مرة ، و خذلتهم البلاد مراراً ، حملوا ماضيهم على أكفّهم و مضوا تصهرُهم شمس الهوان اللاهبة ، وما علموا أنّ المستقبل يُخبئ لهم في بياضه كفناً بمساحة الوطن و خيباته ...


لماذا لم يدقوا جدران الخزان ؟

لأن هناك لحظة يتساوى فيها الجحيم الآتي مع الجحيم الذي مضى ، لأن فكرة العودة إلى الوراء أو مجرد الالتفات نحوه تصبح جنوناً مُطبقاً ، لأن الصراع لا يحتدم فقط بين اليأس والأمل ، بل بين الحياة و العدم ، بين أن توجد كما تريد أو ألا توجد مطلقاً ...
فتُطبِق على هذه اللحظة ، و كل ما بك يستدعي اللحظة القادمة ، ولا تعي حينها أن الحياة تتسربل من مسامك شيئاً فشيء .


أنهيتُ الرواية ، و ذكرى قديمة لتلك العائلة السورية - التي قضتْ اختناقاً في إحدى الشاحنات المغلقة المرتحلة بين الدول الأوربية - تقرض قلبي و تعصف رأسي بفكرة أنّ الأدب مهما بلغت قسوته لا يُداني أبداً قسوة الحياة و بؤسها ، و أنّ هذا التاريخ القذر لا يلبث يكرر نفسه في كل مرة .


أمّا و الكاتب هو كنفاني فلا بد من الوقوف لحظة و التأمل برمزيّات القصة ، فاختياره للأبطال الثلاثة بأعمار و عزوم متفاوتة لم يكن عبثياً ، فهم بمثابة أجيال فلسطين أو ماضي وحاضر ومستقبل هذا البلد ، و السائق العقيم كان كالحكومة العاجزة التي ساقت شعبها إلى حتفه ، أما النقطة الحدودية فهي تمثل البلدان الشقيقة التي بتلكؤها ولهوها تسببت بشتّى المذابح ، و ها إن وصلنا إلى طرق الخزان فهو رفض للتسليم و الخنوع والموت الصامت ...


و في النهاية ، كم نفتقد اليوم لهذا النوع من الأدب ! أدب غسان كنفاني الذي يختزل بصفحات قليلة أوجاع الأوطان كلها و يروي كل شيء ! ...

Profile Image for Manar.
149 reviews113 followers
May 17, 2024
IMG-20221110-172150


"لماذا لم تدقوا جدران الخزان ؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزان؟ لماذا ،لماذا ، لماذا؟!"
أظن أن هذه العبارة هي أهم عبارة في كل الرواية بل يمكننا أن نجعل من هذه العبارة رواية تخيل يا صديقي؟! ستتردد هذه العبارة في أذنك عندما تنهي صفحات الكتاب ! عبارة أثقلت صدري حقيقي :"( غسان كنفاني أشعر كأن قلمه حزين ، كأنه وهو يكتب قلمه يبدأ بالبكاء ..

20221021-023036-0


هذه أول رواية أصدرها غسان كنفاني عام 1963، القصة مأخوذة من الواقع وتدور أحداث الرواية خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.
أبطالها هم أبو القيس ، أسعد ، مروان
كل منهم يريد شيئًا واحدًا وهو الهجرة إلى الكويت في ذلك الوقت الذي كان يفر فيه الشعب من المخيمات في الفلسطين بعدما خسروا الناس أملاكهم يحاولون الهجرة إلى الكويت حيث العمل وجمع الأموال ، أراد أبو القيس الهجرة من أجل العمل وتوفير حياة كريمة لزوجته وابنه قيس ورضيعه الجديد، أراد أسعد التملص من الحكومة حيث يمتلىء صدره بالغضب من السياسات ومطلوب سياسيًا ، أما مروان أراد الهجرة من أجل رعاية أمه وإخوته بعدما تركهم والدهم .والذي سيهربهم يدعى أبو الخيرزان سيهربهم من خلال خزان المياه الفارغ ،تخيل معي كيف يكون الخزان من الداخل في قيظ الشمس وارتفاع حرارة الصحراء ويقترب الموت!!!

