Jump to ratings and reviews
Rate this book

Soldiers, Spies and Statesmen: Egypt's Road to Revolt

Rate this book
Revolutions are difficult to understand, let alone predict. Egypt's revolt last year was no exception. The military's abandonment of Mubarak confused many observers, who had always assumed that the leader and the generals stood or fell together. But as the violence of the transitional period discredited the armed forces, academics fell back in relief on the same age-old assumptions about officers who rule from behind the scenes and change the figures on stage to preserve the status quo.
In a challenge to this conventional view, Hazem Kandil presents the revolt as the latest episode in an ongoing power struggle between the three components of Egypt's authoritarian regime: the military, the security services and the political apparatus. Through a detailed study of the interactions within this invidious triangle over six decades of war, conspiracies, and sociopolitical transformations, the book presents the first systematic analysis of how Egypt metamorphosed from a military to a police state, and what that means for the future of its revolution.

ebook

First published January 1, 2012

About the author

Hazem Kandil

4 books47 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
75 (50%)
4 stars
52 (34%)
3 stars
17 (11%)
2 stars
5 (3%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 28 of 28 reviews
Profile Image for Hasan Al Tomy.
212 reviews149 followers
October 25, 2023
“تفطر الثورات القلوب إن نجحت أو فشلت”

بهذه العبارة يفتتح حازم قنديل أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة كامبريدج كتابه الذي يعرض من خلاله تاريخ مصر الحديث من انقلاب 1952 وحتى ثورة يناير 2011
ويفسر التفاعلات بين أضلاع الحكم الثلاثة (الطبقة السياسية والجيش والأجهزة الأمنية) ويرصد تحول مصر من دولة عسكرية في عهد عبد الناصر الى دولة بوليسية في عهد سلفيه السادات ومبارك
يحاول تحليل الأسباب التي أفضت إلى الثورة على حكم مبارك و كيف تمكن المصريون في أقل من ثلاثة أسابيع من الإطاحة بديكتاتور مثل مبارك الذي حكم مصر بقبضة حديدية على مدى ثلاثة عقود “كيف تمكن الشعب من تحدي هذه الديكتاتورية التي تبدو منيعة ونجح في إزاحتها ؟"

