What do you think?
Rate this book
منافي الرب
رواية تمتد لأكثر من اربعمائة صفحة، ننطلق مع "حجيزي بن شديد الواعري" في صحراء شاسعة، لنعيش صراعه ضد الدفن، فـ ـ"حجيزي" يرفض أن يُدفن تاركًا الدنيا بعد أن أسهم في إعمارها، ومن أجل هذا فهو لا يدع حيلة إلا ولجأ إليها، بدءًا من التحنيط وحتى البحث عن دين يمنحه الخلود، أو يقيه الدفن.
ومن خلال مناورات "حجيزى" يدلف "الخمايسي" إلى المناطق المقدسة لدى المسلمين والمسيحيين، على حد سواء، يتناولها بشكل صادم، ورؤية تحتاج منه إلى الدخول في تفسيرات طويلة".
ومن خلال مناورات "حجيزى" يدلف "الخمايسي" إلى المناطق المقدسة لدى المسلمين والمسيحيين، على حد سواء، يتناولها بشكل صادم، ورؤية تحتاج منه إلى الدخول في تفسيرات طويلة".
406 pages, Paperback
First published January 1, 2013
About the author
أشرف الخمايسي
23 books549 followers قاص وروائي مصري من مواليد الأقصر٬ مصر٬عام 1967. يعمل محررا لمجلة الثقافة الجديدة. فاز بالجائزة الأولى في مسابقة صحافية (أخبار الأدب) للقصة القصيرة٬ على مستوى الوطن العربي٬ عن قصة "عجلات عربة الكارو الأربعة". صدر له ثلاث مجموعات قصصية وروايتان: "الصنم" (1999) و"منافي الرب" (2013)
وقد ترشحت منافى الرب لجائزة البوكر و
ايضا صدرت له رواية "إنحراف حاد"
وقد ترشحت منافى الرب لجائزة البوكر و
ايضا صدرت له رواية "إنحراف حاد"
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 540 reviews
March 24, 2017
الرواية صاحبة الأسم العجيب والتى لم أعرف إلى الأن هل أحببتها ؟؟
بالطبع لا
كرهتها ... ليس تماماً .. ولكن قرأتها فحسب
لغة جيدة وموضوع جديد فلسفة تناقش الموت بشكل ما أو تحديدا الخوف من الدفن ومع ذلك لم أرى أى فلسفة في الرواية . طالتها
مغالطات كثيرة ورؤية سذاجة نوعا ما طريقة سرد غريبة ومرهقة أحداث متشابكة ونقلات مربكة تحتاج لتركيز كأنها متعمدة من الكاتب ربما لإضفاء شىء من الثقل والغموض للعمل عملا ً بأخر صيحات الكتابة كلما كنت غامضاً ومعقداً وأرهقت القارئ كلما كنت كاتب رائع !!
مشكلة كثير من الروايات العربية حالياً أنها صارت فلسفية رمزية معقدة أكثر من اللازم يستعصى فهمها على القراء البسطاء أمثالي تذكرني تلك الروايات بأفلام يوسف شاهين التي لا يفهمها أحد لكنها تحصد نصف جوائز المهرجانات فى العالم وتجد دائماً من يشيد بها وينظر بقرف لأمثالي إن لم نفهمها..الرواية العظيمة يا سادة هى ذات الرسالة الراقية لكنها لا تنسى أنها (رواية) لا كتاب فلسفة..فرفقاً بنا رجاءً
الربع الأول من الرواية ينافس في تحدي كيف تكتب رواية مملة
حقاً رواية الكلام عنها صعب بعض الأجزاء فيها تستحق خمسة نجوم كاملة ترى أمامك نصوص كُتبت بحرفية مذهلة وبقلم كاتب بارع
وأجزاء أخرى سيئة إلى أقصى درجة إما كلام مبهم وسرد وأسلوب ممل خانق أو نصوص إباحية من الدرجة الاولى تبعث في نفسك الأشمئزاز
برأيي الكاتب أهلك هذه الرواية معه
كان من الممكن أن تخرج أروع ما يكون تذكرني بمقولة ( فتح على نفسه فتوحه ومعرفش يلمها )
فكرة جيدة جدا وجديدة ولغة ممتازة وحوارات في بعض الفصول ممتازة خاصة حوارات الراهب
وبها بالفعل فلسفة ملموسة ما إن تقترب إلى لحظة متعة القراءة حتى تنقلب الدنيا رأساً على عقب
وتضيع كل الخيوط وينقلك نقلات تصيبك بالصداع المزمن فتكره اليوم الذي أحببت فيه القراءة
وصفها بعض القراء انها رواية مسيئة للأديان انا لم أرى هذا ربما طرح الكاتب جملا جريئة فعلا ولكنها ليست إساءة بالمعنى المفهوم اذ انه لم يطعن مثلا في الايمان وجاهد لإقناعك ليجعلها قناعة وفكرة مسلم بها ولكنها طرحت على شكل أسئلة ..شكوك يأخذ منها ويرد عليها أسئلة طرحت في عقول البشر جميعا المؤمنين قبل الملحدين
واخيراً النهاية
وكأنها من كتاب ماورئيات ساذج أهدر بها الكاتب الرواية كلها وأثبت لي انه فت�� على نفسه فتوحه ومعرفش يلمها ..
أعتقد إن فلسفة الرواية كانت تكمن في اسمها
منافي الرب وفي الأجزاء التى تُفسر الأسم وتوضحه وليس في المشاهد الجنسية وأسئلة البطل وحواراته والسرد الطويل الممل الذي ألبسه الكاتب ثوب الفلسفة زورا وبهتانا
بالطبع لا
كرهتها ... ليس تماماً .. ولكن قرأتها فحسب
لغة جيدة وموضوع جديد فلسفة تناقش الموت بشكل ما أو تحديدا الخوف من الدفن ومع ذلك لم أرى أى فلسفة في الرواية . طالتها
مغالطات كثيرة ورؤية سذاجة نوعا ما طريقة سرد غريبة ومرهقة أحداث متشابكة ونقلات مربكة تحتاج لتركيز كأنها متعمدة من الكاتب ربما لإضفاء شىء من الثقل والغموض للعمل عملا ً بأخر صيحات الكتابة كلما كنت غامضاً ومعقداً وأرهقت القارئ كلما كنت كاتب رائع !!
مشكلة كثير من الروايات العربية حالياً أنها صارت فلسفية رمزية معقدة أكثر من اللازم يستعصى فهمها على القراء البسطاء أمثالي تذكرني تلك الروايات بأفلام يوسف شاهين التي لا يفهمها أحد لكنها تحصد نصف جوائز المهرجانات فى العالم وتجد دائماً من يشيد بها وينظر بقرف لأمثالي إن لم نفهمها..الرواية العظيمة يا سادة هى ذات الرسالة الراقية لكنها لا تنسى أنها (رواية) لا كتاب فلسفة..فرفقاً بنا رجاءً
الربع الأول من الرواية ينافس في تحدي كيف تكتب رواية مملة
حقاً رواية الكلام عنها صعب بعض الأجزاء فيها تستحق خمسة نجوم كاملة ترى أمامك نصوص كُتبت بحرفية مذهلة وبقلم كاتب بارع
وأجزاء أخرى سيئة إلى أقصى درجة إما كلام مبهم وسرد وأسلوب ممل خانق أو نصوص إباحية من الدرجة الاولى تبعث في نفسك الأشمئزاز
برأيي الكاتب أهلك هذه الرواية معه
كان من الممكن أن تخرج أروع ما يكون تذكرني بمقولة ( فتح على نفسه فتوحه ومعرفش يلمها )
فكرة جيدة جدا وجديدة ولغة ممتازة وحوارات في بعض الفصول ممتازة خاصة حوارات الراهب
وبها بالفعل فلسفة ملموسة ما إن تقترب إلى لحظة متعة القراءة حتى تنقلب الدنيا رأساً على عقب
وتضيع كل الخيوط وينقلك نقلات تصيبك بالصداع المزمن فتكره اليوم الذي أحببت فيه القراءة
وصفها بعض القراء انها رواية مسيئة للأديان انا لم أرى هذا ربما طرح الكاتب جملا جريئة فعلا ولكنها ليست إساءة بالمعنى المفهوم اذ انه لم يطعن مثلا في الايمان وجاهد لإقناعك ليجعلها قناعة وفكرة مسلم بها ولكنها طرحت على شكل أسئلة ..شكوك يأخذ منها ويرد عليها أسئلة طرحت في عقول البشر جميعا المؤمنين قبل الملحدين
واخيراً النهاية
وكأنها من كتاب ماورئيات ساذج أهدر بها الكاتب الرواية كلها وأثبت لي انه فت�� على نفسه فتوحه ومعرفش يلمها ..
أعتقد إن فلسفة الرواية كانت تكمن في اسمها
منافي الرب وفي الأجزاء التى تُفسر الأسم وتوضحه وليس في المشاهد الجنسية وأسئلة البطل وحواراته والسرد الطويل الممل الذي ألبسه الكاتب ثوب الفلسفة زورا وبهتانا
February 5, 2014
مش ممكن بجد الدنيا مقلوبه بحمد مراد وشويه ناس بهايم واللي زي الراجل ده مش واخد حقه انا من زمن مقرتش روايه كده مصر كلها قرت الفيل اتلارزق ومفيهاش كلمتين علي بعض والراجل مش ممكن علي اللي هو عامله انا سعيد بجد انا قريتها وفي انتظار كل اعماله اللي جايه
اشرف الخمايسي شكرا لك
اشرف الخمايسي شكرا لك
December 17, 2023
يا الله ما كل هذا الجمال ما كل هذه المتعة. كم تمنيت ألا تنتهي صفحاتها.
صفحات كثيرة قرأتها أكثر من مرة لأمتص كل ما فيها من رحيق الكلمات ومن جمال المعنى
يعزف الخمايسي مقطوعة مبهرة علي اوتار من السرد الممتع وشخصيات غاية في الثراء
"لماذا يدفن الناس أعز الناس"
في انتظار الموت يصحبنا الخمايسي في رحلة مع حجيزي ذلك العجوز البدوي الذى جاوز المائة عام" حجيزي المهموم ليس بالموت ولكن بالفناء بالدفن انه يخشى الوحدة فقدان الأنيس بعد الدفن" ومن أجل تجنب الدفن يصحبنا العم حجيزي في رحلة فلسفية ممتعة يناقش خلالها جدلية الموت والحياة, الوجود والفناء
صفحات كثيرة قرأتها أكثر من مرة لأمتص كل ما فيها من رحيق الكلمات ومن جمال المعنى
يعزف الخمايسي مقطوعة مبهرة علي اوتار من السرد الممتع وشخصيات غاية في الثراء
"لماذا يدفن الناس أعز الناس"
في انتظار الموت يصحبنا الخمايسي في رحلة مع حجيزي ذلك العجوز البدوي الذى جاوز المائة عام" حجيزي المهموم ليس بالموت ولكن بالفناء بالدفن انه يخشى الوحدة فقدان الأنيس بعد الدفن" ومن أجل تجنب الدفن يصحبنا العم حجيزي في رحلة فلسفية ممتعة يناقش خلالها جدلية الموت والحياة, الوجود والفناء
March 5, 2014
للوهلة الأولى تشعر أنك توشك على قراءة عمل فلسفى جاد يناقش قضية الموت، ومع مرور صفحات الرواية تدرك فشل الكاتب بشكل مزعج فى هذا. كأن الكاتب فتح افاقًا واسئلة كثيرة لم يستطع الإجابة عنها فلجأ إلى مناورات ميتافيزيقية غير مبررة وبلا أى تمهيد ليجيب على كل اسئلة الرواية الضخمة فى سطور قليلة بشكل مباشر وفج.