ولكن ما يجمع هؤلاء الرجال هو الموت! كأن كل منهم قرر الخروج لطريق الهجرة الذي يعلموا أنه طريق الموت إما يصلوا للكويت أو لا يصلوا لا يوجد اختيار ثالث ، الرواية تم تحويلها فيلم سينمائي سوري أبيض وأسود رائع ، الفيلم رسم لي الشخصيات بصورة أوضح أبو القيس الرجل الذي شاب شعره ،وأسعد النضج والرجولة ، ومروان الشاب الصغير المستقبل والتغيير :"(
ولكن هل يصلوا للكويت ؟ من بداية قرائتك للرواية تعرف أنهم لن يصلوا ..

هذه الرواية مؤلمة جدًا لأنها ترسم لنا الواقع ،لعنة الله على مغتصبين الأرض !وأين نحن من كل هذه المعاناة؟! ورحم شهداء فلسطين 🥺❤️
فلا نَصْر إلا بقرآنـنا
ولا عون إلا من المسلم

فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي

ولا الشرق يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من المعدم؟!

ولا حق يعطى بغير الرصاص
ولا خزي يمحى بغير الدم

متى تشرق الشمس فوق الدنا
ويجرى الضياء على النوّم؟!

فما عاش في القدس من خانها



تمّت 30/10/2022 📚🧡.
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,198 reviews1,750 followers
November 27, 2017
بعد الرواية الرابعة التي اقرأها لغسان أظل على رأيي بأنه روائي متوسط أو أقل، لكن الكاتب صاحب القضية يفرض علينك احترامه واحترام قلمه، وقضية غسان ليست كأي قضية، واستماتته في الدفاع عنها ليس كأي دفاع!

هي قصة ثلاثة يريدون عبور الحدود للكويت فيضعهم القدر في صحبة أبي خيرزان لينقلهم للكويت مقابل عشرة دولارات، لكل من الثلاثة أحلام ومشاكل مختلفة، لكنهم عانوا في البداية نفس المصير وكانت نهايتهم واحدة!
هي قصة عن فلسطين وأحزانها.

"لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ لماذا لم تدقوا الجدران؟"
صرخ بها أبو الخيزران في النهاية، صاح بها ليبرأ نفسه أو ليضع الحجة عليهم. لنسأل أولًا كيف حبسهم في الخزان ثم عاب عليهم أنهم لم يدقوه؟
ربما دقوه ولكن لم ينتبه لهم أحد، ما هي إلا زريعة وضعها لإسقاط الجُرم عن نفسه.. وربما لم يدقوه بسبب ثقتهم الزائدة فيه لأنه أخبرهم أنها سبع دقائق فقط.
لا أستطيع القول أن أبا الخيزران فعل هذا مُضطر، فها هو يقول عن نفسه أنه لا يريد سوى المال، المال، والمزيد من المال!

ثم ننتقل للسؤال الأهم: هل ظل لديهم طاقة يطرقوا بها الخزان؟ بالتأكيد لا! فقد استنفذ الخزان طاقتهم، استنفذ أحلامهم الاتي ظلت تطاردهم طوال الرحلة، كلٌ يفكر في مصيره.

ربما السبب في كل هذا ليس أبا الخيزران، بل تفاهة أبا باقر التي عطلته عن العودة لهم سريعة، تفاهة الوطن العربي وسعيه الدائم خلف الجنس والمال وصب تفكيره فيهما.. ربما الأربعة وقعوا في الخطأ لكن الشخصية الهامة صاحب السيارة هو السبب الرئيسي.

ربما حدث ما حدث بسبب هذا كله!
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
525 reviews730 followers
July 16, 2024
تكالب الأعداء على رجال قصتنا الثلاثة، الإحتلال والتهجير والفقر والبطالة، وخذلان الصاحب قبل الغريب. ولكن لم يكن أى منهم بقسوة عدوهم الأخير، الشمس.
رأي كنفاني الشمس وأراها لنا، كابوس لا رحمة فيه إلا بالموت.

Screenshot-20231208-135828-Drive

رواية مُرّة أليمة، تُفصح عن وجهٍ غير رحيم تُظهره الحياة لكثير منا. لا مسحة من شفقةٍ أو أملٍ كاذب في تعويضٍ مستقبلي عن ماضٍ مظلم وحاضر شائك.