أنصح بهذا الكتاب بشدة لمن يريد دراسة تاريخ مصر خلال السبعين سنة الأخيرة
Profile Image for محمد على عطية.
573 reviews424 followers
February 21, 2024
إن دراسة التاريخ ليست بأي حال من الأحوال مجرد سرد للأحداث والوقائع التاريخية، وإنما هي في الأساس مبنية على قراءة المؤرخ أو الباحث أو الدارس لتسلسل الأحداث، وربط الوقائع بعضها ببعض، ومقارنة الروايات المختلفة، للوصول لفهم أقرب ما يكون للصواب، ولكي يستطيع الإجابة عن أسئلة من قبيل: كيف، ولم حدث ما حدث؟، وبالتبعية يكون لديه القدرة على استشراف ما قد يحدث في المستقبل القريب.
والكتاب الذي بين أيدينا هو دراسة ممتعة تمر بنا في تاريخ مصر الحديث، من قبيل يوليو 52، وحتى انتخابات الرئاسة في 2012، وليس الغرض منها هو السرد التاريخي، وإنما تحليل الأحداث عن طريق دراسة العلاقات بين أضلاع مثلث القوة الذي يمثل السلطة في مصر، والذي حدده الكاتب بأنه مثلث رأسه السلطة السياسية، وضلعاه: الجيش والأمن.
بنى الكاتب دراسته على فرضية تحمل الكثير من الوجاهة، وهي أنه من الخطأ والاختزال "افتراض أن الجيش وقوات الأمن يشكلان في الأساس "القبضة الحديدية" أو "الأيدي القوية" للسلطة أوغيرها من الاستعارات التي تصورها وكأنها مجرد توابع وليسا مؤسسات مستقلة ذات مصالح متما��زة. فالقوات المسلحة والمؤسسة الأمنية شريكان أساسيان في النظام الحاكم لأي دولة، إذ يعملان مع الجهاز السياسي وليس لصالحه، بغض النظر عما ينص عليه الدستور. تتطابق مصالح الشركاء الثلاثة عادة لتبرز وكأنها نموذج عن الوحدة فيما بينها، لكنها ليست كذلك أبدًا."
كما يذكر مقولة مكيافيلي "لا مجال للمقارنة بن الرجل المسلَّح وغير المسلَّح، ومن غير المنطقي أن نتوقع من الرجل المسلَّح الخضوع طواعية لآخر أعزل، أو أن يقف السيد الأعزل آمنًا بين خدمه المسلحين"
ثم يتساءل عن قدرة السلطة السياسية السيطرة على القوتين المسلحتين قائلاً: "فكيف يمكن للقادة السياسيين إخضاع شركائهم الأقوياء؟ عادة ما يتفاوض السياسيون وشركاؤهم على التراتبية التي تُحَدِد لكل جهة نفوذها في السلطة. والثقل النسبي لكل مؤسسة من المؤسسات الثلاث هو ما يجعل نظامًا ما سواء كان ديمقراطيًا أو غيره خاضعًا لهيمنة الجيش وأمنيًا استبداديًا. ولذا، يجب أن يبدأ تحليل أي نظام بإيضاح العلاقة بين مكونات "مثلث القوة" هذا، أو إزالة الغموض المحيط بها. وهذا هو جوهر الواقعية المؤسسية التي تسلط الضوء على الصراع المستمر على السلطة بين المؤسسات الباحثة عن مصالحها الذاتية داخل الدولة. إنها لا ترى الدولة كجسم موحد أو مترابط، بل كمزيج من المؤسسات لكل منها أجنداتها الخاصة لتعزيز نفوذها، والتي قد تكون أحيانًا متصارعة فيما بينها- بغض النظر عن الهدوء الظاهر- ومتحالفة مع بعضها البعض أحيانًا أخرى، لكن هدفها دائمًا هو تعزيز مصالحها الخاصة."
لكن هنا يجب أن نلفت النظر إلى أن قراءة التاريخ وتحليله بناءً على فرضية أو نظرية مسبقة قد تجعل الكاتب أحياناً يتعسف في تفسير الحدث، أو ينتقي من الأحداث ما يؤيد وجهة نظره، أو يجزم بأن صانع الحدث كان يخطط لكذا أو كذا، ناسياً أن الكثير من القرارات – وخصوصاً في الأنظمة المستبدة – يكون أساسها العفوية والارتجال، وليس التخطيط بعيد – أو حتى قريب – المدى بالضرورة، هذا غير دور الصدفة والغباء على تعبير إيريك دورتشميد، وهذا أشبه بالناقد الفني الذي قد يذهب في تحليل العمل الفني مذهباً بعيداً عما كان يدور في ذهن الكاتب أو المخرج نفسه. ومن وجهة نظري، أن فرضية الكاتب على وجاهتها، قد جعلته يذهب بعيداً حينما حاول اسقاطها على حرب أكتوبر، كما سيتضح لاحقاً.
أشار الكاتب إلى توافق الرؤى الغربية من قبل الثورة على الحاجة لوجود (زعيم عربي يتمتع بسلطة في يديه أكبر من أي زعيم عربي آخر في أي وقت مضى) وأن يكون (شخص يرغب بشدة في الحصول عى السلطة، من أجل السلطة فقط)، وأن خلاصة وجهة النظر الأمريكية- البريطانية المشتركة هي أن: "النوع الوحيد من الحكومة التي يمكننا أن نأمل في الحصول عى تسوية معها هي حكومة استبدادية صريحة...قاسية وعملية في آنٍ معًا... إننا نحتاج مصطفى كمال آخر لعلمنة بلاده وتغريبها... وذلك بالرغم من أن المصرين ليسوا أتراكًا، ولا يمكننا طلب رجال مثل مصطفى كمال كما لو كنا ننتقي طعامًا من قائمة في مطعم!". كما كانت وجهة النظر هذه متوافقة على ضرورة سيطرة حكومات عسكرية مستبدة لضمان عدم وصول الشيوعيين إلى الحكم، وأن العامل الأهم الذي يجب أخذه في الاعتبار هو استقرار الحكم، وهو ما ستوفره الحكومة العسكرية المستبدة.
استعرض الكاتب تكوين الجيش في مصر من قبل يوليو 52، والهزيمة في حرب فلسطين، ثم الصراع على السلطة بين ناصر ونجيب، وفشل نجيب في إدراك أن الشعبية الجماهيرية قد تُكتسب بسهولة وتتبخر بالسهولة ذاتها، وكيف استطاع ناصر تحييد والسيطرة على الاتجاهات المعارضة داخل الجيش، والحركة السريعة لاجهاض تمرد المدفعية ثم الفرسان، وعمليات التطهير المستمرة لضمان عدم بقاء أي اتجاهات مسيسة داخل الجيش قد تهدد استقرار النظام الجديد.
وتكاد تتبدى وجاهة فرضية الكاتب عن مثلث القوة أقوى ما تتبدى في الحقبة الناصرية، حيث كان الجيش بقيادة عامر دولةً داخل الدولة، ولم يتوقف هذا الوضع الشاذ الذي أودى بالبلاد إلى الهاوية إلا بعد هزيمة 67، ومرة أخرى كان تحرك ناصر وأعوانه أسرع من خصومهم في السيطرة على التمرد، وخلت الساحة باستقرار قمة الهرم السياسي، وتحييد ضلع الجيش في مثلث القوى.
طوال الحقبة الناصرية كانت هناك محاولات لتقوية ضلع الأمن بقيادة زكريا محيي الدين الوفي لعبد الناصر، لكن المشير ورجاله كانوا من القوة بحيث يحجمون هذه القوة. لكن المعادلة اختلفت بعد الهزيمة، وزاد هذا في عصري السادات ومبارك.
بدأ الكاتب تناول عصر السادات بفرضية أنقلها كما هي، فيقول: " في عام 1967 ، بدأ رجال عبد الناصر بنزع الطابع السياسي عن الجيش لكنه لم يستطع إتمام ذلك فمات وهو في مرحلة مبكرة من هذا العمل. وبدأت للتو مرحلة انتقالية للتحول من هيمنة الجيش على المشهد السياسي إلى هيمنة الأجهزة الأمنية.
ولذا، فإن شن أي حرب على إسرائيل وكسبها في هذه المرحلة يهدد بإعادة الجيش إلى مركز الصدارة. كما أن الفشل في أي حرب وتكبد الهزيمة مرة أخرى سيكون في أفضل الأحوال انتحارًا سياسيًا. أما الطريق الوسط فيما لو وُجد في أرض الواقع فقد كان ضيقًا وشائكًا، إذ يقضي بشن حرب ناجحة دون إعادة نفوذ الضباط إلى المشهد السياسي. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر تحقيق انتصار عسكري محدود، والأهم من ذلك ألا يفرز للمصرين رمزًا شعبيًا. إذ لا يمكن السماح بظهور بطل عسكري في أعين الناس لأنه قد يستأثر بولاء القوات المسلحة ويتصدر المشهد العام برمَّته. ولذا يجب أن يرى الجنود والمواطنون عى حد سواء أن تحرير سيناء إنجاز سياسي في المقام الأول لا عسكري، وأن يبدو المجهود الحربي ثانويًا في مقابل الدور السياسي. في هذا المنعطف الحرج، استغل السادات موهبته في التخطيط إلى أبعد حدود. تطلب هذا النجاح إسراتيجية حذرة وصلبة، إذ سيوظف الرئيس بعضًا من أفضل الجنرالات المصريين في مهام قصيرة الأجل لإنجاز مهام عسكرية صعبة قبل عزلهم -ويفضل حينها تشويه سمعتهم- كي لا يتمكنوا من ترجمة إنجازاتهم العسكرية سياسيًا. فهل بالإمكان القيام بذلك؟ هذا ما سيتناوله هذا الفصل."
والحقيقة أنني أرى في هذه القراءة قدراً كبيراً جداً من الشطط والمبالغة، فالظن أن السادات تعمد الدخول في حرب محدودة والخروج بنصر محدود فقط للسبب المذكور أعلاه هو مقامرة وأمرٌ غير منطقى وغير معقول بالمرة، حتى مع محاولات الكاتب من خلال سرده لوقائع الحرب وإيحائه بأن السادات كان يتعمد (فرملة) تقدم الجيش أثناء الحرب، فمع قناعتي الشخصية بأن السادات ضيع الكثير من الفرص، وكانت أوامره وتدخلاته من أسباب ضياع ثمار النصر، فإن قناعتي أيضاً أن قرارات السادات كانت مبنية على حسابات خاطئة، وقناعات شخصية منحطة منبهرة بأمريكا وترى (كل أوراق اللعبة في أيديها)، وكان السادات مسرفاً في إعطاء الأمريكان واليهود أكثر مما كانوا يحلمون به، وبالتالي كان يحرق أوراق مساوماته قبل أن يكسب مقابل ما تنازل عنه، وقد أدرك كيسنجر هذه الحقيقة مبكراً، ولعب عليها جيداً جداً. وعلى كل حال، يحتاج القاريء لمراجعة دقيقة لمذكرات العسكريين والدبلوماسيين المحيطين بالسادات خلال هذه الفترة ليكون قناعاته الخاصة حولها.