من البداية تجد الخط الزمنى فى الرواية مبعثرًا ، ومع الوقت لا تدرك اى حكمة فى هذا لتتساءل عن فكرة التقنية.. هل خدمت العمل تلك البعثرة الزمنية؟ أعتقد أنها أضرته جدا. النقطة الثانية فى منظوره حول الرهبنة واختزاله المفرط فى ضيق أفقه فى عرض الرهبان كلهم شخصيات هاربة من الحياة ومن المرأة والمتعة إلى الصحارى ومنافى الرب مما يؤكد ضيق منظور الكاتب. فهل يمكن تصنيف قامة كمتى المسكين مثلا من هؤلاء الهاربين الذى أصر الكاتب أن هذا هو النموذج الوحيد للرهبنة؟
المشاهد الأخيرة حينما هبط المسيح وشارك بشكل غامص فى قتل هؤلاء الرهبان ثم ظهور المعزى فى شكل عاشق يجيب عن أسئلة البطل الوجودية فى سطور قليلة يؤكد لك أن الكاتب لم يستكع الاجابة عن تلك الأسئلة الوجودية حول الموت، خاصة بعد اختزاله كل مشاهد ومشاعر الحب فى المشاهد الجنسية فقط وكأن هذه هى علامة الحياة الوحيدة.
الميتافيزيقا فى نهاية الرواية مع تلك المشاهد العبثية للمسيح والمعزى كانت مأساة تنهى بها قراءتك لتلك الرواية
من البداية تجد الخط الزمنى فى الرواية مبعثرًا ، ومع الوقت لا تدرك اى حكمة فى هذا لتتساءل عن فكرة التقنية.. هل خدمت العمل تلك البعثرة الزمنية؟ أعتقد أنها أضرته جدا. النقطة الثانية فى منظوره حول الرهبنة واختزاله المفرط فى ضيق أفقه فى عرض الرهبان كلهم شخصيات هاربة من الحياة ومن المرأة والمتعة إلى الصحارى ومنافى الرب مما يؤكد ضيق منظور الكاتب. فهل يمكن تصنيف قامة كمتى المسكين مثلا من هؤلاء الهاربين الذى أصر الكاتب أن هذا هو النموذج الوحيد للرهبنة؟
المشاهد الأخيرة حينما هبط المسيح وشارك بشكل غامص فى قتل هؤلاء الرهبان ثم ظهور المعزى فى شكل عاشق يجيب عن أسئلة البطل الوجودية فى سطور قليلة يؤكد لك أن الكاتب لم يستكع الاجابة عن تلك الأسئلة الوجودية حول الموت، خاصة بعد اختزاله كل مشاهد ومشاعر الحب فى المشاهد الجنسية فقط وكأن هذه هى علامة الحياة الوحيدة.
الميتافيزيقا فى نهاية الرواية مع تلك المشاهد العبثية للمسيح والمعزى كانت مأساة تنهى بها قراءتك لتلك الرواية
August 4, 2014
حسنـًا ، لنـرَ ..
ماذا يمكننى أن أكتـب عن روايـة كهـذه ؟!
عاجِـزٌ أنـا ، ومُحتـار ..
يمكننـى أن أقـول ، بصـدق ، أنها احتلت مكانة مميـزة فى قلبـى ..
يمكننـى أن أقـول أنهـا ستعلق فى ذهنـى طويلًا طويلًا..
روايـة فلسفيـة مُبهـرة ، مكتـوبـة بلغـة الذهب ..
يطـرق فيهـا أشرف الخمايسى كل الأبـواب ، بعنف وجرأة .. تساؤلات جريئة مقتحمـة يطرحها الخمايسـى على لسان حجيزى بطل روايته .. حجيزى خفيف الدم ، سليط اللسان .. ..
ما هى حقيقـة الموت ؟
ما هو مصيـر الميت بعـد دفنـه ؟
هـدف كرس له حجيـزى ما بقـى من عمـره .. ألا يُدفن أبـدًا ..
لا يـريد أن يُترك وحيـدًا .. سيبقى مع الأحيـاء رغم موتـه ..
ضحكت كثيـرًا ، وبصـدق ، وأنا أستمع إلى آراء حجيـزى الفلسفيـة فى الحيـاة ، والتى يلقيها دائمًا بخفة دم آسرة..
روايـة قـادمـة من عُمق المجتمعات الصحراوية .. من قلب عادات وتقاليـد البـدو ورعاة الغنـم .. ترسـم لوحـة مبهرة لثقافات شبه مندثرة ..
ما هالنى هو المشاهـد الجنسية التى امتلأت بهـا الرواية ، بداعٍ وبغيـر داع ..
واعترف هنـا أننى قارئ يمكننى تقبـل بعض الإباحيـة إذا كانت تخـدم العمـل ، ولكن الأمـر هنا تجاوز كل حـد إلى درجة أن بعض المشاهـد كانت مرئية ومسموعـةٍ معـًا..
ولهـذا خسر التقييم نجمته الخامسـة ..
الروايـة وصلت للقائمة الطويلـة للبـوكـر ، ثم خرجت فى قائمتـه القصيـرة ، ولكن فى رأيى فهى تستحق التأهل إلى القائمة القصيـرة أيضـًا.
ماذا يمكننى أن أكتـب عن روايـة كهـذه ؟!
عاجِـزٌ أنـا ، ومُحتـار ..
يمكننـى أن أقـول ، بصـدق ، أنها احتلت مكانة مميـزة فى قلبـى ..
يمكننـى أن أقـول أنهـا ستعلق فى ذهنـى طويلًا طويلًا..
روايـة فلسفيـة مُبهـرة ، مكتـوبـة بلغـة الذهب ..
يطـرق فيهـا أشرف الخمايسى كل الأبـواب ، بعنف وجرأة .. تساؤلات جريئة مقتحمـة يطرحها الخمايسـى على لسان حجيزى بطل روايته .. حجيزى خفيف الدم ، سليط اللسان .. ..
ما هى حقيقـة الموت ؟
ما هو مصيـر الميت بعـد دفنـه ؟
هـدف كرس له حجيـزى ما بقـى من عمـره .. ألا يُدفن أبـدًا ..
لا يـريد أن يُترك وحيـدًا .. سيبقى مع الأحيـاء رغم موتـه ..
ضحكت كثيـرًا ، وبصـدق ، وأنا أستمع إلى آراء حجيـزى الفلسفيـة فى الحيـاة ، والتى يلقيها دائمًا بخفة دم آسرة..
روايـة قـادمـة من عُمق المجتمعات الصحراوية .. من قلب عادات وتقاليـد البـدو ورعاة الغنـم .. ترسـم لوحـة مبهرة لثقافات شبه مندثرة ..
ما هالنى هو المشاهـد الجنسية التى امتلأت بهـا الرواية ، بداعٍ وبغيـر داع ..
واعترف هنـا أننى قارئ يمكننى تقبـل بعض الإباحيـة إذا كانت تخـدم العمـل ، ولكن الأمـر هنا تجاوز كل حـد إلى درجة أن بعض المشاهـد كانت مرئية ومسموعـةٍ معـًا..
ولهـذا خسر التقييم نجمته الخامسـة ..
الروايـة وصلت للقائمة الطويلـة للبـوكـر ، ثم خرجت فى قائمتـه القصيـرة ، ولكن فى رأيى فهى تستحق التأهل إلى القائمة القصيـرة أيضـًا.
August 28, 2015
هي تجربتي الأولى وربما الأخيرة مع هذا الكاتب ، كنت قد قررت كتابة مراجعة ولو قصيرة عن الكتب التي قرأتها في الفترة الماضية بعد انتهاء الحرب الأخيرة ، لكن لسببٍ ما رغبت عن كل شيء ، فبعد انتهاء الحرب لم أعد أنا كما كنت.
كنت قد توقفت عن شره القراءة وبدأت في الابتعاد قليلًا عن عالم القراءة والكتابة ، وقد عدت مرة أخرى إلى عالمي المفضل لكني لم استعد عافيتي القرائية بالشكل المناسب أو على الأقل بالشكل الذي كنت أوده.
ورغم عودتي للقراءة إلا أنني لم أوفق في العودة إلى كتابة المراجعات الخاصة بتلك الكتب ، وسوف أحاول جاهدة تعويض ما فاتني وإن كنتُ أشك في ذلك.
نعود إلى هذه الرواية ، بداية تعارفي على الكاتب كانت من خلال صفحات الفيس بوك ، وقد سمعت أن هذه الرواية قد تم ترشيحها لجائزة البوكر العربية ورغم ذلك لم اتشجع لقراءتها ، ثم صدر للكاتب رواية أخرى بعنوان انحراف حاد وقد حاولت البدء بقراءتها لكني توقفت بعد قراءة ثلاثة صفحات تقريبًا كعادتي مؤخرًا.
وفجأة دون مقدمات ، قرأت إحدى المراجعات على موقع الجودريدز عن منافي الرب ولا اعرف سببًا محددًا جعلني ابحث عن الرواية وابدأ في قراءتها.
في البداية شعرت بالملل والضجر لكني أصررت على المواصلة في محاولة للخروج من الدائرة المفرغة التي أدور فيها وقد صاحبني للأسف شعور الملل طوال القراءة.
ملاحظاتي على الرواية:
الكاتب حاول بكل الطرق أن يقنعني بأنه " عميق " ويكتب رواية " عميقة " لكنه فشل بالنسبة لي فشلاً ذريعًا في ذلك ، لأني كنت اشعر بالتصنع وإدعاء العلم والفلسفة.
الكاتب حاول اللعب في ملعبي الدين والجنس لأهداف هو يعلمها وحده وإن كنت أشم رائحة الرغبة في الشهرة ، فنجده وقد دخل يعوم في الدين ويحلل ويفتري على الله وعلى الأنبياء ويورد أحاديث على لسانهم ما أنزل الله بها من سلطان ثم نجده وقد دخل في عالم الجنس فاستخدم ألفاظ بذيئة تخدش الحياء وتثير التقزز والاشمئزاز ، ولوهلة شعرت وكأن محمد شكري قد نط في وجهي خارجًا من "الخبز الحافي".!؟
المهم ، العبرة في الموضوع أنني لم أعجب بهذه الرواية واعتقد بأنها سوف تكون حاجز بيني وبين القراءة لأشرف الخمايسي مرة أخرى.
ملاحظة:
كنتُ أنوي أن أؤجل كتابة مراجعة لهذه الرواية بالذات ، لأني لا أريد أن يزج باسمي في الحرب الأدبية القائمة بين أشرف الخمايسي وآخرين على مواقع التواصل الا��تماعي.
كما أرجو عدم تحميل الموضوع أكبر من حجمه فهذا مجرد رأي في رواية وليس في شخص الكاتب، وربما اقرأ كتاب أخر لنفس الكاتب ،وإن كنت استبعد ذلك في الوقت الراهن ، وأعجب به أيما إعجاب ، من يدري!
*****
March 30, 2015
روايه جيده (لا أقول ممتازه ولا أقول مبهره) فى أقل تقدير هى أفضل من الفيل الازرق(وجه المقارنه أنها خرجت من سباق البوكر بينما تابعت الفيل الازرق)
من نوعية الروايات التى تحتاج تركيز شديد وجهد لكى لا تضل الطريق فيها. اعتمد الكاتب على الاحداث المتداخله لجذب انتباه القارئ.فتشعر فى احيان كثيره بالحيره . تتداخل الاحداث فيما بعضها كخيوط العنكبوت ثم تتفكك وتتضح فى اتقان لتتضح لك الرؤيا الكامله.