ويتماهى الماضي بالحاضر هنا في تلك الرواية بمهارة جعلتني أدرك بأن الزمن واحد في حياة أبطال قصتنا. لا فرق بين أمس واليوم وغدا، ألم ووجع وخيبة امل.

Screenshot-20231208-143912-Drive
Profile Image for بثينة العيسى.
Author 23 books27.7k followers
July 1, 2010

رواية رائعة.
قرأتها قبل سنواتٍ طويلة، ولكنها ما زالت طازجة ومدوية وجارحة في ذاكرتي.
Profile Image for Ahmed.
915 reviews7,770 followers
October 20, 2015

لماذا لم يطرقوا تلك الجدران اللعينة ؟
أليس لتلك الحياة أي قيمة بالنسبة إليهم ؟
أم أن الموت أيًا كانت طريقته أكثر رحمة وحياة من حياة لا توصف بالكرم؟
رجال في الشمس :
عندما تتفوق رغبة الموت على قيمة زائفة لحياة ما .
Profile Image for Araz Goran.
832 reviews4,340 followers
August 17, 2020

" كانت السيارة الضخمة تشق الطريق بهم وبأحلامهم وعائلاتهم ومطامحهم وآمالهم وبؤسهم ويأسهم وقوتهم وضعفهم وماضيهم ومستقبلهم.. كما لو أنها آخذة في نطح بابٍ جبار، لقدر جديد ومجهول.. "


حاولت قدر الإمكان أن أعرف كيف يمكن أن يكتب أحدهم رواية تحمل كل هذا الهم والوجع، أن يقدر على كتابة مأساة الماضي ومأساة الحاضر بحكاية تلخص الواقع المعذب الذي نعيش فيه، الإنسان مهدور الكرامة، الإنسان المطرود من وطنه، اللاجئ، الخائف، الهارب، المعذب، المطرود، الممزق، الباحث عن لقمة الخبز في أي مكان، أي مكان على وجه الأرض، الإنسان العربي المطارد من وطنه ومن أوطان الآخرين، الباحث عن الملجأ، الساعي وراء الحياة الطبيعية التي كان ينبغي أن يعيشها على أرض وطنه..
كنفاني هنا يلخص حكاية الإنسان العربي بهمومه وشقاءه وضياعه وهجرته المتكررة وأوصاله المتقطعة وهو يبحث عن أي نجاة، لقد بات العالم أشبه بالسجن بالنسبة للإنسان العربي، سجن كبير يحملها معه أينما مضى..

في رحلة البحث عن الخلاص، في السفر الأخير، لم الثلاثة الذين حاولوا الفرار من أوطانهم ��وى خزان السيا��ة لكي يخبئوا أجسادهم فيه، مضت الرحلة وهم محبوسون في هذا الفرن، وسط صحراء العراق اللاهب، وجدوا أنفسهم مجدداً في مساحة ضيقة وفي عتمة الخزان وحرارة والوطن وفحيح صوت العجلات التي لا يعلمون أي ستؤدي بهم، كان خوفهم من الموت أقل من خوفهم ألا يصلوا إلى الوجهة، كان خائفين أن يتم اعادتهم إلى أوطانهم، أن يسحبوا من جديد نحو بئر الوطن المليء بالدماء والخضوع، حملوا معهم كل شيء ومضوا وحُبسوا في الخزان تحت الشمس الحارقة ومن كان يتخيل أن لا يخرجوا أبداً، لقد حملوا معهم سجنهم وضياعهم وموتهم ووطنهم، كان الوطن أثقل من أن يُحمل والأرواح أخف من أن تبقى في أجسادهم..

يصرخ بهم أبو سائق السيارة أبو خيزرانة :
" لماذا لم تدقوا جدران الخزان ؟لماذا لم تقرعوا جدران الخزان ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ "

سيبقى هذا السؤال ملحاً لكل من حاول الهرب من جحيم بلاده، وستكون الاجابة دوماً نوعاً من التكهن اللامجدي، حينما يصبح سؤال الموت والحياة أكثر صعوبة من أن نخوض فيها، تتراكم السجون على بعضها ويصبح فيه الإنسان هو آخر شيء يُكترث له في هذا العالم..