أما سياسة السادات مع العسكر، فبعيداً عن الدراسة التي بين أيدينا، فالمطلع على تاريخ السادات يرى أنه كان يزيح باستمرار كل من كان له فضل عليه في لحظات ضعفه – كما فعل مع الليثي ناصف ومحمد صادق – وكان يزيح أيضاً من لا يتوافق مع رؤيته، وقد تعمد لأسباب مفهومة تعيين أحمد إسماعيل (المريض) كوزير دفاع، ورغم تاريخه السيء مع رئيس الأركان الشاذلي، لكن على جانبٍ آخر، فبعد الحرب عمد إلى زيادة قوة الشرطة وحجم قوات الأمن المركزي، والحرص على تغيير قيادات الجيش أولاً بأول، خصوصاً حينما يكون من الواضح عدم تقبلها لتوجهه وطريقته في المفاوضات مع العدو.
لكن من الأجزاء اللافتة في الكتاب والتي تثير التأمل – والأسى في الوقت ذات�� – هو الحديث عن أثر الاستبداد السياسي في الأداء العسكري للجيش، فننقل كلامه هنا لأهميته على طوله بتصرف، حيث يقول: "الحكام المستبدون لا يتحملون فكرة القائد العبقري الذي يبرز في الحرب ويستثمر إنجازاته وأمجاده في ساحة المعركة للوصول إلى منصب سياسي. لذا، تستبق الأنظمة الخائفة صعود هؤلاء الأبطال العسكريين الذي ولدوا في ساحة المعركة من خلال جعل القرار العسكري مركزيًا وحصره في بعض الجنرالات الموثوق بهم.
إن أسلوب الحرب الذي تمليه السياسة صارم للغاية بحيث لا يسمح بإستراتيجية "حرب الحركة" المتفوقة التي تعتمد على مناورات ديناميكية وعفوية، فتتطلب ضباطًا متوسطي الرتب ومستقلين يتخذون القرار بشكل ارتجالي في المعركة دون أوامر مسبقة. وقد ثبتت فعالية هذا النوع من الحروب تاريخيًا عبر معارك الفيلق الرومان�� والقوات الاتحادية الأمريكية والفيرماخت الألماني وآخرين، وهي أيضًا إستراتيجية القتال المُحبَّذَة لإسرائيل منذ عام 1948.
وعلى النقيض من ذلك، أثبت أسلوب الهجمات الثابتة والدفاع في الخنادق الذي اعتمد عليه الجيش المصري في الحروب مرارًا وتكرارًا أنه دون المستوى المطلوب.
لذلك يستطيع أي باحث في الحروب العربية الإسرائيلية أن يلاحظ قوة مصر في قدرتها الدفاعية العنيدة، في حين أن ضعفها الرئيسي قد يُعزى إلى عجزها المستمر عن شن حرب خاطفة متحركة. لقد عانى السلوك الحربي المصري في ظل هيكل قيادة وسيطرة شديد المركزية للضباط الميدانين يمنع الارتجال والمبادرات غير المصرح بها، و"يسفّه بشكل تام مبادرات صغار الضباط، وهم الكادر الذي تعتمد عليه الحرب المتنقلة".
برز هذا الضعف خصوصًا خلال حرب أكتوبر، فبالمقارنة بالفوضى التي سببها أمثال أدان وأرئيل شارون اللذان شقا طريقها خلف الخنادق المصرية وأحدثا الثغرة، كان قادة الفرق والألوية المصرية مقيدين بقرار حفنة من الجنرالات القدامى القابعين في مركز "العمليات 10 " بالقاهرة. وعندما سُئل ضابط مصري متوسط الرتبة خلال مقابلة بعد الحرب عن القائد الميداني الأكثر حيوية من وجهة نظره قال ببساطة "وزير الحربية أحمد إسماعيل". وعندما سُئل قائد الدبابة- الذي اشتكى من أنه كان على بُعد نصف ساعة من ممر متلا... نصف ساعة فقط"- عن سبب عدم سيطرته على هذه المواقع ذات القيمة الإسراتيجية، هز كتفيه وقال "اسألهم في القاهرة". كما سُئل صغار الضباط عن سبب عدم ردهم على الخرق الإسرائيلي للخطوط الأمامية المصرية في الدفرسوار بالسرعة الكافية، فقال أحدهم موضحًا "لشن عملية يشارك فيها الجيشان الثاني والثالث تحتاج لتعميم أوامر تحمل توقيع أربعة ضباط أركان مختلفين".
في المقابل، عندما سئل مؤسس جيش الدفاع الإسرائيي ديفيد بن غوريون عن أهم منصب في دولة إسرائيل أجاب دون تردد "قادة الكتائب... هؤلاء هم الرجال الذين يحمون مستقبل إسرائيل". وخلص الكولونيل نورفيل دي أتكن الذي تراكمت لديه سنوات من الخبرة في تدريب الضباط المصرين إلى أن "ضابط الصف في الجيش الأمريكي يتمتع بسلطة مماثلة لضابط برتبة عقيد في جيش عربي". انتهى.
تناول الكاتب علاقات مثلث القوة خلال عهد م��ار��، ووضع الجيش خلال عهد أبو غزالة، ثم تقوية الداخلية لتصل إلى ما وصلت إليه في عهد حبيب العادلي، وتراجع وضع الجيش خلال هذه الحقبة إلى أن حدثت ثورة يناير، وانحياز الجيش لها في ظل تلاقي المصالح وخصوصاً أنها كانت أكبر فرصة لايقاف مشروع التوريث.
لم يتناول الكاتب المرحلة الانتقالية بالكثير من التفصيل، في الأغلب لأنه كان على وشك إنهاء الكتاب قبل الثورة أصلاً، لكن لفت نظري ما كتبه عن جماعة الإخوان، وأنقل هنا أولاً هذه الفقرة التي كتبها عن موقفهم خلال عهد نجيب، فيقول: "لم يتعاطف نجيب مع الإخوان الذين وقعوا في فخ واضح. فسذاجتهم- من وجهة نظره-أعمتهم عن رؤية حقيقة أن عبد الناصر استخدمهم لتوطيد سلطته وحسب. ومن السهل ملاحظة الطمع والسذاجة اللذان تعاملت بهما الجماعة مع كافة الصفقات السرية طوال تاريخها، ما جعلها عرضة لتلاعب الملوك أو رؤساء الوزراء أو أي شخص في موقع الحكم والمسؤولية؛ وقد ظهر هذا الاتجاه نفسه عام 2011 في علاقة الإخوان بالضباط الذين تولوا السلطة بعد انتفاضة 25 يناير الشعبية."
ثم يقول عنها بعد ثورة يناير: "كانت جماعة الإخوان المسلمين حينها قد أتمت عامها الثمانين منذ التأسيس، وهي حركة إصلاح بيروقراطية للغاية تلاعب بها النظام على الدوام (لتخويف الليبرالين في مطلع الخمسينيات، واليساريين في السبعينيات، والإسلاميين المتشددين في الثمانينيات والتسعينيات، والأمريكين طوال الوقت)، قبل أن تُستبعد من المشهد (عادة إلى السجن) بمجرد أن ينتهي دورها."
انتهى الكتاب بانتخابات الرئاسة في عام 2012، والكتاب مع كونه ممتعاً للقاريء، ويثير فيه العديد من التأملات والأفكار – والشجون أيضاً – خلال رحلة قراءته، لكنه في الوقت ذاته لا يخلو من بعض المبالغات والشطط في بعض المواضع كما ذكرنا، وهو في الوقت ذاته لا يصلح لأن يكون قاعدة مضطردة يمكن تطبيقها على كل الأنظمة ولا كل المراحل، فالأنظمة في الديمقراطيات الغربية المستقرة لها تحليل مختلف لعناصر القوة والسيطرة، وحتى الملكيات الريعية كما في دول الخليج مع كونها هي أيضاً حكومات مستبدة، فلا يصلح نفس النموذج من وجهة نظري للإسقاط عليها، بل وحتى الجمهوريات العربية المستبدة، سواء ع��اق صدام أو سوريا الأسد، فإنها نماذج قد تقترب من النموذج المصري في أشياء، وتبعد عنه كثيراً في نواحٍ أخرى. وحتى تطبيق نفس النظرية على مصر فيما بعد 2012 يجب أن يكون له محاذيره، لأن من البديهي أن علاقة الصراع بين جناحي السلطة في عهد عبد الناصر كان نابعاً بشكل كبير من كون الضباط الأحرار في الأصل (أقران) و (مسيسين)، وإن كان ناصر قد استطاع تحجيم الجميع، فإنه لم يستطع ذلك مع عامر، فكان ما كان، لكن هذا الوضع انتفى تماماً فيما بعد ذلك.
أختم تعقيبي على الكتاب بأن أهم ما سيخرج به القاريء، وخصوصاً وهو يتأمل فكرة صراع المصالح بين عناصر مثلث القوة، هو أنه للأسف ستترسخ لديه هذه قناعة أنه (مفيش فايدة)!
Profile Image for Mohammad Marwan Tageldeen.
14 reviews11 followers
May 7, 2021
الكتاب رائع ومفيد جدًا، بل لعله أفضل كتاب لتاريخ مصر الحديث منذ ثورة ١٩٥٢ وإلى ثورة ٢٠١١، بخلاف الفقرة الأخيرة في الكتاب -ما بعد أحداث يناير، ودفع الإخوان بمرشح رئاسي، وتردد قرارات المجلس العسكري، والتحالف بين الفريقين- كلها غير دقيقة ومبنية على تصور مُسبق عن علاقة الإخوان بالقيادات السياسية في مصر منذ عهد ناصر -التصورات نفسها بشكل كبير صحيحة، ولكنها لا تصدق على واقع تلك الفترة وبالتالي ما تنبّأ به فيما سيكون كان بعيدًا جدًا. ويسبقه ما لخصه بخصوص الموقف الأمريكي من بداية الثورة -والموقف نفسه فيه تعارض وخلاف داخلي بين صناع القرار هناك- لم يكن دقيقًا في حين كونه مهم جدًا لفهم ما تعرضت له مصر أثناء وبعد الثورة. وعلى كل حال، لتكمل الفائدة وللإلمام بباقي أحداث الثورة والمواقف الداخلية والخارجية من محقق على اتصال بالقيادات السياسية والحزبية داخل مصر، وكذا بقيادات سياسية في أمريكا وغيرها؛ أرشح قراءة كتاب into the hands of the soldiers
Profile Image for Baher Soliman.
432 reviews387 followers
September 4, 2022
" إنَّ دراسة الثورة هي دراسة كيف استيقظت الجماهير من سُباتها ودفعت بنفسها إلى مركز الصدارة في تاريخها". هكذا يقول لنا " حازم قنديل" عالم الاجتماع السياسي في جامعة كامبريدج في مقدمة كتابه " الجنود والجواسيس ورجال الدولة"، والذي يبدأ بسرد تاريخي منذ انقلاب يوليو عام ١٩٥٢ وينتهي بتمرُّد يناير عام ٢٠١١ مرورًا ب ٢٠١٢، وبما أنَّ قنديل ينطلق من فرضية أنَّ الجيش والقوى الأمنية هي التي حسمت ثورة يناير، فكان عليه دراسة السياقات التاريخية والسياسية التي دفعت بالجيش والقوى الأمنية إلى مركز السلطة.