تناقش الروايه خوفا عميقا عند الانسان وهو الخوف من الموت وما يتبعه من الخوف من الدفن (الذى ينتاب الكثير منا)
لم اجد فى الرويه (تجاوزات دينيه كبيره كما المح بعض الاصدقاء) بل هى مجرد تساؤلات انسانيه طبيعبه ومألوفه قد تأتى لأى منا من اصحاب التفكير الدائم
فى المجمل روايه جيده تنم عن كاتب متمكن
من نوعية الروايات التى تحتاج تركيز شديد وجهد لكى لا تضل الطريق فيها. اعتمد الكاتب على الاحداث المتداخله لجذب انتباه القارئ.فتشعر فى احيان كثيره بالحيره . تتداخل الاحداث فيما بعضها كخيوط العنكبوت ثم تتفكك وتتضح فى اتقان لتتضح لك الرؤيا الكامله.
تناقش الروايه خوفا عميقا عند الانسان وهو الخوف من الموت وما يتبعه من الخوف من الدفن (الذى ينتاب الكثير منا)
لم اجد فى الرويه (تجاوزات دينيه كبيره كما المح بعض الاصدقاء) بل هى مجرد تساؤلات انسانيه طبيعبه ومألوفه قد تأتى لأى منا من اصحاب التفكير الدائم
فى المجمل روايه جيده تنم عن كاتب متمكن
March 13, 2016
رواية اقل ما يمكن ان توصف بها إنها رائعة ،، يتخطى اشرف الخمايسى حدود المعقول ف عالم الكتابة ليلقى إلينا بتلك التحفة الادبية سواء من ناحية الفكرة او الاسلوب او طريقة السرد .
رواية تخترق المحظور ��تح��ول ان تفك الجدلية التى تهم اى انسان ألا وهى جدلية الموت والحيرة بين مطالب الجسد ومطالب الروح والنفس الداخلية وذلك من خلال " حجيزى " الذى يردد طيلة حياته إنه لا يخشى الموت ولكنه يخشى الدفن لدرجة تجعله يلجأ إلى تغيير ديانته لآخرى من أجل البقاء بجسده بعد الموت بين الاحياء ،، ولكن ع مدار الرواية يتلقى علامات وأشياء تجعله يغير من قناعته ف آخر لحظة من لحظات حياته ليصيح ف والده بان يسرع لبناء قبر له فقد حانت لحظة الموت !
اجمل ما ف الرواية هو الحوارات التى دارت مع الراهب والمعزى ف محاولة للوصول إلى الحقيقة ودحض كافة الخرافات التى تجعل الانسان ناكرا لحياته ودافنا نفسه ف احزان لا اهميه لها .
الشئ الوحيد الذى عاب تلك الرواية هو الاسهاب ف اللقطات والألفاظ الجنسية دون داع حيث كان من الممكن حذفها اوالتقليل منها قدر المستطاع دون الإخلال ببناء الرواية .
الرواية ف المجمل تعتبر جديدة من ناحية الفكرة كما سبقت وشرحتها ،، كما ان الاسلوب كان رائع ،، ف البداية تشعر بالارتباك ولكن ستنغمس فيما بعد مع حجيزى وغنيمة وسعدون وجميع ابطال الرواية ومحاولتهم للوصول إلى السلام النفسى .
الرواية مليئة بالعبارات والحكم الجميلة :
“نحن نواصل ما تبقى لنا من حياة بسبب لحظات من دهشة يمنحها الرَّب لنا، ويوم أن تمتنع عنَّا الدَّهشة تماما سنموت”
“السعادة هى جماع المتع المنثورة فى كل تفاصيل حياتنا ، حتى أسوأ تفصيلة تحمل متعة ما ، لكننا فى بحثنا المحموم عن السعادة كتلة واحدة مكتملة وواضحة ، ندهس هذه المتع ، ولانجد السعادة أبدا .
السعادة لن تأتى أبدا كتلة واحدة مكتملة وواضحة”
“يحلو الإنسان قبل أن يموت”
“أنا ما أخاف من الموت ، أنا خائف من الدفن”
“لو وجد أحدنا امرأة تحبه ما ألقى بنفسه فى منافى الرّبّ”
“لا مكان للموتى بين الأحياء وإن صاروا فواحات عطور”
“- وما رسالتك؟! من أنت أيها الفارس؟
- المجد للإنسان الذى يعرف قيمة نفسه، ربُّ هذه الأرض، والعزَّة لله، الذى خلقه ليكون خليفة، وأوَّل ما علَّمه علَّمه سر أسماء مفاتيح الرُّبوبية، أنا الذى قلت للإنسان أعظم كلمة: اقرأ، وأيقظ العقل، لتعرف كم أنت عظيم. أنا الذى قال لك “المسيح” انتظره.”
“القبر منبع الذِّكرى، والدَّفن حياة، يبقى الإنسان حيا فى ذاكرة الأحياء بكامل هيئته وصورته طالما هو مدفون فى قبر”
رواية تخترق المحظور ��تح��ول ان تفك الجدلية التى تهم اى انسان ألا وهى جدلية الموت والحيرة بين مطالب الجسد ومطالب الروح والنفس الداخلية وذلك من خلال " حجيزى " الذى يردد طيلة حياته إنه لا يخشى الموت ولكنه يخشى الدفن لدرجة تجعله يلجأ إلى تغيير ديانته لآخرى من أجل البقاء بجسده بعد الموت بين الاحياء ،، ولكن ع مدار الرواية يتلقى علامات وأشياء تجعله يغير من قناعته ف آخر لحظة من لحظات حياته ليصيح ف والده بان يسرع لبناء قبر له فقد حانت لحظة الموت !
اجمل ما ف الرواية هو الحوارات التى دارت مع الراهب والمعزى ف محاولة للوصول إلى الحقيقة ودحض كافة الخرافات التى تجعل الانسان ناكرا لحياته ودافنا نفسه ف احزان لا اهميه لها .
الشئ الوحيد الذى عاب تلك الرواية هو الاسهاب ف اللقطات والألفاظ الجنسية دون داع حيث كان من الممكن حذفها اوالتقليل منها قدر المستطاع دون الإخلال ببناء الرواية .
الرواية ف المجمل تعتبر جديدة من ناحية الفكرة كما سبقت وشرحتها ،، كما ان الاسلوب كان رائع ،، ف البداية تشعر بالارتباك ولكن ستنغمس فيما بعد مع حجيزى وغنيمة وسعدون وجميع ابطال الرواية ومحاولتهم للوصول إلى السلام النفسى .
الرواية مليئة بالعبارات والحكم الجميلة :
“نحن نواصل ما تبقى لنا من حياة بسبب لحظات من دهشة يمنحها الرَّب لنا، ويوم أن تمتنع عنَّا الدَّهشة تماما سنموت”
“السعادة هى جماع المتع المنثورة فى كل تفاصيل حياتنا ، حتى أسوأ تفصيلة تحمل متعة ما ، لكننا فى بحثنا المحموم عن السعادة كتلة واحدة مكتملة وواضحة ، ندهس هذه المتع ، ولانجد السعادة أبدا .
السعادة لن تأتى أبدا كتلة واحدة مكتملة وواضحة”
“يحلو الإنسان قبل أن يموت”
“أنا ما أخاف من الموت ، أنا خائف من الدفن”
“لو وجد أحدنا امرأة تحبه ما ألقى بنفسه فى منافى الرّبّ”
“لا مكان للموتى بين الأحياء وإن صاروا فواحات عطور”
“- وما رسالتك؟! من أنت أيها الفارس؟
- المجد للإنسان الذى يعرف قيمة نفسه، ربُّ هذه الأرض، والعزَّة لله، الذى خلقه ليكون خليفة، وأوَّل ما علَّمه علَّمه سر أسماء مفاتيح الرُّبوبية، أنا الذى قلت للإنسان أعظم كلمة: اقرأ، وأيقظ العقل، لتعرف كم أنت عظيم. أنا الذى قال لك “المسيح” انتظره.”
“القبر منبع الذِّكرى، والدَّفن حياة، يبقى الإنسان حيا فى ذاكرة الأحياء بكامل هيئته وصورته طالما هو مدفون فى قبر”
April 21, 2016
لغة متميزة وسرد محكم، وفكرة جديدة ومختلفة نوعًا
هنا عالم الصحراء ببهائه وناسه، بأفكارٍ جديدة تدور حول الفناء والخلود، والصواب والخطأ، والطاعة والمعصية، هنا حوارٌ روحاني يجمع المسلم بالمسيحي، و��لقي بهما سويًا في "منافي الرب" ..
...
رواية مختلفة فعلاً أعتقد أنها تحتاج أكثر من قراءة
.
كتب عنها علاء الديب:
http://www.almasryalyoum.com/news/det...
شكرًا أشرف الخميسي
هنا عالم الصحراء ببهائه وناسه، بأفكارٍ جديدة تدور حول الفناء والخلود، والصواب والخطأ، والطاعة والمعصية، هنا حوارٌ روحاني يجمع المسلم بالمسيحي، و��لقي بهما سويًا في "منافي الرب" ..
...
رواية مختلفة فعلاً أعتقد أنها تحتاج أكثر من قراءة
.
كتب عنها علاء الديب:
http://www.almasryalyoum.com/news/det...
شكرًا أشرف الخميسي
November 1, 2014
-أكثر سؤال ألح عليَّ طوال قراءتي هو: كيف تكمِل الفيل الأزرق لتصل للقائمة القصيرة للبوكر ، بينما تقف منافي الرب في القائمة الطويلة؟! حقيقة لم أجد إجابةمنطقية ولا مقنعة مهما حاولت.. ولكن "يظهر الحكاية بقت بدار النشر مش بالعمل الأدبيّ
(التفكير في الموت يلهيناعن الحياة.. فكر جيدا فيما تملك من أشياء ابحث عن الجمال في أبسط التفاصيل، الجمال حولنا في كل شيء لكننا لا ندرك.. لا تنتظر قرب النهاية حتى تعرف كما هو جميل ما تملك.. نحن من ننفي أنفسنا بأحزاننا ونثقل بها كاهلنا.. نحن نخلق المنافي لأنفسنا بالحياة، بينما هي هناك بالقبور، فنعيش كأننا موتى ..)
هذه بعض الأفكار التي استخلصتها من الرواية.. الرواية التي عشت تفاصيلها، عشت مع أشخاصها، أحببت
سعدون،، أحببت ضحكه الدائم رغم أوجاعه.. أحببت حجيزي أيضًا وإن كنت أحببت سعدون أكثر..لن أكذب إذا قلت أني كنت أشتاق لهم عندما أترك الرواية.. فكأني كنت أستمع لكل حكاية يقصها حجيزي أو غنيمة أو سعدون.. أتعرفون، لقد رأيت صالح وهو يغرق! نعم فالكاتب أخذني وألقى بي في "الوعرة" وليتني ما خرجت وما انتهت الرواية..
منافي الرب عمل أدبي كامل.. نعم كامل.. الفكرة رائعة ، الوصف أكثر من رائع.. فغالبًا أملّ من كثرة الوصف، ولكن في هذه الرواية لم أمِلّ بل أحببته، لغة الكاتب تفوق الروعة ، نادرون هم من يكتبون بهذه اللغة..فكرة الرواية عبقرية،..
وأخيرًا نقطة واحدة لم أحبها وهي الوصف الدقيق والذي كان من الممكن أن يختصر في مشهد من مشاهد الرواية والذي رأيته (إباحي) .. ولكن هذا لا ينقص في نظري شيئًا من قيمة العمل وسأعطيه الخمس نجمات كاملة..