رواية عظيمة تحمل هم الأجيال الحالية، عميقة ومركزة وتقول كل شيء من خلال رواية قصيرة لا تتعدى أكثر من ١٠٠ بقليل، تسبح على واقع مؤلم وشمس مؤذية ورجال وجدوا أنفسهم في قلب الموت وبين ضباع البشر والمهربين والدجالين والساسة الملاعين، الذين باعوا الوطن والحجر والشجر، وباعوا البشر، ومازالت الأجيال تدفع الثمن بكل مرارة، جرعة مكثفة من الأدب، من النادر أن يكتب أحدهم هذه الأيام بهذه الرمزية العميقة وبهذا السرد الأدبي العظيم..
كل الحب والاحترام والتقدير لأدب كنفاني ..

Profile Image for Abderrahman.
67 reviews12 followers
January 19, 2011
ككل كتابات غسان كنفاني الأدبية, رائعة!

القصة تحكي رحلة تهريب ثلاثة لاجئين فلسطينيين من العراق إلى الكويت. يهربون ليجدوا لقمة العيش, و يتركون أبنائهم و عائلاتهم ليجدوا عملاً يسد رمقهم.

أبو الخيزران, و أبو قيس و مروان و صديقه أسعد.
كلهم يريدون المضي إلى الكويت, في خزان مياه محمول على السيارة.

ما يميز كتابات غسان كنفاني ليس البلاغة التي فيها, ولا طريقة السرد... إنها الفكرة و القصة!
كل قصصه مستقاة من تجربة النكبة الفلسطينية التي عايشها هو شخصياً, لذا لا بد أن نجد في كل قصة يكتبها جزءاً منه هو.

ربما معظم ما في قصصه من نسج خياله, لكنها حقيقية! تغيرت الأسماء و التفاصيل الصغيرة فقط
Profile Image for Amr Mohamed.
895 reviews369 followers
September 24, 2018
الله يرحمك يا غسان
عبقرية وإبداع غسان كنفانى لا يمكن وصفها فى ريفيو او حتى كتاب, أنه فى قصة قصيرة لا يزيد عدد صفحتها عن 90 عرفنا ما هوا الوطن فى عائد الى حيفا , وعن شعور ام لفلسطينى يقاتل عدوه فى أم سعد , وهنا عن معاناة الفلسطينى حتى فى الهجرة !!

هذه الرواية الموجعة التى توضح جزء من معاناة الفلسطينى
فحياته كلها معاناة من مولده حتى مماته فهو إما مسجون إما مقتول إما محاصر من عدو أو من عميل , وحتى عندما يحاول أن يهاجر يعانى من عربي حرامي مستغل أو من اخر فقد ايمانه بالله وفقد حتى انسانيته من الاهوال التى مر بها فى فلسطين فماذا سيكون مصير الفلسطينى فى محاولته للهجرة غير الموت فى الصحراء :(

ولكن مهما قراءنا وتألمنا من غسان كنفانى او غيره عن معاناة الفلسطينين لن نشعر أبدا مثلهم..:(
فالقرأة عن تلك المعاناة مختلفة تماما عن الحياة والموت بها

تحديث : حدث ما تزقعه كنفاني ومات مهاجرين سوريين خنقا في سيارة نقل :(

لا يوجد كلام اخر يقال لكن تذكرت تلك القصيدة عندما قرأت الرواية

==================

يحكون في بلادنا

يحكون في شجن

عن صاحبي الذي مضى

و عاد في كفن

كان اسمه.. .

لا تذكروا اسمه!

خلوه في قلوبنا...

لا تدعوا الكلمة

تضيع في الهواء، كالرماد...

خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضماد

طريقه إليه. ..

أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ...

أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء

أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء!

أخاف أن تنام في قلوبنا

جراحنا ...

أخاف أن تنام !!


يحكون في بلادنا

يحكون في شجن

عن صاحبي الذي مضى

و عاد في كفن

ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب

لأمه : الوداع !

ما قال للأحباب... للأصحاب :

موعدنا غدا !

و لم يضع رسالة ...كعادة المسافرين

تقول إني عائد... و تسكت الظنون

و لم يخط كلمة...

تضيء ليل أمه التي...