إنَّ هناك فرضية مهمة حاول قنديل إثباتها وهي أنَّ النظام المصري لم يحافظ على طابعه العسكري طوال الوقت، ولهذه الفرضية أهميتها في فهم لماذا انحاز الجيش إلى الثوار في ميدان التحرير، فكما يقول قنديل لم تكن الثورة رصاصة على الجيش تفاديها أو مراوغتها، ولكنها كانت فرصة للتخلص من شركائهم المتنافسين، ومن هنا يأتي رصد قنديل التاريخي ليُدعِّم هذه الفرضية كيف صعد الجيش ثم كيف انحسر نفوذه ثم كيف عاد مرة أخرى، وبالتالي فالسرد التاريخي هدفه الأساس هو بيان أولًا: كيف تشكَّلت الأنظمة الأمنية التي قامت ضدها ثورة يناير، ثانيًا: بيان موقع الجيش داخل تلك المجموعة الأمنية، وهذا له أهمية في فهم وتفسير موقف الجيش من ثورة يناير كما قلنا.

ومن هنا فإنَّ المحطات التاريخية التي يدرسها قنديل هي " أزمة مارس ١٩٥٤" و " هزيمة يونيو ١٩٦٧" و " ثورة مايو التصحيحية ١٩٧١" و " حرب أكتوب�� ١٩٧٣" ثم بالنهاية تمرد يناير في ٢٠١١، كان قنديل مهتم في كل تلك المحطات بشكل النظام القمعي القادر على الإكراه، فبداية من أزمة مارس والصراع بين ناصر ومن خلفة مجلس قيادة الثورة وبين محمد نجيب كان يتم التأسيس للمسار الاستبدادي للنظام الجديد بما استلزم ذلك من قمع تمردات الجيش نفسه ( المدفعية والفرسان)، هنا يرصد قنديل شكل النظام الأمني الذي بدأ بعد أزمة مارس، وهو نظام عسكري غاشم كان على رأسه المشير عديم الكفاءة " عبد الحكيم عامر" الذي أخذ في تأسيس مملكته الخاصة وأجهزته الأمنية الخاصة ( الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية ) مع ولاء المخابرات العامة له تحت رئاسة صلاح نصر.

لم يكن هذا الشكل العسكري للحكم مهددًا فقط لمدنية الدولة بل ولناصر شخصيًا الذي تم عزله عن الجيش تمامًا، في المقابل كان يؤسس ناصر لنظام أمني مدني تحت رعاية الضابط الأمني العتيد " زكريا محي الدين"، الذي دشن النظام الأمني الوليد بمساعدة ضباط المخابرات الأمريكان، وللمفارقة كان رجال هذا النظام الأمني هم رجال العهد البائد مثل " حسن طلعت"، ومن هنا فإنَّ قنديل يؤكِّد أنَّ ناصر لم يكن يأمن بشكل مطلق إلى هذا النظام الأمني ورغمًا عنه لم يكن أمامه إلا الجيش وأدواته القمعية، لكن بوصول الأزمة بين ناصر وعامر إلى مداها وفقدان ناصر لسيطرته على الجيش لم يكن أمامه إلا إنشاء نظام سياسي يحميه، فكان الاتحاد الاشتراكي العربي ثم التنظيم الطليعي هما وسيلة ناصر لمجابهة الجيش ..هكذا يعتقد قندي��.

أحيانًا تبدو تعميمات قنديل مبالغ فيها، وأحيانًا يبالغ في قوة عامر قبل تصاعد قوته الفعلية، وأحيانًا يقع في تناقضات، لكن تبقى تحليلاته لها وجاهتها، هنا مثلًا بعد قضاء ناصر على المشير ورجاله عقب انهيار الجيش في ١٩٦٧، بدأ ناصر في الاعتماد على قوى بديلة وهي قوة الداخلية حيث ضاعف من قدرتها القمعية بإنشاءه الأمن المركزي، هنا يقول قنديل أنَّ شكل الحكم تحوّل من العسكري إلى البوليسي، وهو الذي سيستمر معنا إلى السبعينيات حيث ظهور الدولة البوليسية الشرشة عقب القضاء على مراكز القوة.

كما قلنا هناك بعض الأخطاء التاريخية في كلام قنديل مثلًا "جلال هريدي" لم يكن لواءً ولم يكن قائدًا للمظلات كما قال قنديل في موضع ما من كتابه، مثال آخر لم يثبت أنَّ صلاح نصر وبدران تواصلا مع المخابرات الأمريكية للإطاحة بناصر عقب أزمته مع المشير، مثال ثالث إصرار قنديل على كون المشير هو الذي صعَّد الموقف مع إسرائيل لتعويض هزيمة اليمن فيه مبالغة عجيبة، لكن يبق الشكل التحليلي لقنديل مثير جدًا، ومن ذلك تحليله لأسباب نج��ح السادات في الإطاحة بمراكز القوة بعيدًا عما يُقال عن دهاء السادات، قنديل يحلل ذلك في ضوء إضعاف ناصر لقوة الجيش السياسية بعد ١٩٦٧ وقضاءه على القيادات العسكرية القوية ذات الطموح السياسي، وهو ما خدم السادات في ذلك الصراع حيث تم تحييد الجيش، ومن ناحية أخرى يدرس تمزق مراكز القوة وعدم توحُّدهم خلف خريطة عمل متفق عليها.

كان بالنهاية القضاء على مراكز القوة من العوامل التي جعلت السادات ينفرد بالسلطة، ويقوم بتهميش الجيش كما يقول قنديل لحساب الأجهزة الأمنية المدنية حيث ظهرت في عهده " مباحث أمن الدولة" ذلك الكيان الرهيب الذي سوف يستمر حتى تطأه أقدام ثوار يناير في ٢٠١١، فقد ورث مبارك عن السادات كما يرى الكتاب قوة بوليسية موالية وبارزة وقوات مسلحة موالية ولكنها مهمشة، ومن هنا يرى قنديل أنَّ هناك زعم غير صحيح بالمرة وهو "أنَّ القوات المسلحة كانت سعيدة في عهد مبارك"، لا يرى الكتاب صدق هذا الزعم بل يؤكِّد على انحسار نفوذ المؤسسة العسكرية في مقابل صعود كبير لجهاز الأمن المدني، هذه تركة السادات على الحقيقة، حتى تحوّل ضباط الأمن من مجرد أدوات للسلطة إلى كونهم هم السلطة نفسها.