أتمنى من الكاتب أن يضع هذه النقطة في اعتباراته في أعماله القادمة التي أنتظرها..
(التفكير في الموت يلهيناعن الحياة.. فكر جيدا فيما تملك من أشياء ابحث عن الجمال في أبسط التفاصيل، الجمال حولنا في كل شيء لكننا لا ندرك.. لا تنتظر قرب النهاية حتى تعرف كما هو جميل ما تملك.. نحن من ننفي أنفسنا بأحزاننا ونثقل بها كاهلنا.. نحن نخلق المنافي لأنفسنا بالحياة، بينما هي هناك بالقبور، فنعيش كأننا موتى ..)
هذه بعض الأفكار التي استخلصتها من الرواية.. الرواية التي عشت تفاصيلها، عشت مع أشخاصها، أحببت
سعدون،، أحببت ضحكه الدائم رغم أوجاعه.. أحببت حجيزي أيضًا وإن كنت أحببت سعدون أكثر..لن أكذب إذا قلت أني كنت أشتاق لهم عندما أترك الرواية.. فكأني كنت أستمع لكل حكاية يقصها حجيزي أو غنيمة أو سعدون.. أتعرفون، لقد رأيت صالح وهو يغرق! نعم فالكاتب أخذني وألقى بي في "الوعرة" وليتني ما خرجت وما انتهت الرواية..
منافي الرب عمل أدبي كامل.. نعم كامل.. الفكرة رائعة ، الوصف أكثر من رائع.. فغالبًا أملّ من كثرة الوصف، ولكن في هذه الرواية لم أمِلّ بل أحببته، لغة الكاتب تفوق الروعة ، نادرون هم من يكتبون بهذه اللغة..فكرة الرواية عبقرية،..
وأخيرًا نقطة واحدة لم أحبها وهي الوصف الدقيق والذي كان من الممكن أن يختصر في مشهد من مشاهد الرواية والذي رأيته (إباحي) .. ولكن هذا لا ينقص في نظري شيئًا من قيمة العمل وسأعطيه الخمس نجمات كاملة..
أتمنى من الكاتب أن يضع هذه النقطة في اعتباراته في أعماله القادمة التي أنتظرها..
July 31, 2015
الرواية المتعبة و المرهقة ذهنياً الى حد كبير بسبب فلسفاتها و رمزيتها و غموض مراد الكاتب الذي حاولت الوصول اليه و نجحت، و حاورته و ناقشته و انتقدته و شاكسته حتى حل بعض اشكالاتها و سكت عن البعض.
هذه الرواية من النوع الذي تعطيه خمس نجوم او نجمه واحدة،، اذا اعطيته غير ذلك فهذه الرواية ليس لك.
ما أحببته في هذه القطعة هو طريقة السرد،، التلاعب بخط الزمن (يبغضه الكثير) تناوله الخلود،البيئة التي دارت بها احداث الرواية، حوار الرهبان و حوار المعزي.
كنت أقول أنها وسعت منه و معرفش يلمها كاخرين، ولكن بعد مناقشة الكاتب تراجعت، ويحسب عليه عدم توضيح نهايتها في هامش.
اذا نويت ان تقرأها فتوكل على الله و اقرأها على مهل.
هذه الرواية من النوع الذي تعطيه خمس نجوم او نجمه واحدة،، اذا اعطيته غير ذلك فهذه الرواية ليس لك.
ما أحببته في هذه القطعة هو طريقة السرد،، التلاعب بخط الزمن (يبغضه الكثير) تناوله الخلود،البيئة التي دارت بها احداث الرواية، حوار الرهبان و حوار المعزي.
كنت أقول أنها وسعت منه و معرفش يلمها كاخرين، ولكن بعد مناقشة الكاتب تراجعت، ويحسب عليه عدم توضيح نهايتها في هامش.
اذا نويت ان تقرأها فتوكل على الله و اقرأها على مهل.
July 4, 2014
منافي الرب
اسم مغري جدا .. يجبرك ع الانجذاب و رواية يقال عنها فلسفية
اذا لقد احاطتك بشباكها و لا مفر من قراءتها
بداية خلابة وسط الصحراء المليئة بالاعاجيب
و عرب الصحراء الذين لا تنتهي الحكايات عندهم
مع حجيزي الهرم الذي تجاوز عمره المئة عام و الذي افنى عمره
ف التفكر ف الموت و تحنيط الجثث الذي تعلمه من اباه شديد
و صاحبيه سعدون و غنيمة و الذي لكل منهما حكاياته و عجائبه
يرى حجيزي ف المنام انه سيموت بعد ثلاثة ايام و يبدأ التفكير
ف خطة تحول بين دفنه كي يعيش بين الاحياء حتى و هو جثة
و هو دائما يتساءل لماذا يدفن الناس اعز الناس لديهم؟
بين كل هذا يعود الكاتب بالزمان للوراء ليسترجع احداث و احداث
ثم يتقدم بك مرة اخرى الى الحاضر لتعيشه مع حجيزي و هكذا
و بالتالي تعيش الرواية ف ازمان و اماكن مختلفة حتى اخر سطورها
يعيب الرواية الجنس الذي لا داعي له و كعادة معظم المعاصريين
لابد من جنس مثير حتى و لو لا يخدم شيئا معينا
اديها جنس تديك قُراء
بعد ان كانت الرواية ف اولها مثالا يحتذى به ف التعريض للجنس دون
الولوج ف تفاصيل تثير الغرائز و تخدش الحياء عن البعض
افاجأ بمشهد قذر مقزز و هو مشهد استمناء سليم
ثم حوار سافل مقزز بين سعدون و زليخة و هذا كله لا فائدة له
ايضا ادعاء غنيمة بانه رأى الله و تشبيه الله بانه انسان سبحانه
و تعالى عن ذلك و هذا من السفه و العته ... انا اقبل بان حجيزي
رأى المسيح لان المسيح بشر و الانبياء ممكن رؤيتهم ف المنام
اما روؤية الله فهذا لا يقبله عقل و لا يجيزه نقل
ا��خزعبلات التي تملئ الرواية و التي جعلتها تظهر ف هذه الصورة
من الهراء مثل القسيس الذي منع ماء البئر ان تنخفض
و الجيش الذي ظهر لغنيمة ف الصحراء ثم اختفى كله عن بكرة ابيه
المسيح الذى ظهر و قتل الرهبان و المعزي الذي جاء لحجيزي
قبل موته ليدله ع الطريق
اللغة جميلة و سلسة و التنقل بين الازمان و الاماكن مبهر
الابداع ف وصف الصحراء و الفكاهة غير المصطنعة التي اضحكتني من قلبي
و الحوارات و النقاشات و الاراء الفلسفية بعضها جيد و بعضها سئ
لكن الخزعبلات و الجنس افسدا رواية كان من الممكن ان تضيف
اسم مغري جدا .. يجبرك ع الانجذاب و رواية يقال عنها فلسفية
اذا لقد احاطتك بشباكها و لا مفر من قراءتها
بداية خلابة وسط الصحراء المليئة بالاعاجيب
و عرب الصحراء الذين لا تنتهي الحكايات عندهم
مع حجيزي الهرم الذي تجاوز عمره المئة عام و الذي افنى عمره
ف التفكر ف الموت و تحنيط الجثث الذي تعلمه من اباه شديد
و صاحبيه سعدون و غنيمة و الذي لكل منهما حكاياته و عجائبه
يرى حجيزي ف المنام انه سيموت بعد ثلاثة ايام و يبدأ التفكير
ف خطة تحول بين دفنه كي يعيش بين الاحياء حتى و هو جثة
و هو دائما يتساءل لماذا يدفن الناس اعز الناس لديهم؟
بين كل هذا يعود الكاتب بالزمان للوراء ليسترجع احداث و احداث
ثم يتقدم بك مرة اخرى الى الحاضر لتعيشه مع حجيزي و هكذا
و بالتالي تعيش الرواية ف ازمان و اماكن مختلفة حتى اخر سطورها
يعيب الرواية الجنس الذي لا داعي له و كعادة معظم المعاصريين
لابد من جنس مثير حتى و لو لا يخدم شيئا معينا
اديها جنس تديك قُراء
بعد ان كانت الرواية ف اولها مثالا يحتذى به ف التعريض للجنس دون
الولوج ف تفاصيل تثير الغرائز و تخدش الحياء عن البعض
افاجأ بمشهد قذر مقزز و هو مشهد استمناء سليم
ثم حوار سافل مقزز بين سعدون و زليخة و هذا كله لا فائدة له
ايضا ادعاء غنيمة بانه رأى الله و تشبيه الله بانه انسان سبحانه
و تعالى عن ذلك و هذا من السفه و العته ... انا اقبل بان حجيزي
رأى المسيح لان المسيح بشر و الانبياء ممكن رؤيتهم ف المنام
اما روؤية الله فهذا لا يقبله عقل و لا يجيزه نقل
ا��خزعبلات التي تملئ الرواية و التي جعلتها تظهر ف هذه الصورة
من الهراء مثل القسيس الذي منع ماء البئر ان تنخفض
و الجيش الذي ظهر لغنيمة ف الصحراء ثم اختفى كله عن بكرة ابيه
المسيح الذى ظهر و قتل الرهبان و المعزي الذي جاء لحجيزي
قبل موته ليدله ع الطريق
اللغة جميلة و سلسة و التنقل بين الازمان و الاماكن مبهر
الابداع ف وصف الصحراء و الفكاهة غير المصطنعة التي اضحكتني من قلبي
و الحوارات و النقاشات و الاراء الفلسفية بعضها جيد و بعضها سئ
لكن الخزعبلات و الجنس افسدا رواية كان من الممكن ان تضيف
May 13, 2014
من الروايات التي حبيتها وما حبيتها حبيت مدخلها وبدايتها بالسرد
وحديثها عن الموت
الفناء والخلود وتحير الانسان وتساؤله وهن طاعته ومعصيته وصلاته
بسرد جميل
لكن الفلسفة فيها وسرد الشخصيات شوهت انسان الصحراء الذي اعرف
حسيت بتكلم عن انسان المدينة مركب ببساطة وسذاجة ابن الصحراء
لربما بقي موروث البادية والصحراء متوارث بابن المدينة
وكمان ما حبيت السرد الجنسي المبالغ الوصف فيها... أرى في��ا تقارب من اسلوب زوربا
احببت حجيزي رغم عدم حبي لطريقته وتصوراته للحياه
خاصة بحواره مع الراهب كان جميلاً
وحديثها عن الموت
الفناء والخلود وتحير الانسان وتساؤله وهن طاعته ومعصيته وصلاته
بسرد جميل
لكن الفلسفة فيها وسرد الشخصيات شوهت انسان الصحراء الذي اعرف
حسيت بتكلم عن انسان المدينة مركب ببساطة وسذاجة ابن الصحراء
لربما بقي موروث البادية والصحراء متوارث بابن المدينة
وكمان ما حبيت السرد الجنسي المبالغ الوصف فيها... أرى في��ا تقارب من اسلوب زوربا
احببت حجيزي رغم عدم حبي لطريقته وتصوراته للحياه
خاصة بحواره مع الراهب كان جميلاً
Read
February 8, 2016
منافي الرب هي منافي العقل
الجزء المظلم جدا من العقل البشري
الموت الشئ الثابت الوحيد في هذا الخلق منذ بدايته, حين يصير هو مايزعزع كل ماهو ثابت من افكار البشر
في هذه المراجعة اريد ان اتحدث عن امور كثيرة جدا ولكني لا اعلم كيف ارتبها.