تخاطب السماء و الأشياء ،

تقول : يا وسادة السرير!

يا حقيبة الثياب!

يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! :

أما رأيتم شاردا... عيناه نجمتان ؟

يداه سلتان من ريحان

و صدره و سادة النجوم و القمر

و شعره أرجوحة للريح و الزهر !

أما رأيتم شاردا

مسافرا لا يحسن السفر!

راح بلا زوادة ، من يطعم الفتى

إن جاع في طريقه ؟

من يرحم الغريب ؟

قلبي عليه من غوائل الدروب !

قلبي عليك يا فتى... يا ولداه!

قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم !

يا دروب ! يا سحاب !

قولوا لها : لن تحملي الجواب

فالجرح فوق الدمع ...فوق الحزن و العذاب !لن تحملي... لن تصبري كثيرا

لأنه ...

لأنه مات ، و لم يزل صغيرا !

==================

Profile Image for ماجد دحام.
81 reviews153 followers
December 28, 2020
رواية رجال الشمس تحكي معاناة بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين حاولوا ابتكار طريقة للتسلل الى دول الخليج عبر أراضي العراق من خلال الدخول في صهاريج المياه المتنقله التي تزيد حرارتها كثيرا في اشهر الصيف . هي روايه ممتعه وحبكتها جميلة ونهايتها تراجيدية حيث يموت المتسللون في النهاية اختناقا من حرارة الصهريج بسبب تأخر اجراءات التفتيش على الحدود الكويتية العراقية .
رواية رجال الشمس رواية تفتقد الى رصانة النص لانها كما يبدو لي كتبت على عجل .
Profile Image for Sura ✿.
284 reviews444 followers
December 28, 2015
الرائع غسان كنفاني يصور لنا الامس , فظهرت كأنها صورة اليوم لكن ب""ابيض واسود "
الواقع المخزي المبكي
فلسطين وصمه عار في جبين كل انسان عربي
و لانها وصمه موشومه تحت الجلد وليست مرسومه بقلم حبر نراها لازمت الانسان العربي بل وورثها لابناءه واحفاده كأنها مرض جلدي وراثي
فبعداكثر من 6 عقود من نكبه فلسطين لازال العرب في سوريا والعراق يهلكون في طرق التهريب المميته



سابقا كان طريق الموت صحراوي عربي والان بحري اوربي


شكرا لصحراء الخليج , شكرا لبحار اوربا التي احتضنت اجسادنا التي لفظتها بلادنا العربيه
شكرا للسماء العليا التي استقبلت ارواحنا التي ضاقت بها سماءنا

تبا للحكام العرب الذين قدموا ارضنا ساحه للدول العظمى لتصفي حساباتها السياسيه عليها , قدموا ارواحنا قرابين لتنعم الدول العظمى بعظمتها وامنها , ولا بأس احيانا ببعض التفجيرات الارهابيه هناك ليثبت الاعلام كم ان العرب وحشيين ويستحقون ما يحدث لهم

تبا للحلم العربي .. حلم لن يتحول لحقيقه مادام العرب نيام !

لماذا لم يدقوا جدران الخزان"؟"

كثيره هي الاسئله التي تراودني .. اسئله لقيطه لا اجوبه لها



_ _ _ _


شكرا ايها البحر ... اعتن بهم جيدا فقد لجئوا اليك ..




...

ملاحظه *

لا انصح بقراءة التمهيد في بدايه الكتاب story spoiler !
Profile Image for Sooma Ahmad.
120 reviews43 followers
December 3, 2018
لماذا لم يدقو جدران الخزان ؟
وبما تشبثو بالامل .. غيرهم دقو وما من مجيب ..
رحمتك يارب 😭💔
Profile Image for Shaimaa أحمد.
Author 3 books238 followers
April 30, 2022
ثاني تجاربي مع غسان كنفاني حيث أتعرف على فلسطين التى لم أعرفها ...
كتبت الرواية في العام 1962
لتحكى واقعاً حدث في الخمسينات
و يتجدد في الألفية الجديدة
.................................................
تحكي الرواية عن مأساة لجوء الفلسطينيين عقب نكسة 1948 في صورة ثلاث رجال هم (أبو القيس, أسعد, مروان) من أجيال مختلفة و ظروف مختلفة يجتمعون معاً في خزان شاحنة المهرب (أبو الخيزران) الذي كان يهربهم عبر الحدود (بين الكويت و العراق) و هو يعلم كمّ المخاطر التي قد تواجههم متاجراً بأرواحهم
كل ذلك ليكّون حفنة من المال
كانوا يحاولون الهروب من جحيم الحياة لصنع واقع أفضل و مستقبل مشرق في الكويت
لكنهم لا يعرفون أنهم يهرعون إلى الموت بأرجلهم
في الصحراء على الحدود الكويتية العراقية مشاطرين المئات و ربما الآلاف نفس المصير تاركين أحلامهم و آمال أسرهم
بهدوء دون صراخ أو وعيل يذكر