يرصد قنديل كيف صعد الرأسماليون من الحزب الوطني الذين كانوا ممتنين للقبضة الأمنية الشديدة، لقد راجت مقولة بعد ثورة يناير أثناء إعادة بناء جهاز الشرطة الذي انهار عقبها مفادها أنَّ جهاز الشرطة كان ضحية فشل حكومات مبارك، لكن وفق طرح قنديل يُمكن أن نستنتج أنَّ جهاز الشرطة كان نتاج فشل لا حكومات مبارك بل فشل نظام يوليو كله في تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، إذ لا يمكن أن يتغوّل جهاز أمني إلا في غيابهما، إن معادلة مبارك ومن قبله السادات لإدارة النظام يحصرها قنديل في الأتي: الأمن يسيطر وينعم المساعدون السياسيون بالثروة وفي خلفية المشهد يقف العسكر، أما الإسلاميون فوفق قنديل يؤيدون الاستبداد طالما ليسوا ضحاياه، هذه معادلة استمدها قنديل من قراءة المشهد منذ أزمة مارس إلى تمرد يناير، وبالنهاية يرى أنَّ الإسلاميين فشلوا في التغلب على تحالف الأمن والعسكر، وهو التحالف الذي بدأ منذ لحظة تمرد يناير واستمر من بعده، وهو عكس البناء الذي دشَّنه السادات ومبارك، ومن ثم يرى قنديل أنَّ مسار مصر أصبح غامضًا منذ تلك اللحظة.

رغم أنَّ الكتاب ربما يكون اعتياديًا في شقه التاريخي لمن هو على دراية بتاريخ مصر ابتداءً من الفترة الناصرية، إلا أنَّ الكتاب- لو تجاوزنا بعض الأخطاء وبعض التحليلات غير الموضوعية- يُقدِّم عرضًا تاريخيًا مطولًا مفيدًا لفهم السياق الأمني الذي قام ضده تمرد يناير، سياق يتجاوز مبارك وزمانه إلى السياق الأم، سياق يوليو وما تمخض عنه من صراعات، ( ناصر ونجيب) ثم ( ناصر والمشير) ثم ( السادات ومراكز القوة) ثم ( مبارك وأبو غزالة) .. سياق من الصراعات يتم التترس فيه خلف الأجهزة الأمنية التي قد تكون متصارعة ومتناوئة إلى أن انتصر الاتجاه الأمني المدني ( الداخلية) في عهدي السادات ومبارك، وهو نفس الاتجاه الذي تعرّض لصدمة يناير بعد ذلك، ومن ثم كان البديل هو الرجوع مرة أخرى لنقطة الصفر التي بدأت مع الضباط الأحرار حيث خرج الجيش من جديد ليسيطر على النظام، وفي كلتا الحالتين .. في ١٩٥٢ وفي ٢٠١١ كان الشعب يصفق له، دون أن يُدرك الثمن الذي يجب عليه أن يدفعه بعد ذلك .