***
بداية تأخرت في قراءة هذه الرواية وفي القراءة لاشرف الخمايسي عموما والسبب الذي جعلني اقرأ هذه الرواية هو الفضول الذي أكل رأسي حين سمعت ان اشرف الخمايسي سمى نفسه باله السرد
اعتراضي على ان يصف كاتب نفسه بهذا اللقب الذي لم يصف محفوظ نفسه به حتى, جعلني اقول هات مالديك, وان اقرأ له الرواية الاشهر, الرواية التي ترشحت امام الفيل الازرق وخرجت من القائمة لتبقى الفيل الازرق.
كنت اعلم طبعا ان موضوع الرواية شائك جدا, وهذا جعلني آخذ (فاليم) وانا اقرأها حتى لا افقد اعصابي واتأثر في حكمي عليها كعمل ادبي, ماهالني في هذه الرواية هي ان اشرف الخمايسي لم يكن اله سرد قط, الرواية جيدة, لكنها ليست عبقرية وليست ممتازة فيها عيوب كثيرة بجانب مميزاتها, ولكنها دون شك لا يمكن ان توضع في مقارنة مع الفيل الازرق من حيث اللغة او المستوى او نوع الفكرة او اي شئ فهو ظلم لها, الفيل الازرق حكاية مشوقة لا بأس بها لكن هذه رواية.
مبدئيًا النصف الاول من الرواية مهلهل من حيث السرد والترتيب الزمني. رسم الشخصيات نضج في اواخر الرواية, اعترف ان اخر خمسين صفحة في الرواية كانت الافضل على الاطلاق والاكثر اتقانًا.
النص فيه حذلقة واضحة وتعالٍ على القارئ محاولة لتشتيته وجعله لا يفهم من اين انتهى الكاتب ومن اين بدأ شعرت ان الكاتب اشرف الخمايسي ولو اني لا
اعرف شكله حتى ولكني تخيلته جالسًا يخاطب قارئ وهو ينظر إليه بشماتة واستعلاء ويقول له:
هاهاها ياعزيزي لن تفهم عبقرية نصي لانك فقط غبي! اتراك تتوقع مني ان اضع لك الحكاية بالترتيب لترتاح؟ وتعتبر عبقريتي خللًا بالنص لانها جعلتك تشغل مخك الصدء! هذا هو النص كما يجب ان يكون انت فقط لا تفهم شيئًا!
درامية انا اعرف, الموقف مضحك ولكن هكذا شعرت وانا اقرأ الرواية.
فكرة الموت ورغبة حجيزي في عدم دفن جسده, انتقاله من الاسلام للمسيحية, الحديث عن المسيح, ومشاهد تصوير الاله يتحدث وتصوير المسيح, الكلام الكثير الكثير الذي قد يضعونه في خانة الكفر المحض, ليس هذا ما ضايقني بقدر ما استفزني على الرغم اني اعترف اني امر بهذه التساؤلات في اوقات كثيرة هذه الايام.
اعلم ان الشكوك حق لكل انسان, اعلم ان مستويات الفكر والايمان تعلو وتهبط حسب المعطيات, وهذا مررت به بنفسي, لكن ربما تقبلت كلام الخمايسي وتقلبات الفكر تلك لو كانت مكتوبة بشكل اقل استفزازًا وباسلوب اقل صدامية وحدة فيه التساؤل الحقيقي لا السخرية.
رواية فلسفية؟ لا. اعترف انها ليست رواية فلسفية, ولم تأتي بجديد.
الجنس؟ شئ فوق مقدرة اي قارئ على التحمل, حتى اكثر الروايات شبقًا وشهوانية لم تكن مكتوبة بتلك الطريقة الفجة الجارحة.
اذن نحن لدينا كاتب يملك الاسلوب, واعتذر عن هذا التشبيه, طبق فيه كل المواصفات, موضوع شائك, كل ما ضد الدين وتماهي في الجنس, نجاح؟ النجاح مضمون مضمون.
اله سرد؟ لا اظن..
اله تسويق؟ امممم لنقل ذكاء في ايفاء الرواية عناصر تضمن شهرتها, نعم في هذه اتفق معك
كما ذكرت سابقًا مشكلتي مع الرواية ليست فيما فيها من الفاظ ومواضيع وجنس, المشكلة في فجاجة تناول هذه الاشياء ليس اكثر.
ليس هناك نجوم عندي لاقيم بها هذا العمل.
April 14, 2014
منافي الرب . . تلك الروايةالتي ترشحت للقائمة الطويلة للبوكر
في البداية . . أثناء القراءة انتابني ذلك الإحساس الذي لم أشعر به منذ أن قرأت رواية " أنا عشقت " للمنسي قنديل . . وهو ذلك السؤال الوجودي الذي لا أجد إجابه له إلي الآن . . لماذا يُفسد الكاتب بنفسه إحدي رواياته التي من الممكن وبكل بساطة أن تكون أحد علامات الأدب العربي ؟! لماذا يجد بعض الكُتاب المُتعة في إفساد أعمالهم بأيديهم !
تدور احداث الرواية حول " حجيزي " ذلك الشخص الذي أفني حياته في التفكير في الموت وكيفية الهروب من الدفن بعد موته حيث لا يرغب في مفارقة الدنيا التي عمر فيها ما استطاع . . وذات يوم تأتيه الرؤية في منامه بأنه سيموت بعد ثلاثة أيام !
فيبدأ بالنظر إلي الحياة بنظرة أخري . . يجد أنه كان يقوم بأعمال يومية ولكنه لم يستشعر مًتعتها إلا عندما علم أنه وبعد ثلاثة أيام سوف يفارقها . . فيبدأ في التأمل في جمال الأشياء من حوله ليبدأ الشعور بالندم داخله نتيجة إهدار عمره في التفكير في الموت مما منعه من التفكير في متعة الحياة
ويبدأ أيضاً في التخطيط في فكرته للهروب من الدفن
إلي الآن هذه تبدو فكرة لرواية عبقرية مُلهِمة تستحق الترشح للقائمة الطويلة للبوكر بل قد تستحق الفوز بالبوكر
ولكن . . أضاف الكاتب لمسته ليُفسِد علي نفسه ذلك
تخطي الكاتب في الرواية مرحلة الإيحاءات البذئية ليصل إلي مرحلة أخري . . ألا وهي التعبير عن البذاءة بكُل صراحة و وضوح مُتخطياً مرحلة التلميحات . . وإستعمال ألفاظ لا أجد لها مُبرراً روائياً بأي شكل من الأشكال
الخطأ الثاني الفج الذي وقع فيه الكاتب هو ازدراءه الواضح للأديان . . وإن كان البعض قد إتهم من قبل نجيب محفوظ بهذه التُهمة في روايته " أولاد حارتنا " التي استخدم بها أسلوب الإسقاط . . فإن أشرف الخمايسي في هذه الرواية تخطي ذلك ولم يستخدم الإسقاط بل كان صريحاً في سب الأديان . .
سوف تتسبب هذه الرواية في الكثير من المشاكل لكاتبها إذا انتشرت
إن كان هذا مستوي الروايات المُرشحة للبوكر فلن أستعجب من فوز الفيل الأزرق بها إن حدث هذا
النجمتان للفكرة التي أفسدها الكاتب ليس أكثر
لا يُنصح بقرائتها
April 21, 2016
تحية لهذا القلم المبهر الذي أصابني بدهشة من أن روايته هذه وقفت فقط عند درجة القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لسنة 2014 ... باعتقادي الشخصي ان لم تستحق الفوز بها ،كان على الأقل وجب وصولها لقائمتها القصيرة .
_ الصبر نوعان،صبر على المصيبة،و صبر على الحرمان. . قد تظن أن النوع الأول هو الأعظم. لا ،إنه الثاني.
_ الموت لا يعدمنا، بل يفرق بين الروح و جسدها : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية " .
* السعادة هي جماع المتع المنثورة في كل تفاصيل حياتنا، حتى أسوأ تفصيلية تحمل متعة ما ،لكننا في بحثنا المحموم عن السعادة،كتلة واحدة مكتملة و واضحة، ندهس هذه المتع، و لا نجد السعادة أبدا.
السعادة لن تأتي أبدا كتلة واحدة مكتملة و واضحة.
_ الصبر نوعان،صبر على المصيبة،و صبر على الحرمان. . قد تظن أن النوع الأول هو الأعظم. لا ،إنه الثاني.
_ الموت لا يعدمنا، بل يفرق بين الروح و جسدها : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية " .
* السعادة هي جماع المتع المنثورة في كل تفاصيل حياتنا، حتى أسوأ تفصيلية تحمل متعة ما ،لكننا في بحثنا المحموم عن السعادة،كتلة واحدة مكتملة و واضحة، ندهس هذه المتع، و لا نجد السعادة أبدا.
السعادة لن تأتي أبدا كتلة واحدة مكتملة و واضحة.
September 14, 2014
اسمع كلامي جيداً ، كلام المغادرين دائماً ثمين، حافظ على امرأة تحبك ، حتى لا تلقي بنفسك في منافي الرب
منافي الرب ؟ وما منافي الرب ؟
الحزن يا بكير
الموت والحياة وما يريده الرب منا ، يريدنا أن نكون مثله كرماء رحماء سادة لا عبيد ،، كيف نهرب نحو المجهول هرباً منا ومن آلامنا ،، الحب والمرأة والولف الذي يموت لفقد وليفه ،، ما نستنفده من السعادة بقلق النهاية ،،، رواية بديعة ولغة جميلة
منافي الرب ؟ وما منافي الرب ؟
الحزن يا بكير
الموت والحياة وما يريده الرب منا ، يريدنا أن نكون مثله كرماء رحماء سادة لا عبيد ،، كيف نهرب نحو المجهول هرباً منا ومن آلامنا ،، الحب والمرأة والولف الذي يموت لفقد وليفه ،، ما نستنفده من السعادة بقلق النهاية ،،، رواية بديعة ولغة جميلة
June 1, 2019
ينفع العلام في ايه لما يكون مفيش أدب؟
https://www.facebook.com/permalink.ph...
https://www.facebook.com/permalink.ph...
June 29, 2021
على رأى الأخوة القراء مجرد شوية هرتلة
September 17, 2018
أولا كدا تقييمى خمسة من خمسة....و دى المرة الاولى لهذه السنة فى ربعها الاول .....
قرأت خلال اخر سنتين عدة روايات طويلة ....لم يعلق بذهنى منها سوا الفيل الازرق و هذه الرواية....
استسخفت فكرة ان اقراء رواية اسمها منافى الرب حينما اقترحها على صديق....الى ان جاءنى تزكية عنها من صديق اخر...اثق برأيه ..و لما وجدت عليها اتفاق ..قررت الخوض عبرها....
كل ما كنت افتحها.....يستحيل المكان حولى لصحراء مضاءة بنور النهار... تنتصب الشخصيات و الاماكن.....و ما ان اقفلها حتى تهدأ الاصوات و الحركات....تقف الشخوص..تختفى الاماكن ثم تختفى الشخصيات...ثم الصحراء اخيرا...
يقولون عن فيلم الاب الروحى the god father
انه الفيلم الذى يجمع كل شىء فى الدنيا..انه كتاب القسم الذكورى الغير معلن
و انا اقول انها هذه الرواية ....هى عن الحياة منذ مولد الانسان و حتى وفاته...هى ملحمة او كما يقول الاجانب
saga
....فى اول الرواية استسخفت هدف حجيزى من رغبته فى عدم الدفن....و لكنه ليس الدفن و فقط .... حينما يركز الانسان فى حيايته عينيه على هدف فتستمر به السنون و الحياة و يحقق انجازات فى مجالات اخرى كثيرة من حياته و لكنه لا يحسها و لاا يلتفت لها ...بل و يشعر بالخيبة و الفشل ان لم يصل لهدفه فى نهاية الرحلة .....