ربما ماتوا قبل تلك اللحظة آلاف المرات فلم يظنّوا أنّها النهاية

رواية مكتوبة بالألم و القهر و الدموع
و هذا ما أحسسته بالفعل
..............................
احتملوا الحياة بعد النكبة و التشريد و التهجير و لم يصرخوا
احتملوا ظروف التهريب العصيبة لم يصرخوا
حتى عندما واجهوا الموت لم يصرخوا
فماتوا و لم يصرخوا
........................................
تذكرت مقولة (نوجين مصطفى)كرهت العبور إلى المجر بسبب موت بعض السوريين في شاحنة عبر الحدود..كنت أشعر و كأني أشم رائحة الدم
مأساة تتوقف عند وصفها جميع الكلمات
و ها هى القصة لم تعد قصة أو ذكرى فقط بل أصبحت واقعاً يتجدد بإستمرار
واقعاً عربياً مراً
مع استبدال فلسطين بسوريا و العراق
و ليبيا و الصومال و كل من يريد الهروب إلى أوروبا
و ليكون المثوى الأخير البحر المتوسط أو حددود أوروبا بدلاً من الصحراء العربية
يا ترى ما هو مصيرنا ومن هو الشعب العربي القادم الذي سيلاقي نفس المصير!!!
Profile Image for AhmEd ElsayEd.
1,004 reviews1,540 followers
December 8, 2023
كانت السيارة الضخمة تشق الطريق بهم وبأحلامهم وعائلاتهم ومطامحهم وآمالهم وبؤسهم ويأسهم وقوتهم وضعفهم وماضيهم ومستقبلهم .. كما لو أنها آخذة في نطح باب جبار لقدر جديد مجهول .. وكانت العيون كلها معلقة فوق صفحة ذلك الباب كأنها مشدودة إليه بحبال غير مرئية

لا يمكن فهم هذه الرواية بمعزل عن فهم الظروف التاريخية وقت كتابتها
غسان كنفاني فلسطيني كأي فلسطيني أخر عاني من مرارة التهجير والهزيمة والغربة علي يد المحتل الصهيوني
كتب هذه الرواية في بيروت مختبئا لا يملك أوراق رسمية، في فترة الانقلابات اللبنانية والقمع والملاحقات
هي رواية عن معاناة ثلاثة أجيال مختلفة، جمعتهم الحاجة لإيجاد حل ..الوصول للكويت
قيس عجوز يحلم ببناء غرفة في مكان خارج المخيم
أسعد شاب يحلم بدنانير البترول كي يبدأ حياته
مروان ترك مدرسته لعيل أسرته بعد أن تزوج أخيه في الكويت وتركهم دون معيل
القراءة عن القضية الفلسطينية تثير في النفس شجون كثيرة
بالطبع لا يمكن تحميل الرمزية غير ما تحتمل فالواقع الفلسطيني متشابك
ولكن لا تخلو الرواية من الرمزية صراخ فلسطيني مفقود داخل خزان عربية
يقودها أبو الخيزران المخصي بسبب الحرب ويقودهم جميعا للموت

ويبقي السؤال
لماذا لم تدقوا جدران الخزان ؟ لم لم تقولوا ؟ لماذا لم تدقوا جدران الخزان ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
Profile Image for قاسم.
148 reviews42 followers
August 9, 2020
أول تجربة لي مع غسان كنفاني ..
الرواية مؤلمة وتُلامس الواقع المرير ، قليلة التفاصيل عميقة المعنى .. الكاتب " غسان " يصور لنا معاناة المهاجرين الفلسطينيين من مختلف الأعمار طفلًا كان أم شابًا أم كهلًا .. هؤلاء يسعون للقمة عيشهم و العيش بكرامة تحت ظروف مناسبة ولكنهم يقعون في أيدي ذئاب بشرية تنهش أموالهم وطموحاتهم ..