Profile Image for Mazen.
261 reviews39 followers
October 10, 2023
تحليل أكثر من ممتاز عن تطور دور الجيش في السياسة بداية من تعيين حيدر باشا ( عم المشير عبد الحكيم عامر ) حتي تولي المجلس العسكري ادارة شئون البلاد بعد خلع الرئيس حسني مبارك، تطول دور الجيش بعد الاعتماد عليه كمؤسسة تحديثية بعد انقلاب الضباط الأحرار علي الحكم الملكي و بمباركة من الولايات المتحدة الأميركية التي رأت خطورة استمرار معدلات الفقر و الجوع و الإقطاع في بلد مثل مصر، تشكلت هيئة الضباط الأحرار من ضباط وطنيين انشغلوا بقضايا استراتيجية حقيقية بسبب الهزيمة المنكرة التي تلقتها الجيوش العربية في حرب 48، تبلورت تلك الرؤي في شخصية جمال عبد الناصر الذي كان يناضل ضد الاحتلال الانجليزي في التلاتينات وهو طالب و حوصر في الفلوجة لمدة 130 يوم إبان حرب 48 و قرر العزم علي الاطاحة بالنظام الملكي في مصر لتحديث الدولة المصرية و تقوية الجيش المصري، صعدت حرب في بداية الانقلاب بين محمد نجيب و جمال عبد الناصر، كان محمد نجيب قناع ظن نفسه وجهًا، و حاول أن يستأثر بالسلطة و ذهب في وفد مع الاخوان المسلمين للسفارة البريطانية كتقديم نفسه كشخص ديمقراطي و سيسمح بعودة الحياة الحزبية الديقراطية بعد هذا الانقلاب، علي أي حال كان عبد الناصر علي علم بكل التحركات فقام بوضع محمد نجيب تحت الاقامة الجبرية، و قام بسحق الاخوان المسلمين الذي انضم لهم في فترة من حياته بعد حادثة المنشية التي حاولوا اغتياله فيها، اعتمد عبد الناصر علي عناصر من الجيش للامساك بمفاصل الدولة و لكن كانهناك حرب باردة بينه و بين المشير عبد الحكيم عامر الذي كان ضابط غير كفء و لكن كان يسيطر علي مفاصل الجيش نفسه و كان معروف بشعبيته الجارفة بين ضباط الجيش بسبب رفع دخول الضباط و قربه منهم، بدات هذه الحرب الباردة في 56 بعد الاداء الكارثي للجيش في سيناء و لكن لم يستطع جمال عبد الناصر الاطاحة به بعد 56 و جاء من هنا صطوع مؤسسة المخابرات العامة التي تتبع الرئاسة المصرية لموازنة قوة الجيش في الحياة السياسية المصرية، تمثلت تلك الحرب الباردة بين عامر و ناصر نتيجة ميل عامر لأمريكا و لاتجاه يميني في الحكم، حيث كان ضد الاقطاع و المشروعات التحديثية الصناعية التي سخر فيها عبد الناصر قوي الجيش للقيام بها، تفاقم الصراع بين المؤسسة العسكرية متمثلة في عبد الحكيم عامر و مؤسسة الرئاسة بقيادة المخابرات حتي حرب اليمن التي حاول فيها عامر كسب بعض نقاط القوة امام ناصر فظن ان الحرب ستكون نزهة و لكنها تحولت الي حرب طويلة استنزفت فيها قوي الجيش و انهك قبل الطامة الكبري في 67، كان اداء عامر في حرب 67 كارثي جدًا،و كان اداء ناصر اكثركارثية،فقداعتمد علي معلومات خاطئة و خطط متضاربة عن كيفية صدالضربة الأولي من الاسرائيليين، و اقنع القوات الجوية بعدم بناء دشم لحماية الطيران المصري و هو ما ادي الي تدمير القوات الجوية المصرية في الارض، و لكن كان الاداء العسكري البري للقوات المصرية مبهر في بدايته الا ان اتخذ قرار الانسحاب من عامر، و هنا تتضارب الاخبار حيث يقال ان عامراستشار ناصر، و هناك من يقول ان عامر اتخذه من نفسه، و لكن ما هو معروف ان عامر اتخذ القرار و ادي الانسحاب الغير مخطط الي استشهاد الاف الجنود و الضباط للاسف.
اتخذ ناصر فرصة انهيار عامر و اقنعه بالتنحي عن قيادة الجيش، بعد ان وعده بانه سيترك قيادة مصر لصالح زكريا محيي الدين، و لكن جاء خطاب التنحي الذكي جدًا بشكل الهم المصريين بدعم ناصر كونه قائد الدولة و الأب حتي في الهزيمة و رفض الاستسلام، و قام ناصر بالتراجع عن التنحي و هنا هدد عامر بانقلاب عسكري ضد ناصر و انه لا يضمن رد فعل الجيش، اجتمع ناصر و عامر في استراحة و انتحر عامر بعدها أو قتل لا احد يعلم، من 52 ل 67 تدخل الجيش في السياسة المصرية بتوجيهات عامر و ليس ناصر كما يشاع، و انتهي دور الجيش السياسية تمامًا بعد 67 للتركيز علي حرب الاستنزاف و استعادة الارض، و تم تغيير القيادات كلها بعد محاكمات شبه صورية ادت الي تأجيج بعد المظاهرات في الجامعات، حتي توفي الزعيم ناصر في السبعينات.
دخل السادات في حرب طحون بين قواعد عبد الناصر في الدولةالمصرية المتمثلة في شعرواي جمعة و علي صبري الذين ظنوا ان السادات خنوع تافه و سيقوموا بالحكم عن طريقه، و لكن كان للسادات مشروع اخر وهو الانقلاب علي ارث ناصر و محاولة فتح سبل للتواصل مع امريكا و اسرائيل لاسترجاع الارض بدون حرب عسكرية، نجح السادات بتصفية رجال ناصر ضربة واحدة خصوصًا بعد تسجيلات لهم كانوا بيخططوا فيها للانقلاب عليه، عرف هذا الحدث بثورة التصحيح، حاول السادات استمالة أمريكا لاسترجاع سيناء بدون حرب، و قام بطرد جميع خبراء السوفييت من مصر الذين كانوا يشرفوا علي تجهيز الجيش للعبور، و حاربوا معنا و دفنوا في سيناء مثلهم مثل أي مصري، حتي ان كان هناك ضربات جوية يشنها طيارين سوفيت بالنيابة عنا، علي أي حال فشلت كل تلك المحاولات مع امريكا المتمثلة في كسنجر في تشجيعه علي تغيير الموقف، أيقن السادات ان لا حل غير مواجهة عسكرية محدودة لتغيير المشهد خصوصًا بعد علو الاصوات داخل الجيش و المجتمع المصري بضرور العبور حيث كان الجيش اتم جميع التجهيزات و التدريبات اللازمة للعبور في حياةناصر، جاءت حرب 6 أكتوبر علي عكس رغبة السادات، و اتخذ قرار العبور و جاء الاداء المبهر للجيش المصري و جاءت الرسالة المشؤومة التي ارسلها السادات لكسنجر بعد مرور ايام قليلة من حرب أكتوبر الذي أكد لكسنجر ان مصر هدفها القيام بعمل محدود و ليس حرب شاملة و ان الجيش لن يقوم بتطوير الهجوم أكثر من ذلك، سمحت تلك الرسالة للجيش الاسرائيلي بالتركيز علي الجبهة الشمالية في سوريا لتصفيتها و لم تقم مصر بالسيطر علي مناطقة استراتيجية داخل سيناء بامر من السادات فيما يعرف بالوقفة التعبوية، ثم جات التعزيزات الامريكية لاسرائيل و جاءت مرحلة جديدة في الحرب، قام فيها اسرائيل بشن هجمات مضادة ضد الجيش المصري، اتخذ السادات قرارهو الافد و الاكثركارثية بعد رسالة كسنجر و هو تطوير الهجوم دون غطاء جوي مما ادي الي اكتساح القوات الجوية الاسرائيلي للقوي البرية المصرية، هنا جاءت المشادة المعروفة بين الشاذلي و السادات و الذي أكد فيها الشاذلي علي ان السادات شخص مجنون متعجرف جاهل لا يعرف ما يقول او يتخذ من قرارت،للاسف تحول الاداء المبهر للجيش المصري الي حصار الجيش الثالث و حدث عبور مضاد بسبب وجود ثغرة بين الجيش الثاني و الثالث تأخر فيها السادات بتصفية الثغرة للحفاظ علي اروح الجيش الاسرائيلي!!!!!!! أراد السادات ان يخوض الجيش حرب لا يفوز فيها و لا يخسر لكي لا تقوي شوكته مرة أخري ضده، و قام باستباعد جميع الضباط الذين شاركوا في الاعداد لهذا الحدث المجيد، و من ثم جاءت مفاوضات كامب ديفيد الكارثية بقيادة السادات التي بكي فيها الجمسي بسبب تنازلات الرئيس المصري الخائن انور السادات للجانب الاسرائيلي.
اعتمد في حكمه علي طبقة جديدة تكشلت في مصر بسبب الانفتاح و هي راسمالية غير وطنية اشتغلوا كوكلاء للشركات الاجنبية الاميركية و حدثت مظاهرات ضد القرارت الاقتصادية بخفض العدم و هجرات المصريين للخليج، و تم تخفيض عدد قوات الجيش للتلت تقريبًا، و حاول الجيش الاعتماد علي نفسه في تمويل نفسه، و اعتمد السادات علي قوات الداخلية والامن المركزي في احكام الامن علي البلاد، و تم تحييد دورالجيش تماما اقتصاديًا و سياسيًا لصالح النخبة الراسمالية الجديدة، حتي اتي اغتيال السادات علي يد الضباط الشجاع خالد الاسلامبولي. جاء مبارك متبع نفس سياسة انور السادات حتي بزغ نجم المشير ابو غزالة الذي حاولت القيام بصناعات عسكرية مصرية متقدمة و التوسع في مشاريع الجيش الاقتصادية للاعتماد علي نفسه و تمويل نفسه بسبب تردي الحال الاقتصادي لضباط الجيش، خصوصا ان الجيش اصبح بلا اي هدف استراتيجي بعد تصفية الصراع العربي=-الاسرائيلي من جانب مصر علي يد السادات.
علي أي حالة لم يتسمر الوضح كثيرًا حيث قام المشير ابو غزالة بمحاولة تصنيع صوارخ سكود مع كوريا الشمالية و سرقةبعد التكنولوجيا الاميريكية مما ادي الي طلب أمريكا من مبارك لعزله وهو ما حدث، و جاء طنطاوي ضباط الحرس الجمهوري المستكين معدوم الكاريزما و الغير طموح في اي منصب كان، و هو ما ادي علي خضوع الجيش المصري و تنحيه عن المشهد تماما الا اللهم المشاركة الصورية في حرب الخليج الاولي و الذي روي عن الضباط الاميركان عن الاداء المتواضع للجيش المصري. تدهورت احوال ضباط الجيش و تململ البعض من سيطرة الراسمالية المتشكلة جديدا علي مقاليدالدولة، حتي جاء 2005 و مشروع التوريث لجمال مبارك و هو ما لم يقبله الجيش أبداً بسبب طمع رجال الاعمال في الاراضي الاستراتيجية التي يمتلكها الجيش و بعض المناجم التي تعمل تحت امرته، و حدثت ثورة 25 يناير بسبب تزوير انتخابات 2010 في مجلس الشعب و الانهيار الاقتصادي الذي حدثفي مصر 2009بسبب الازمة المالية في 2008 و ارتفاع معدلات الفقر و الجوع ، استغل الجيش الحدث للاطاحة بمبارك و جهاز المخابرات العامة من المشهد، و السيطرة علي المشهد السياسي مرة اخري، لعب الاخوان المسلمين دور مساعد لتسيد الجيش المشهد، حيث تحالفوا مع المجلس العسكري ضد القوي المدنية المشتتة للاستفراد بالمشهد و هو ما كان في صالح الجيش تمامًا، حيث استفرد الجيش بالاخوان بعد ذلك بدعم القوي المدنية في 2013 و قام الجيش بسحق جميع القوي السياسية بعد ذلك.