ليس حجيزى وحده بطل الرواية و انما غنيمة و سعدون ....هم 3 نماذج جمعت كل هموم الرجل
لماذا كل نساء الروايات حنونات .... ؟
لماذا تحلو الاشياء و الاشخاص فى عيون الشخص المسافر الراحل ؟
لماذا لا نتعلم من هذا و نغمض اعي��نا و لو قليلا و نعيد فتحها و كأننا نتعرف على من و ما حولنا و كأننا نراه لاول مرة و نشعر بلذة وجود فلان او امتلاك هذا او ذاك الشىء
حكاية حجيزى و الراهب يوأنس.....ذكرتنى بواقعة حينما قدم صحابة احبو التقرب للرسول الكريم عن طريق المبالغة فى العبادة و الزهد فمنهم من قال انه سيصلى ابدا و منهم من قال انه لن يتزوج النساء و منهم من قال انه سيصوم ابدا .... ليفهمهم الرسول الكريم الحقيقة.....قمة التعبد ليست فى تحولك لملاك او راهب قمة العبادة ان تفعل ذلك و ان تحيا كأنسان ايضا يلهو و يلعب يهيج ينام مع النساء يأكل ...يفعل كل ما هو تافه او غير مرهوب و جليل من وجهة نظر من لم يفهم جيدا.....
عظمتك ان تكون انسان لا ملاك ...لله ملائكة خدم و عباد ...لم يخلفهم فى الارض و انما استخلف فيها الانسان العابث...فهو خليفة الاله فى الارض ...اله مصغر.... فقط ان اعطى بكرم...ان زل و ضل ثم عاد ...يقول الله عز وجل حبى للعبد العابد شديد و حبى للعبد الخاطىء المستغفر اشد.....
هى ��يست مجرد رواية ...تقرأ لتزجية الوقت ....و لاا كتاب للتعلم الجاف.....انما هى سفر..او ملحمة كما قلت .... قص المؤلف عدة قصص ان تم حكيها من الاقدم للاحدث لانتهت ببساطة و انما استخدم المؤلف اسلوب القطع و كانما يعيد ترتيب اوراق كوتشينة بصورة عشوائية تماما ...فقط تم اعادة ترتيبهم لا على الورق و لاا ف اسلوب السرد و انما بعد وصولهم لاذن و عين و عقل و قلب القارىء.......
شكرا "زهرة اندلسية" لترشيح الرواية.....ابدا لم تخيبى ظنى فى اى اقتراح اقترحتيه....و لذلك لم اعد اجادلك ان قلتى "كذا" يستحق القراءة......
لن اقول رواية "جديرة" بالقراءة .....و انما ستخسر تجربة روحية و عقلية كبيرة ان لم تقرأها
قرأت خلال اخر سنتين عدة روايات طويلة ....لم يعلق بذهنى منها سوا الفيل الازرق و هذه الرواية....
استسخفت فكرة ان اقراء رواية اسمها منافى الرب حينما اقترحها على صديق....الى ان جاءنى تزكية عنها من صديق اخر...اثق برأيه ..و لما وجدت عليها اتفاق ..قررت الخوض عبرها....
كل ما كنت افتحها.....يستحيل المكان حولى لصحراء مضاءة بنور النهار... تنتصب الشخصيات و الاماكن.....و ما ان اقفلها حتى تهدأ الاصوات و الحركات....تقف الشخوص..تختفى الاماكن ثم تختفى الشخصيات...ثم الصحراء اخيرا...
يقولون عن فيلم الاب الروحى the god father
انه الفيلم الذى يجمع كل شىء فى الدنيا..انه كتاب القسم الذكورى الغير معلن
و انا اقول انها هذه الرواية ....هى عن الحياة منذ مولد الانسان و حتى وفاته...هى ملحمة او كما يقول الاجانب
saga
....فى اول الرواية استسخفت هدف حجيزى من رغبته فى عدم الدفن....و لكنه ليس الدفن و فقط .... حينما يركز الانسان فى حيايته عينيه على هدف فتستمر به السنون و الحياة و يحقق انجازات فى مجالات اخرى كثيرة من حياته و لكنه لا يحسها و لاا يلتفت لها ...بل و يشعر بالخيبة و الفشل ان لم يصل لهدفه فى نهاية الرحلة .....
ليس حجيزى وحده بطل الرواية و انما غنيمة و سعدون ....هم 3 نماذج جمعت كل هموم الرجل
لماذا كل نساء الروايات حنونات .... ؟
لماذا تحلو الاشياء و الاشخاص فى عيون الشخص المسافر الراحل ؟
لماذا لا نتعلم من هذا و نغمض اعي��نا و لو قليلا و نعيد فتحها و كأننا نتعرف على من و ما حولنا و كأننا نراه لاول مرة و نشعر بلذة وجود فلان او امتلاك هذا او ذاك الشىء
حكاية حجيزى و الراهب يوأنس.....ذكرتنى بواقعة حينما قدم صحابة احبو التقرب للرسول الكريم عن طريق المبالغة فى العبادة و الزهد فمنهم من قال انه سيصلى ابدا و منهم من قال انه لن يتزوج النساء و منهم من قال انه سيصوم ابدا .... ليفهمهم الرسول الكريم الحقيقة.....قمة التعبد ليست فى تحولك لملاك او راهب قمة العبادة ان تفعل ذلك و ان تحيا كأنسان ايضا يلهو و يلعب يهيج ينام مع النساء يأكل ...يفعل كل ما هو تافه او غير مرهوب و جليل من وجهة نظر من لم يفهم جيدا.....
عظمتك ان تكون انسان لا ملاك ...لله ملائكة خدم و عباد ...لم يخلفهم فى الارض و انما استخلف فيها الانسان العابث...فهو خليفة الاله فى الارض ...اله مصغر.... فقط ان اعطى بكرم...ان زل و ضل ثم عاد ...يقول الله عز وجل حبى للعبد العابد شديد و حبى للعبد الخاطىء المستغفر اشد.....
هى ��يست مجرد رواية ...تقرأ لتزجية الوقت ....و لاا كتاب للتعلم الجاف.....انما هى سفر..او ملحمة كما قلت .... قص المؤلف عدة قصص ان تم حكيها من الاقدم للاحدث لانتهت ببساطة و انما استخدم المؤلف اسلوب القطع و كانما يعيد ترتيب اوراق كوتشينة بصورة عشوائية تماما ...فقط تم اعادة ترتيبهم لا على الورق و لاا ف اسلوب السرد و انما بعد وصولهم لاذن و عين و عقل و قلب القارىء.......
شكرا "زهرة اندلسية" لترشيح الرواية.....ابدا لم تخيبى ظنى فى اى اقتراح اقترحتيه....و لذلك لم اعد اجادلك ان قلتى "كذا" يستحق القراءة......
لن اقول رواية "جديرة" بالقراءة .....و انما ستخسر تجربة روحية و عقلية كبيرة ان لم تقرأها
February 24, 2015
أبدع الخمايسي "منافي الرب" فعلاً ، أجاد بناء بيئته بشكل واضح أرغمنا على معايشتها .
اللغة جاءت جيدة وينبغي أن نشير إلى أن الخمايسي يتمتع بموهبة سردية فطرية يستطيع من خلالها وصف أدق الأشياء وبخاصة تلك التي أضفت بعداً مادياً لبيئة حجيزي ، وأيضاً في دفع الصراع الداخلي بالنفس البشرية إلى السطح ، لنتمكن من قراءة صراعنا الخاص على لسان حجيزي ، المعذب بفكرة الفناء .
كذلك يجب أن نشير إلى أن الخمايسي ، برغم التنقلات السردية ، والقفز على الحدث والزمان ، استطاع أن يصل إلى عمق فكرته دون أن يشتت القارئ .
عمل يستحق الإشادة .
اللغة جاءت جيدة وينبغي أن نشير إلى أن الخمايسي يتمتع بموهبة سردية فطرية يستطيع من خلالها وصف أدق الأشياء وبخاصة تلك التي أضفت بعداً مادياً لبيئة حجيزي ، وأيضاً في دفع الصراع الداخلي بالنفس البشرية إلى السطح ، لنتمكن من قراءة صراعنا الخاص على لسان حجيزي ، المعذب بفكرة الفناء .
كذلك يجب أن نشير إلى أن الخمايسي ، برغم التنقلات السردية ، والقفز على الحدث والزمان ، استطاع أن يصل إلى عمق فكرته دون أن يشتت القارئ .
عمل يستحق الإشادة .
April 26, 2014
هذا تعليق سريع قبل العودة بتعليق أوسع
مبدئياً هذا عمل أدبى لا أرى أنه يصلح لعامة القراء ولكنه عمل للخاصة
هؤلاء الخاصة أعنى بهم هؤلاء الذين لديهم القدرة العقلية والنفسية على تقبل تناول أدبى جريئ وصادم لقضايا وجودية تتعلق بالمصير والأديان والعلاقة بين الله والإنسان
وبشكل عام هى رواية محكمة ومدهشة وأعتقد أنها تستحق أن تصنف كأحد علامات الأدب العربى
فهى من نوع الروايات التى تزيد قيمتها مع الوقت
وهى كذلك من الروايات التى من الممكن أن تفتح آفاق للتناولات النقدية ليس لها حدود
مبدئياً هذا عمل أدبى لا أرى أنه يصلح لعامة القراء ولكنه عمل للخاصة
هؤلاء الخاصة أعنى بهم هؤلاء الذين لديهم القدرة العقلية والنفسية على تقبل تناول أدبى جريئ وصادم لقضايا وجودية تتعلق بالمصير والأديان والعلاقة بين الله والإنسان
وبشكل عام هى رواية محكمة ومدهشة وأعتقد أنها تستحق أن تصنف كأحد علامات الأدب العربى
فهى من نوع الروايات التى تزيد قيمتها مع الوقت
وهى كذلك من الروايات التى من الممكن أن تفتح آفاق للتناولات النقدية ليس لها حدود
April 9, 2015
الهجوم على الرواية واتهامها بازدراء الأديان وأنه أساء لله لا يدل إلا على ضيق أفق وأمية متغلغلة فينا وسيأتي ذكر الاسباب خلال الحديث
السرد متميز جدا والقفزات الزمنية مرهقة لكتها أعجبتني بالإضافة إلى الرسم الجيد للمكان وللشخصبات - الذكور فقط - ولغة الحوار التي تناسب المكان. عيب السرد هو تحوله في بعض المواضع من الراوي العليم للانا دون مبرر
الفكرة ممتازة وتطرح العديد من الأسئلة الوجودية التي تدور داخل كل عقل مفكر، ولا تجرؤ أغلب العقول على طرحها حتى لا تتهم بالكفر والزندقة في مجتمع سمته الاساسية التطرف. ولكن الكاتب لم يتمكن من الفكرة جيدا وافلتت من براثنه وتاهت وهربت ومضى قلمه يبحث عنها ونحن معه نقفز فوق صفحات ومشاهد لو حذفت لما أخلت بسياق الرواية.
هربت الفكرة وتشعبت حتى كبرت واستحالت غولا اصاب العمل بأضرار جسيمة.