فانظر إلى قسوة هؤلاء الذين يعملون في مجال التهريب فهم لا يهتمون بالبشر وليس في قلبهم ذرة من الإنسانية والرحمة ..

إن هؤلاء المهربين على شاكلة ( الرجل السمين ) وغيره نستطيع القول أنهم أولئك الذين تاجروا بأرض فلسطين وهربوا وتخاذلوا وسعوا وراء المال بدل النصرة!

نهاية واقعية حزينة ..!
Profile Image for Abeer Abdullah.
Author 1 book312 followers
August 9, 2016
What an incredible, exhausting and excruciating book. It's so short but I had to take breaks because it is devastating to see so clearly and transparently, how painful a person's life can be, an entire people's lives can be. I've been reading some very important books and it begins to feel that writing things as trivial as Goodreads responses to things as monumentally important as these stories is a huge responsibility that I want to avoid. In light of this massive refugee crisis, please do read Kanafani's novel or some of his writings, to try and understand, even if slightly, a massive pain and humiliation reduced to headlines.
Profile Image for Tawfek No time to read :(.
2,930 reviews2,226 followers
January 31, 2023
نهاية سيئة جدًا لليوم يا ريتني كنت قرأت فصل النهارده من البؤساء في اخر اليوم بدل الرواية دي فصل عذب و جميل
لكن الرواية دي كئيبة بشكل مش طبيعي نهاية بشعة و مع اني كنت عارف النهاية بسبب تقديم دار النشر الغبي
و لكن مع ذلك أتاثرت بيها جدًا.
اسلوب غسان كنفاني جميل جدًا في الرواية عجبني ازدواجية المشاهد اللي استخدمها و نقله بينهم في لحظة من غير تنويه و تركه لمهمة الفهم للقارئ
و كالعادة عجبتني و قتلتني فكرة الرواية نفسها بؤس و ذل و هوان.
الموت او الموت اقتصاديا العيش كفئران تقتتي علي فتات الجمعيات " الانسانية " التي تعمل هناك
و الجثة الثالثة كانت أخف بكثير
حزين لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا
Profile Image for Ahmad Sakr.
376 reviews382 followers
February 2, 2024
بدأتها بعد أحداث الطوفان المجيد وأنهيتها سريعا.. الرجال طرقوا جدار الخزان يا عم غسان ولم يموتوا في صمت.. الطوفان اتى.. ولن يخمد حتى يقتلع المجرمين والخونة.. وأسأل الله أن يستعملنا
Profile Image for Mohamed Shady.
626 reviews6,794 followers
April 9, 2015

أبو القيس ..أسعد .. مروان .. أبو الخيزران.

اربعة رجال ..لكل منهم مآساته الخاصة ويتشاركون جميعا مآساة اللاوطن !!
اربعـة رجال يهربون من ماضيهم الـى مستقبـل مجهــول ..
اربعة رجال تركوا وطنا محتلا جريحا , تركوا اهليهم وراءهم بحثا عن الرزق فى وطن آخر ...

أربعة رجــال يخوضون رحلة شنيعة تحت جحيم الشمس التى أكلت رؤوسهم بحثا عن لقمة العيش..رحلة للكرامة ... يحاولون فيهــا المرور عبـر حدود العراق ليصلوا للكويت حيث الاحلام الوردية...

تنتهى رحلتهم بإلقائهم فى مكب القمامة !! .....انتهت احلامهم الوردية إلى الابد ..فلا حلم لمن لا نبض له .!

يمسك أبو الخيزران رأسه ويهتف بهم وهم موتى من حوله " لماذا لم تدقوا جدار الخزان ؟؟ لماذا لم تقرعوا جدار الخزان ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ " ....... مشهـد أدمى قلبى ..!!

رواية كئيبة جدا ورائعة جدا..
Displaying 1 - 30 of 3,458 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.