يبدأ حكم عبد الفتاح السيسي و هو حكم عسكري لصوصي بامتياز، يسطير فيه الجيش علي جميع مقاليد الحكم مرة أخري، و يسيطر علي المخابرات الحربية ابن السيسي، و يسيطر علي القضاء اخو السيسي، و ابن السيسي في الرقابة الادارية، الاداء الكارثي لحكم السيسي الاقتصادي في تدهور الاحوال المعيشية للمصريين، و انتهاء الدعم الحكومي و تضخم الدين المصري،و تخفيض العملة لصالح القلة الحاكمة النيوليبرالية العسكرية التي تحالفت مع الخليج في مشروعات غير منتجة لطبقة معينة.
يتنامي الان حالة من الكره من المجتمع المصري للجيش، خصوصًا بعد تحييد الداخلية من المشهد، اصبح الجيش هو من يسيطر علي مقاليد المشهدالأمني، لاأعلم كيف ستصمد صورة الجيش في السنين القادمة، خصوصًا ان مصر في 24 و 25 ينتظرها قرارات اقتصادية تعجيزية للطبقة المتوسطة و الفقيرة قد تؤدي الي انفجار المشهد باكمله، هذا الانفجار سيكون موجه ضد الجيش و قيادته و لااعتقدان الجيش المصري سيكون قادر علي امتصاصه او حدوث اي مناورة حوله، الجيش بانتظار استبعاده من المشهد مرة اخري و لكن ليس بسبب 67 كما حدث في أيام ناصر و لكن بيد المجتمع نفسه.
Profile Image for Ahmed Raafat.
106 reviews21 followers
February 8, 2022
The best books, in my opinion, are those which make things click-in; bringing structure and narrative to the disparate facts and thoughts that come from our observations of the time we're living in, thus making the picture clearer. In this book detailing the history of Egypt since the Free Officers coup in 1952, the author, Hazem Kandil, brings a thesis about the power struggle between three different parts and organizations of the ruling class; first the military, second the security apparatus and third the political establishments of the upper and middle classes represented in the parliament (through the ruling party), the bureaucracy, and business, and how the rise and fall of each of these parts in comparison to the others shaped the history and the foreign relations of Egypt. The importance of this book is that it illuminates the power structure and the issues facing the transition to democracy in the post-colonial state, using Egypt as an example. While it's early to tell whether the January 25th Uprising will eventually bring full civilian democratic control of government, it's still helpful to those who want to do that to be aware of what they're coming up against, lest they fall into the same mistakes.
Profile Image for Nick Ziegler.
65 reviews11 followers
April 30, 2015
Kandil is committed to the “power triangle” of military, security, and political constituencies as the only genuinely explanatory schema for understanding Egypt’s 20th century. The first two being fairly self-explanatory (albeit, in the case of security, a set of organizations with confusing lineages and relationships to constitutional power), a word about Kandil’s “political” is instructive. For him, this means constitutional office holders, who conscript through favoritism, bribery, and corrupt dealing large numbers of citizens to join top-down, coercive political organizations and feign conviction for material rewards. This cynical attitude toward people permeates Kandil’s book.

The history here is governed by rational choice theory, often but not always elevated to the level of the institution rather than the individual. There is no space for aspirational ideology, genuine political commitment (since politics is defined to specifically exclude this), or extra-institutional identity formation. Until the epilogue’s tirade against Islamism (viewed as farcical, worthy of scorn), we scarcely hear about anyone actually believing anything. History is overdetermined by the “balance of forces” between Kandil’s tripartite institutional conception of social control or change, with some allowances for the agency of great personalities (but not large groups of people, for the most part).

This allows Kandil to present a more seamless than usual historical narrative; one of his favorite words is “expectedly,” to signal the predictive power of his model (nevermind the old adage about hindsight). Egypt’s 20th century takes place entirely, it would seem, within the confine of a perfect Weberian iron cage. There is no room for contingency, accident, indoctrination, belief, or anything else that might introduce unaccountable gaps in the telling.

Throughout, Kandil regularly comes across as a shill for the military, paying occasional lipservice to concerns about military autocracy but more frequently lionizing the military’s professionalism and ability to coexist with democracy (what democracy can we have with such a useless People?). When it comes to 2011, Kandil simultaneously wants to hold that the military quelled the revolution because of a “fear that if the dam of autocracy is broken, a sea of angry people will flood the country” and that “leftists [mistakenly] saw the military only as a conservative institution in the service of the ruling class” – the latter opinion being “based mostly on theoretical clichés… rather than on an accurate analysis of the specific situation and grievances of the military in the Egyptian ruling bloc.” Kandil claims for his account an objectivity and independence from any theory which might determine its own product.

What does the model predict by the end of its telling? “What one has to look forward to,” Kandil says, “is the unfolding of yet another round of struggle between the three members of the reconstituted power triangle.” There’s no chance that Tahrir was a vital political education for this generation, that a popular movement might persist and organize itself such that it neither needs the military or is susceptible to cooptation in the internecine struggles of the ruling institutions. For a book published by a radical press, this book is astounding for its willingness to foreclose the possibilities of collective political action.

There are reasons to object to this on both conceptual and ideological grounds (perhaps the latter could be, if one finds Kandil especially convincing, dismissed as wishful thinking; but if we don’t believe we can organize a just and less violent society, it’s unclear why we should go on living at all). With all these caveats, nonetheless, Kandil marshals a fascinating wealth of information, and is particularly good at relating back room deals and political machinations (if sometimes his accounts of acts are a little too neat, often mistaking the repercussions of his theory for what MUST be the case in individual circumstances). His overall idea – that “the state” is not a monolithic entity, and that we can frequently account for institutional behavior by considering its relationship to other institutions rather than its avowed mission – is certainly helpful. However, Kandil hopes to generalize his account of Egypt’s century to the study of modern states full stop. Given that’s it’s difficult to see the difference between his explanatory principles and those of neoliberal realists, this would be a mistake.
Profile Image for sharaf.
4 reviews
September 27, 2020
Insightful. Well researched and cited. Starts off very detailed – narrative very vivid – but gets less so towards the end. Might be due to the fact there isn't yet enough literature on the more recent history. On the whole insightful and useful in understanding why Egypt is the way it is today.
Profile Image for Amr.
54 reviews10 followers
August 21, 2023
مش عارف وصف ليه بس يستاهل كل كلام كويس واكتر.
Profile Image for Maher Battuti.
Author 31 books183 followers
March 25, 2015
A precious book, indispensable for anyone who needs to understand what happened in Egypt since the coup of 52 till today. (The paperback edition updates events to 2014). The author portrayed the power conflict between Nasser and Naguib and the ways Nasser did to secure absolute authority after 54. The book highlights in detail the rise of the army under Amer and Shams Badran to threaten the political power represented by Nasser. After the defeat of 67, the state depended on police force as its security arm. Sadat supported the policy of alienating successful army figures in favor of police protection, though it did not succeed in defending him (Mamdouh Salem and Nabawy Ismail). Mubarak just followed the way of Sadat, and after some years, replaced the power of army, police, and politicians with the power of businessmen and millionaires. Then, the author analyses the uprising of 2011 and after- and rightly denounces the weakness and opportunism of the Islamists- towards the revolt of 2013 and the military responding to the people's will.
The book is very well documented, with a wealth of bibliography. The only thing I find uncertain is the book's insistence of the police responsibility for opening prisons on January 28 and killing demonstrators from the roofs of buildings. But it certifies rightfully Morsi's step of releasing two thousand militants from prisons, tolerating formation of a " mini Islamist emirate at the heart of Sinai which was joined by at least 18000 others from around the world". These are the terrorists that our country is facing today.
I recommend this book for everyone, especially the young Egyptians who did not live under Nasser and Sadat. I will try to read the author's other book about the Muslim Brotherhood
I recommend the Dr. Hazem may modify minor things in a later edition: King Farouk left Egypt on July 26, not August; the shots that were fired against Nasser were 8 not 9 !.....
Profile Image for Meymuna.
8 reviews2 followers
May 4, 2014
Despite the army’s decisive impact on the political fate of Egypt, it remains one of the country’s most opaque, least understood and least studied player. Kandil’s book valuably fills this gap in a comprehensive and timely manner. He makes the case that in order to understand the ultimate configuration of power in Egypt, one needs to study the role of three key players: the political leadership, the security forces and the army.
August 14, 2013
An enlightening eye-opening account of the struggle between the 3 pinnacles of power (military, security, and political apparatuses) in post-monarchy Egypt. Kandil provides a compelling study of events from the July 1952 coup to the January 2011 revolution to illustrate the transition of power within this triangle. This is a must read for anyone interested in modern Egyptian political history.
Profile Image for Mariam .
2 reviews3 followers
October 6, 2020
Brilliant, intrigued to see what the writer has to say about developments in Egypt from 2012 onwards. Very rich read with excellent in-depth analysis that systematically and very smoothly bust one myth after the other. A must read for those keen on understanding layers of political dynamics in Egypt.
Profile Image for Ahmad.
3 reviews12 followers
June 7, 2014
A very important, eye opening, paradigm shifting text. I do not recall reading anything regarding Egyptian politics that went into the depth and breadth of this work. Kandil is certainly a top tier researcher. Hope to read more of his work.
Profile Image for Salah abdou mohamed.
9 reviews1 follower
November 11, 2018
The book is good, and gives a good view of the ascension of military elite in Egypt. But I feel lots of the information needed references. And hoped the book would give a look about the current ruling military elite rather than just focusing on the deceased guys.
3 reviews
February 9, 2024
جهد مشكور ومتسق ... كانت رحلة شيقة دفعتني للبحث عن كتب الكاتب الاخرى
احببت فقط ان اقدم ان قرأءة التاريخ باعتبار ما يفهم منه اناه الاعتبار الاهم وبالتالي اي تقييم يتم على ما كتب نقدا وليس نقضا يكون اتفاق
مبدأي على هذا الاعتبار ... وعليه اقدم تعليقي في عدة نقاط على الكتاب باعتبار اني متفق مع قراءة تاريخ الحكم من منظور العلاقة المؤسسية بين العسكري والامني
1- كل الشخصيات التي مرت في الكتاب ايا كان موقعها من الاحداث كان تتصرف مؤسساتيا باعتبار وضعها الشخصي والى اين سيصل اكثر من اعتبار الوضع المؤسسي او حتى النظرة الكلية للنظام ككل
2-المصريين كظاهرة اجتماعية وارتباطها بالايدولوجيات والافكار تستحق النظر والتفكيك الجميع يتقلب بين ما يخدم المصلحة في كل المفارق التاريخية اذا ما اقترن الامر بالحكم
3- بناء على ما تقدم في النقطتين السابقتين دوما تجد المواهب على المستوى التنفيذي وايضا الثابتين على المستوى القيمي والمأدلجين بحق ضحايا في هذه القصة السخيفة التي تسمى مصر ما بعد 52 بدأ من يوسف صديق / سيد قطب / س��د الشاذلي / ابو غزالة /حتى داخل الكيانات الاخرى غير الامني والعسكري تجدهم من الداخل مبعدين وكأن هذا هو شخصية مصر
4- شيء مخزي الحقيقة ان تكون هي دي قصة مصر من 52 ل2024 ... شيء متهافت سهل يمكن النظر اليه من الخارج على انها عائلة لا تعرف مصلحتها ومن السهل تولية رجل ما طموح وامداداه بكل شيء ( الايدولجيه/ الخطط/التكتيكات ... وهو سيستخف من تحته ويقنعهم انها وطأة المسئولية