لم يجد الكاتب سوى سلاح الميتافيزيقا ليحارب الوحش وينهي الرواية وليته ما استخدمه. مهد بظهور جيش قمبيز والفارس الذي دفن من مئات السنين دون تحلل ليجعلك تستوعب تجلي المسيح ومحمد عليهما السلام على حجيزي لينيرا بصيرة حجيزي وينهيا الرواية -ولنا عند ظهور محمد صلى الله عليه وسلم وقفة لاحقة- وجعلهما كشيرلوك هولمز والمفتش بوارو الذان يحلان اللغز في النهاية ويكتشفا مرتكب الجريمة نظرا لانتهاء الصفحات.
كان الكاتب جريئا شجاعا في طرح أفكاره وفي مشهد هلوسة غنيمة وتخيله رؤية الله وتجلي المسيح على حجيزي. ولكن عند مشهد تجلي محمد صلى الله عليه وسلم تسارعت دقات قلبه خوفا حتى قرر أن يسميه المعزي في الرواية مع ذكر كل ما يثبت انه محمد، وعندما يقول القارئ انه محمد ينبري الكاتب مدافعا ويقول " انا مقلتش حاجة. انت اللي قلت " .
لا رسم بالمرة للشخصيات الانثوية في الرواية، كلهن أشباح بلا حياة. مجرد فروج تبحث عن الشهوة وأرحام تبحث عن بذر الأطفال.
استخدام الجنس في الرواية كان طبيعيا لأنه يدل على الحياة، عدو الموت الاول، ولكن الابتذال في الوصف والتكرار والحشر هو ما أضر الرواية. أغلب المشاهد الجنسية لو حذفت من الرواية ما اخلت.
لسان الحوار غائب. كل الابطال يتحدثون بنفس الأسلوب وهو العيب الوحيد في الرواية.
رمزية بداية الرواية بالصلاة في المسجد واكتشاف حقيقته في نهاية الرواية جميلة جدا وتعبر عن واقع معاش
هناك عثرات لم أبتلعها في السياقظ مثل أن خوف حجيزي من الموت والدفن هاجمه بعد موت أصدقاءه، ولكن فجأة يقرر الكاتب أنه يخاف الموت والدفن منذ كان شابا
وعدم المنطقية في مرور تنصر حجيزي وعودته للأسلام مرور الكرام على الرغم من ان اصدقاءه يجادلونه في سفاسف الأمور
عدم المنطقية ايضا في طلب سريرة لحجيزي وهي تجاوزت السبعين عاما دون أن يضاجعها زوجها سوى 5 مرات !!
رواية جيدة في المجمل
* ملحوظة :
عدم منطقية الحدث تعني أن الحدث يخالف المنطق الذي وضعه الكاتب نفسه من خلال رسم الشخصيات وسير الأحداث، وليس عدم واقعيتها
السرد متميز جدا والقفزات الزمنية مرهقة لكتها أعجبتني بالإضافة إلى الرسم الجيد للمكان وللشخصبات - الذكور فقط - ولغة الحوار التي تناسب المكان. عيب السرد هو تحوله في بعض المواضع من الراوي العليم للانا دون مبرر
الفكرة ممتازة وتطرح العديد من الأسئلة الوجودية التي تدور داخل كل عقل مفكر، ولا تجرؤ أغلب العقول على طرحها حتى لا تتهم بالكفر والزندقة في مجتمع سمته الاساسية التطرف. ولكن الكاتب لم يتمكن من الفكرة جيدا وافلتت من براثنه وتاهت وهربت ومضى قلمه يبحث عنها ونحن معه نقفز فوق صفحات ومشاهد لو حذفت لما أخلت بسياق الرواية.
هربت الفكرة وتشعبت حتى كبرت واستحالت غولا اصاب العمل بأضرار جسيمة.
لم يجد الكاتب سوى سلاح الميتافيزيقا ليحارب الوحش وينهي الرواية وليته ما استخدمه. مهد بظهور جيش قمبيز والفارس الذي دفن من مئات السنين دون تحلل ليجعلك تستوعب تجلي المسيح ومحمد عليهما السلام على حجيزي لينيرا بصيرة حجيزي وينهيا الرواية -ولنا عند ظهور محمد صلى الله عليه وسلم وقفة لاحقة- وجعلهما كشيرلوك هولمز والمفتش بوارو الذان يحلان اللغز في النهاية ويكتشفا مرتكب الجريمة نظرا لانتهاء الصفحات.
كان الكاتب جريئا شجاعا في طرح أفكاره وفي مشهد هلوسة غنيمة وتخيله رؤية الله وتجلي المسيح على حجيزي. ولكن عند مشهد تجلي محمد صلى الله عليه وسلم تسارعت دقات قلبه خوفا حتى قرر أن يسميه المعزي في الرواية مع ذكر كل ما يثبت انه محمد، وعندما يقول القارئ انه محمد ينبري الكاتب مدافعا ويقول " انا مقلتش حاجة. انت اللي قلت " .
لا رسم بالمرة للشخصيات الانثوية في الرواية، كلهن أشباح بلا حياة. مجرد فروج تبحث عن الشهوة وأرحام تبحث عن بذر الأطفال.
استخدام الجنس في الرواية كان طبيعيا لأنه يدل على الحياة، عدو الموت الاول، ولكن الابتذال في الوصف والتكرار والحشر هو ما أضر الرواية. أغلب المشاهد الجنسية لو حذفت من الرواية ما اخلت.
لسان الحوار غائب. كل الابطال يتحدثون بنفس الأسلوب وهو العيب الوحيد في الرواية.
رمزية بداية الرواية بالصلاة في المسجد واكتشاف حقيقته في نهاية الرواية جميلة جدا وتعبر عن واقع معاش
هناك عثرات لم أبتلعها في السياقظ مثل أن خوف حجيزي من الموت والدفن هاجمه بعد موت أصدقاءه، ولكن فجأة يقرر الكاتب أنه يخاف الموت والدفن منذ كان شابا
وعدم المنطقية في مرور تنصر حجيزي وعودته للأسلام مرور الكرام على الرغم من ان اصدقاءه يجادلونه في سفاسف الأمور
عدم المنطقية ايضا في طلب سريرة لحجيزي وهي تجاوزت السبعين عاما دون أن يضاجعها زوجها سوى 5 مرات !!
رواية جيدة في المجمل
* ملحوظة :
عدم منطقية الحدث تعني أن الحدث يخالف المنطق الذي وضعه الكاتب نفسه من خلال رسم الشخصيات وسير الأحداث، وليس عدم واقعيتها
October 30, 2013
رواية مختلفة على مستوى الأفكار و طريقة السرد.
طرح الكاتب أشرف الخمايسى أسئلة عدة و ناقش بثقة المحظورات
رواية تستحق القراءة
طرح الكاتب أشرف الخمايسى أسئلة عدة و ناقش بثقة المحظورات
رواية تستحق القراءة
December 5, 2014
سأكتفي بقول انني لم احبها احتراما للآراء المادحة لهذه الرواية :)
February 18, 2015
مع الأسف لم استطع إكمالها
ربما أعود إليها لاحقا
ربما أعود إليها لاحقا
October 12, 2022
للفكرة الجيدة التي ضيعها التنفيذ السيء وجنوح الكاتب للإفراط في استخدام الجنس دون أي داعٍ أو فائدة.
August 8, 2018
اعتدت أن ألتقط أنفاسي أولًا قبل كتابة مراجعة الكتب الملحمية التي تشدني حكاويها وصفحاتها وأخشى أن تتقاطر مني آثار انطباعاتي الأولى والشحنة العاطفية التي تولدها الصفحة الاخيرة من كتاب التهمت صفحاته ،،،، وشعرت ��لآن بعد انتهائي من آخر صفحات "منافي الرب" بشيء مختلف...
الغيظ،،، أنا حقًا متغاظة!
تزعجني الروايات التي لو تركها الكاتب تسير على نهجها البديع المألوف لأصبحت ملحمة، ولكنه أبدا يصر على تطعيمها بكل ما "يظن" أنه يمنحها الخلود والروعة والحبكة، يظن أنه إذا طرق بعزم على كل الأبواب المغلقة التي تخفي ورائها حوارات شائكة لا يتطرق لها كثيرون، يظن أنها "وصفة هايلة"، "وصفة سهلة" فظل يعيد ويزيد ويضيف المزيد والمزيد والمزيد،،، حتي قلت ليته سكت ...
الرجل يملك فكرة بديعة، وفلسفها على نحو لولبي مثير ودعمها بحوادث وفنّدها على لسان أبطاله ووجب عليه حينئذ أن يترك الحكاية لمصيرها، ولكن فلسفته صارت سفسطة وصرت طوال الوقت ما بين انبهار وانزعاج، أقسم حينًا أنني سأمنحها النجمات الخمس، وأملّ أحيانا من سفسطة توقعتها مرارا وصدق حدسي.
تتكرر المشاهد الحسية بالرواية كثيرا، وكانت في البداية مفهومة ثم ازداد الوصف التفصيلي وتكررت المشاهد في مواضع لا تحتاج لها إطلاقا مطلقا بالمرة.
لا ننكر فضل " البوكر العربية" في تعريفنا بقامات عريضة في مجال كتابة الرواية، ولكنها يجب أن تتخذ منحى آخر في التفضيل سوى تابوهات الجنس والدين، فالأمر أصبح مزعجا ومكررا ومبتذلا....
ولأعطي كل من كان حقه،،، لم يكن الغيظ ليصيبني لو كانت الرواية هباء في هباء، أعجبتني الفكرة والمضمون وفلسفة الاسم " منافي الرب"؛ الحزن ، الذي يتخذه الإنسان كهفا وملاذا ربما لتفادي "العشم" في الدنيا، التي قد تدير ظهرها له في عز الفرح مخلّفة جرحًا وتساؤلًا عميقا عن السبب أو الجدوى من الابتلاء؛ مبتهلين ومشفقين من انقطاع الامل بعد طول الرجاء.
الصحراء وعزلة الرهبان، رعب التائه في عمق البيّد وتأرجح إيمانه بين دعاء وعتاب.
شخصيات حيّة على الورق تتفاعل معها و"تتغاظ" منها ومن مُبدعها....
ورواية تعلق بالذاكرة، أفسدها الكاتب ببهارات الكتابة فصارت علقما....
غير كده ....
أنا انبسطت ....
الغيظ،،، أنا حقًا متغاظة!
تزعجني الروايات التي لو تركها الكاتب تسير على نهجها البديع المألوف لأصبحت ملحمة، ولكنه أبدا يصر على تطعيمها بكل ما "يظن" أنه يمنحها الخلود والروعة والحبكة، يظن أنه إذا طرق بعزم على كل الأبواب المغلقة التي تخفي ورائها حوارات شائكة لا يتطرق لها كثيرون، يظن أنها "وصفة هايلة"، "وصفة سهلة" فظل يعيد ويزيد ويضيف المزيد والمزيد والمزيد،،، حتي قلت ليته سكت ...
الرجل يملك فكرة بديعة، وفلسفها على نحو لولبي مثير ودعمها بحوادث وفنّدها على لسان أبطاله ووجب عليه حينئذ أن يترك الحكاية لمصيرها، ولكن فلسفته صارت سفسطة وصرت طوال الوقت ما بين انبهار وانزعاج، أقسم حينًا أنني سأمنحها النجمات الخمس، وأملّ أحيانا من سفسطة توقعتها مرارا وصدق حدسي.
تتكرر المشاهد الحسية بالرواية كثيرا، وكانت في البداية مفهومة ثم ازداد الوصف التفصيلي وتكررت المشاهد في مواضع لا تحتاج لها إطلاقا مطلقا بالمرة.
لا ننكر فضل " البوكر العربية" في تعريفنا بقامات عريضة في مجال كتابة الرواية، ولكنها يجب أن تتخذ منحى آخر في التفضيل سوى تابوهات الجنس والدين، فالأمر أصبح مزعجا ومكررا ومبتذلا....
ولأعطي كل من كان حقه،،، لم يكن الغيظ ليصيبني لو كانت الرواية هباء في هباء، أعجبتني الفكرة والمضمون وفلسفة الاسم " منافي الرب"؛ الحزن ، الذي يتخذه الإنسان كهفا وملاذا ربما لتفادي "العشم" في الدنيا، التي قد تدير ظهرها له في عز الفرح مخلّفة جرحًا وتساؤلًا عميقا عن السبب أو الجدوى من الابتلاء؛ مبتهلين ومشفقين من انقطاع الامل بعد طول الرجاء.
الصحراء وعزلة الرهبان، رعب التائه في عمق البيّد وتأرجح إيمانه بين دعاء وعتاب.
شخصيات حيّة على الورق تتفاعل معها و"تتغاظ" منها ومن مُبدعها....
ورواية تعلق بالذاكرة، أفسدها الكاتب ببهارات الكتابة فصارت علقما....
غير كده ....
أنا انبسطت ....
November 11, 2014
التمس تلكم "المنافي" , متشحة بالسواد , محفوفة بالقفر , باطنها تتملكه الحكمة و ظاهرها العذاب
في ليلة كتلك خضت غمار رائعة "زفايج" "لا داعي للشفقة" , اعتقدت لوهلة ان لم ينتج فكر البشر زهائها , الي ان وجدتني أصطحب "اولاد حارتنا" مختارا , و ها انا ا��يوم قد خبرت عبقريا اخر !!
تلك الرواية من ذلك الطرز الفريد الذي لا يكتفي بما تملكه من وقتك و يابي الا ان يصطحبك بقية عمرك بذكر فريد اني له ان يغيب
لقد ابدع الخمايسي عوالمه الساحرة , موصفا حالة ابداعية قلما تتكرر , تجول _ قارئ المنافي_ حائرا في منافي الرب الي ان تهتدي الحكمة و تنتشي بسر الوجود
الخيال الساحر الذي زين تراكيب الرواية و التوصيفات بالغة الاتقان , بل ذلك الخيط الرفيع شديد الاحكام الذي قبض به "الخمايسي" شخوص روايته و احداثها يفتح افاقا شديدة الرحابة لرواية عربية اعتراها الوهن و مزقها "الابتذال" كل ممزق فاتت "منافي الرب" لتعيد في بعث جديد ما اندث�� !
الزمن عند الخمايسي طيعا لينا سهل التشكيل , يتمدد بلا انتهاء حتي تحسبه اكتنف عمر البشر و من ثم ينكمش و يندثر حتي يستوي بالصفر
تصدمك "المنافي" في كثير , ترديك صريع صفعات متتالية و من ثم تدعوك لنشور جديد غير انها ابدا تسقيك فلسفتها من وجود و عدم و موت و دفن و خلود في شراب سائغ شرابه فيه رواء للناس !
ربما توقفنا لوهلة امام جرأة الرواية اخلاقيا بل و اثارتها عديد تساؤلات فلسفية و وجودية بل و عقائدية بطبيعة الحال , بل مما لاشك فيه ان ما ابدعته القريحة الادبية المتوهجة للخمايسي ستثير جدلا لن ينتهي الا اننا سنقر في الاول و الاخير اننا امام ابداعا محضا و فنا اصيلا من ذلك الذي يثير التساؤل و يحفز الفكر !!
ما بين النفي للاب الاول مصحوبا بالملاذ الاخير لسلوي البشر في "منافي الرب" مرورا بالتيه الابدي بين الوجود و العدم انتهاءا بالمعزي و الثمرة الفواحة و المستقر الاخير _بل قل ما قبل الاخير_ تدور الحكاية , بل لقد حق اليوم ان يذيع خبر هذا السفر في كل الارض علي يد كاتب ملهم قل ان يجود بمثله زمن
http://goo.gl/PLuyq7
في ليلة كتلك خضت غمار رائعة "زفايج" "لا داعي للشفقة" , اعتقدت لوهلة ان لم ينتج فكر البشر زهائها , الي ان وجدتني أصطحب "اولاد حارتنا" مختارا , و ها انا ا��يوم قد خبرت عبقريا اخر !!
تلك الرواية من ذلك الطرز الفريد الذي لا يكتفي بما تملكه من وقتك و يابي الا ان يصطحبك بقية عمرك بذكر فريد اني له ان يغيب
لقد ابدع الخمايسي عوالمه الساحرة , موصفا حالة ابداعية قلما تتكرر , تجول _ قارئ المنافي_ حائرا في منافي الرب الي ان تهتدي الحكمة و تنتشي بسر الوجود
الخيال الساحر الذي زين تراكيب الرواية و التوصيفات بالغة الاتقان , بل ذلك الخيط الرفيع شديد الاحكام الذي قبض به "الخمايسي" شخوص روايته و احداثها يفتح افاقا شديدة الرحابة لرواية عربية اعتراها الوهن و مزقها "الابتذال" كل ممزق فاتت "منافي الرب" لتعيد في بعث جديد ما اندث�� !
الزمن عند الخمايسي طيعا لينا سهل التشكيل , يتمدد بلا انتهاء حتي تحسبه اكتنف عمر البشر و من ثم ينكمش و يندثر حتي يستوي بالصفر
تصدمك "المنافي" في كثير , ترديك صريع صفعات متتالية و من ثم تدعوك لنشور جديد غير انها ابدا تسقيك فلسفتها من وجود و عدم و موت و دفن و خلود في شراب سائغ شرابه فيه رواء للناس !
ربما توقفنا لوهلة امام جرأة الرواية اخلاقيا بل و اثارتها عديد تساؤلات فلسفية و وجودية بل و عقائدية بطبيعة الحال , بل مما لاشك فيه ان ما ابدعته القريحة الادبية المتوهجة للخمايسي ستثير جدلا لن ينتهي الا اننا سنقر في الاول و الاخير اننا امام ابداعا محضا و فنا اصيلا من ذلك الذي يثير التساؤل و يحفز الفكر !!
ما بين النفي للاب الاول مصحوبا بالملاذ الاخير لسلوي البشر في "منافي الرب" مرورا بالتيه الابدي بين الوجود و العدم انتهاءا بالمعزي و الثمرة الفواحة و المستقر الاخير _بل قل ما قبل الاخير_ تدور الحكاية , بل لقد حق اليوم ان يذيع خبر هذا السفر في كل الارض علي يد كاتب ملهم قل ان يجود بمثله زمن
http://goo.gl/PLuyq7
February 24, 2014
كان العثور عليها محض صدفه ، بدايه قرائتها كانت بالمثل صدفه ، اعترف انى أحببت روايات كثيرة لكن القليل جدا منها مااعتبرته ونس للروح والقلب
أغرمت بأول سطورها ، بالمكان والزمان لااعرف تحديدا لم استهوتنى تلك الصحراء الجافه وكأنى لا أتخيل البراح إلا بها ، هناك
حجيزى ذو المائة عام الذى ظل عمره كله يبحث عن حكمة الله ف الدفن ، لم يطلب خلودا ف الارض انما فقط ونس بين الاحياء حين يموت
من يبحث عن الله ، يجده الله
لكننا نخاف البحث فى ذات الله خوفا من أن نضيع ولا نجده .. هل وجد حجيزى الله حقا ؟
" لا نبحث يامقدس عن ونس الله الا عندما تتعبنا الوحده فى الدنيا ، ماذا فعلت لك الدنيا "
وجع الحقيقه كله كان يتمثل فى تلك الكلمات ، كيف مازال يتقبلنا الله ان كنا نرجع اليه كآخر الامال ف الدنيا ؟
لماذا جعل الكاتب الراهب يوأناس يموت هكذا ، هل أمضى عمره مخطئا فى طريق الله
كان يبحث عن ونس الله فى حين بحث حجيزى عن ونس البشر
سعدون الذى عاش يضحك مع زليخة ، وقتلها حبها له ، بكيت عندما دخل غرفتها ونام على سريرها قائلا : هيا أيتها الذكريات الحلوة .. اقتلينى
ومات مبتسما
غنيمة الذى استمد قوته من حكاية شقمك بيه وكيف نكل بالعثمانيين وكيف اعياهم البحث عنه فى حين انه صلى العشاء بين ظهرانيهم ، كيف انطفأ النور فى عينيك ياغنيمه حين علمت بأن المسجد لم يكن سوى سجن وأن شقمك لم يكن سوى سجين ! وكأنك فقدت آخر ذرات ايمانك بالدنيا
سريرة التى أحبت حجازى كل العمر ولم تخبره ابدا ، عشرون عاما لم يناديها ياسريرة ولم تقل هى ياحجيزى ،، " كنت أجمل بنت فى بنات أيامك " هكذا اخبرها قبل أن يموت بأيام ، تكحلت له لاجل هذه الكلمات كى يراها جميله كما كانت حين يعود
لكن لا هو عاد ولا هى صارت جميله !
******
وددت لو اعطيها الخمس نجمات لكن لماذا يفسد الكتاب دائما كتبهم بتلك الأوصاف الخارجه
أغرمت بأول سطورها ، بالمكان والزمان لااعرف تحديدا لم استهوتنى تلك الصحراء الجافه وكأنى لا أتخيل البراح إلا بها ، هناك
حجيزى ذو المائة عام الذى ظل عمره كله يبحث عن حكمة الله ف الدفن ، لم يطلب خلودا ف الارض انما فقط ونس بين الاحياء حين يموت
من يبحث عن الله ، يجده الله
لكننا نخاف البحث فى ذات الله خوفا من أن نضيع ولا نجده .. هل وجد حجيزى الله حقا ؟
" لا نبحث يامقدس عن ونس الله الا عندما تتعبنا الوحده فى الدنيا ، ماذا فعلت لك الدنيا "
وجع الحقيقه كله كان يتمثل فى تلك الكلمات ، كيف مازال يتقبلنا الله ان كنا نرجع اليه كآخر الامال ف الدنيا ؟
لماذا جعل الكاتب الراهب يوأناس يموت هكذا ، هل أمضى عمره مخطئا فى طريق الله
كان يبحث عن ونس الله فى حين بحث حجيزى عن ونس البشر
سعدون الذى عاش يضحك مع زليخة ، وقتلها حبها له ، بكيت عندما دخل غرفتها ونام على سريرها قائلا : هيا أيتها الذكريات الحلوة .. اقتلينى
ومات مبتسما
غنيمة الذى استمد قوته من حكاية شقمك بيه وكيف نكل بالعثمانيين وكيف اعياهم البحث عنه فى حين انه صلى العشاء بين ظهرانيهم ، كيف انطفأ النور فى عينيك ياغنيمه حين علمت بأن المسجد لم يكن سوى سجن وأن شقمك لم يكن سوى سجين ! وكأنك فقدت آخر ذرات ايمانك بالدنيا
سريرة التى أحبت حجازى كل العمر ولم تخبره ابدا ، عشرون عاما لم يناديها ياسريرة ولم تقل هى ياحجيزى ،، " كنت أجمل بنت فى بنات أيامك " هكذا اخبرها قبل أن يموت بأيام ، تكحلت له لاجل هذه الكلمات كى يراها جميله كما كانت حين يعود
لكن لا هو عاد ولا هى صارت جميله !
******
وددت لو اعطيها الخمس نجمات لكن لماذا يفسد الكتاب دائما كتبهم بتلك الأوصاف الخارجه
Displaying 1 - 30 of 540 reviews