لا نجيب كان ديمقراطي ولا ناصر كان اشتراكي ولا السادات ليبرالي ولا مبارك محارب ولا مرسي اسلامي والسيسي طبعا مدعي وبلد عجيب في حكمه رغم انه مليء باهل الفكر وقادر على انتاج رجال دولة اكثر من غيره لكن سبحان الله دائما غير مشتبكين وعلى هامش القصة واحيانا غير مشاركين فيها

اخيرا اكتب ما كتبه الدكتور حازم قنديل واشاركه وقلبي يعتصر
أملي أن ينشأ ابني في مصر مختلفة
واما اجمل نصيحته ان عدم معرفة ما حدث قبل ان تولد يبقيك طفلا للأبد
كم فيكي من اطفال يا مصر


Profile Image for Steve Middendorf.
244 reviews28 followers
December 27, 2017
Hazel Kandil analyses the authoritarian and quasi democratic regimes of the Middle East. He makes the startling point that it is irrelevant whether the government is dictatorial or is representative and constitutional. The issue is whether the government, whatever its character, can hold the society together well enough to allow economic growth to occur. Democracy as a prerequisite? Not so much.

In Middle East governments, he says that the armed forces and the security establishment are full partners in any country’s ruling bloc. They work with rather than for the political bloc—in constant tension for supremacy. He then goes on to prove this in a detailed analysis of the political history of Egypt from 1950s onwards.

This is Kandil’s first book. In his later two books he goes on to say that this model also applies to the United States!!!! I was so bowled over by this statement that I had to go back and read this foundation work first.

At first I couldn't wrap my head around it. In the US the military serves the political arm of government. We don't even have a Security Service. But then I thought, “wait a minute,” what about the ever expanding military? What about the rise and rise of military men in the White House? And yesterday I saw an article about Homeland Security taking the fight overseas, and establishing a presence in 85 countries!

Stay tuned.

44 reviews
August 26, 2022
A real master piece and a must read but with only one reservation, the part of the book which follows the ousting of Mubark. I wish the author would have finished his excellent book before writing this part. I also advise the readers not to read this particular part. In contrast to the rest of the book, this part lacks the fascinating depth and clarity shown in other parts. I think it is because these are recent events which suffer a lot from disinformation and misunderstanding. Anyway, it is only a minor part of the book which will never tarnish a really scientific book on Egypt history after 1952 military coup. The author provides a consistent narration and interpretation of events. He puts much emphasis on the impact of the security organizations on the internal and foreign policy of Egypt under the coup. I really recommend it to all those who are interested in Egypt contemporary history.
Profile Image for Danny.
95 reviews4 followers
August 17, 2023
Kandil's thesis is intriguing and very plausible. The writing is clear and his arguments are persuasive. Anyone interested in modern Egyptian history should at least skim this book. Where it falls short is the accuracy. Having read a lot about modern Egypt and lived in Egypt during the Arab Spring, he often failed to address events and issues where there are relatively reasonable disagreements between scholars and only acknowledged the sources that supported his position. There are also a few mistakes, for example there was a point where he referenced FDR's presidency in relation to events in 1952. He clearly meant Truman and I'm sure it was an honest mistake, but one that should have been caught before this went to press.

My criticisms aside, I thoroughly enjoyed the book and there is a lot that I agree with here. There are also many aspects of the Free Officers Revolution that I learned for the first time reading this book.
Profile Image for John Zada.
Author 2 books41 followers
January 25, 2024
This is the best book I've read about the contemporary history of Egypt. It's big picture, seen through the important and seldom studied lens of the triangular power struggle between the military, the security forces and the political class. It's also partly a diplomatic and intelligence history of Egypt.

I'm a student of the 1973 October War, and that section in Kandil's book is perhaps the most convincing explanation I've read to date of the various things Sadat was actually trying to accomplish through his attack against the Israelis in Sinai—and why he didn't go further, and why it floundered.

Overall a well-written, well-argued, and super-interesting work of very readable scholarship.
Profile Image for Hiba.
7 reviews
December 5, 2021
Disappointed that the book didn’t explore the Muslim Brotherhood vis-a-vis the three regimes covered in this book — it’s purposefully out of scope, which is makes it feel like the narrative is missing something. Otherwise, this is a very informative book, without being cumbersome. Would recommend.
Profile Image for Andrew.
145 reviews4 followers
November 3, 2019
A brilliant and detailed analysis of Egypt's political history between 1952 and 2013. Hazem Kandil draws a single line between all the events using the paradigm of a security apparatus-political power-military institution as competing and balancing vestiges of power in Egypt. It was an eye opening read, for sure.
Kandil's final words to his own children: "Not to know what happened before you were born is to remain forever a child."
7 reviews1 follower
April 7, 2014
One of the best books on Egyptian politics that I have read. Gives a good insight on the interplay between the different factions from Nasser till now.
Displaying 1 - 28 of 28 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.